بقلم نور الشامي

موقع أيام نيوز

بضيق مفيش داعي هي هتجعد معايا في الاوضه 
نائل باصرار لع خليها تشوف اوضتها لو معجبتهاش خلاص تبجي تجعد معاكي 
القي نائل كلماته ثم صعد الي الاعلي ودخل الي احدي الغرف فتحدثت جنه بسعاده مردفه حلوه جووي الاوضه دي... دي بتاعتي 
نائل بابتسامه ايوه يا حبيبتي بتاعتك... ها هتنامي فيها ولا مع ماما 
جنه بسعاده لع هنام فيها اهنيه 
ابتسم نائل ثم تحدث مردفا اجعدي مع حنه وغيريلها هدومها وبعدين تعالي هستناكي بره 
القي نائل كلماته وخرجفوجد والدته واخته ينظرون اليه بأستغراب فتحدثت اعتماد پحده مردفه في اي يا ابني... فهمنا اي ال بيوحصل بالظبط 
نائل بضيق ال انتوا شايفينه... باخد بتار مرتي 
دهب بفزع ازاي يا اخوي ومال دول ببتار مرتك 
نائل پحده مش عايز اسئله كتير دي مرتي وانتهينا انا داخل اوضتي 
بعد مرور ربع ساعه دخلت سلسبيل الي غرفه نايل معه وتفاجأت عندما وجدت صور لفتاه معلقه علي الحائط فخلع نائل الجاكيت ثم قميصه فألتفتت سلسبيل بأحراج وابدل نائل ملابسه وتحدث پحده مردفا بصي احنا اتجوزنا علشان انتي تاخدي بنتك.. بس انا اتحوزتك علشان سبب تاني 
سلسبيل بأهتمام اي هو.. نفسي اعرف السبب 
نائل پحده علشان انتجم من طليجك ومن كل شخص يخصه وو
لم يكمل نائل كلماته وفجأه سمع صوت صړاخ من الخارج وطلقات ناريه ووو
الفصل الخامس 
خرج نائل من الغرفه بسرعه وقاسم من غرفته ونزلوا الي الاسفل فوجدوا رجل في السبعينات تقريبا وخلفه رجاله فاشار نائل الي الجميع ان يبتعدوا ثم تحدث مردفا اهلا يا حج محسن اتفضل 
محسن بعصبيه لا اهلا ولا سهلا يا نائل بجا هي دي اخرتها بنتي لسه منشفش في تربتها وانت رايح تتجوز عليها للدرجادي كانت رخيصه عندك اكده... خلاص هات حفيدنا نربيه عندنا بدل ما تنساه هو كمان زي ما نسيت بنتي 
تنهد نائل بضيق ثم نظر الي قاسم وتحدث مردفا حج محسن اهدي وتعالي ندخل نتكلم جوه مينفعش نوجف نتكلم اهنيه اكده جدام الكل 
نظر محسن حوله ثم اشار للحراس بالانتظار ودخل مع نائل وقاسم وجلس ثم تحدث پحده مردفا عايز تجول اي يا نائل... مفيش كلام تجوله 
نائل بضيق يا حج محسن انا مستحيل انسي عايده مهما حوصل وصدجني انا عملت اكده علشان انتجم من ال جتلها... لازم تكون واثق فيا ولو زياد عايز يعيش معاكم انا معنديش مشكله مع انك عارف ان المفروض ابني يبجي معايا بس علشان انا مش حابب ازعلك اسأله ولو عايز يعيش معاك هنحضرله كل حاجه وبكره ان شاء الله انا هجيبه بنفسي.... اطلع يا قاسم هات زياد 
نهض قاسم من مكانه وظل محسن يستمع لكلام نائل فهو ليس زوج ابنته فقط ولكنه اعتبره مثل ابنه الذي لم يرزق به وله مكانه خاصه عنده لذا اقتنع بكلامه فورا ووثق فيه فهو يعلد ان نائل لم يخدعه وبعد دقائق نزل زياد وركض بسرعه تجاه جده ثم تحدث بسعاده مردفا جدوا حبيبي وحشتني جووي 
محسن وهو يحتضنه وانت كمان يا ابن الغاليه.. وحشتني جوي.. عانل اي يا حبيبي 
زياد بابتسامه كويس وبابا فسحني وجابلي لعب وهدوم جديده 
ابتسم محسن فتحدث نائل بابتسامه مردفا حبيبي جدوا عايزك تروح تعيش عنده انت اي رأيك 
عبس وجه الصغير ثم تحدث مردفا طول العمر 
نائل بضيق ايوه يا حبيبي بس هتبجي تيجي اهنيه لما تحب 
زياد بتذمر لع.. انا عايش اعيش اهنيه وابجي اروح ازور جدو او جدو يعيش معانا اهنيه 
محسن بابتسامه انا مينفعش اعيش اهنيه يا حبيبي.. بس انت اجعد في المكان ال يعجبك لو مش عايز تيجي معايا خلاص 
زياد هبجي اجي ازورك يا جدو كل يوم 
محسن بابتسامه ماشي يا حبيبي.. يلا اطلع بجا نام علشان مدرستك 
ابتسم زياد وقبل جده ووالده وعمه وصعد الي غرفته فتحدث محسن مردفا حفيدي امانه عندك يا نائل واتا واثق فيك 
نائل
بابتسامه وانا مستحيل اخون
ثقتك يا حج 
ابتسم محسن ثم وذهب انا في الاعلي كانت سلسبيل تقف تستمع اليهم بعدم فهم حتي صعد مائل ودخل الي غرفته فتحدثت مردفه يعني اي متجوزني علشان تنتجم من ال جتل مرتك.. هو انا اي ال دخلني في ال جتل مرتك 
نائل بضيق وبرود انا مش عايزك تسألي عن حاجه جوازنا هيستمر لفتره لحد ما اخلص شغلي وبالمقابل هيكون ليكي بيت انتي وبنتك ومحدش هيجدر ياخدها منك ومصاريفكم كلها هتوصلكم كل اول شهر ارض بأسمك هتطلعلك فلوس كل شهر تجدري تصرفي بيها علي نفسك وبنتك وهنجلها للمدرسه ال فيها زياد دي مدرسه خاصه واحسن من بتاعتها بكتير اظن اكده انا هكون عملت ال عليا 
سلسبيل بدهشه والمقابل هيكون اي انا هدفع اي علشان اخد كل دا 
نائل بضيق ولا اي حاجه كل ال مطلوب منك تفضلي حامله اسمي في جسيمه الجواز وبس المقابل انك تكوني مرتي وبس ومټخافيش انا مش بس لازم نجعد في نفس الاوضه وياريت متسأليش عن اي حاجه انتي هتنامي علي السرير وانا هنام اهنيه علي الكنبه ومش مكلوب منكاي واجبات حتي ابني جدتوا وعمتوا هيعملوله كل حاجه... تصبحي علي خير 
لم يعطي نائل لسلسبيل اي مجال للرد والقي كلماته ثم ذعب للنوم اما هي فوثت تنظر اليه پصدمه وبرود مل كل هذا ولماذا يعطيها كل هذه الاغراءات حتي تصبه زوجته فهي المحظوظه من وجهه نظر الجميع لأن نائل نصار اصبح زوجها... ظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النوم وفي الصباح الباكر كانت جنه تتحدث بتذمر مردفا كل يوم مدرسه... مدرسه.. مدرسه... انا زهجت بجا هخلص امتي 
ضحكت سلسبيل وتحدثت مردفه معلش استحملي كلها 15 سنه وتخلصي يلا البسي بجا علشان متتأخريش 
اما في الاسفل نزل زياد بضيق وهو يحمل حقيبته فتحدث قاسم بابتسامه مردفا صباح الخير يا بطل.. كل يوم هتنزلنا بالنظام دا ووشك اكده 
زياد بتذمر ايوه لحد ما اخلص مدرسه 
اعتماد بضحك طيب يلا تعالي لما احطلك الساندوتشات 
نزلت سلسبيل ومعها الصغيره فنظر زياد اليها بضيق فأخرجت جنه لسانها له وڠضب زياد كثيرا فتحدث نائل مردفا يلا انا هوصلكم للمدرسه 
سلسبيل مفيش داعي جنه مدرستها بعيده 
نائل بابتسامه لع انا هوصلها علشان كمان ننجلها وتبجي تروح مع زياد 
زياد بعصبيه مش عايز 
اعتماد عيب اكده يا حبيبي... خدي يا بنتي دي ساندوتشات اهي لبنتك 
سليبيل بابتسامه شكرا... يلا يا جنه جوليلها شكرا 
اقتربت جظه منهاثم تحدثت مردفه شكرا يا طنط 
زياد بتذمر اسمها تيته مش طنط 
اعتماد بابتسامه جوليلي يا تيته يا حبيبيتي 
جنه بابتسامه شكرا يا تيته 
اخذ نائل جنه وزياد وذهب من البيت فتحدثت اعتماد مردفه انتي مين يا بنتي واي حكايتك 
سلسبيل بحزن انا اسمي سلسبيل 
دهب طيب واي حكايتك او اتعرفتي علي اخوي ازاي 
قصت لهم سلسبيل كل ما حد منذ اول مره رأت فيها نائل الي هذا اليوم فتحدثت اعتماد بحزن مردفه يا مري يا بنتي حوصلك كل دا 
دهب بحزن منهم لله ربنا ينتجم منهم... بس ال مستغربه منه م قف نائل اكيد فيه حاجه في دماغه 
اعتماد والله يا بنتي شكلك بنت حلال ويارب تتفضلوا متجوزين انا نفسي ابني يرطع يعيش حياته تاني ويبدأ من
تم نسخ الرابط