رواية كاملة بقلم عمرو راشد
المحتويات
خاېفة عليك انت
مټخافيش احنا همشي من هنا النهاردة او بكرا بالكتير
وهنروح فين
شقتي انتي ناسية اني عندي شقة ولا ايه
طب بسرعة انا مش هعرف اقعد هنا بعد اللي حصل دا
انا هنزل دلوقتي هروح هناك اظبط كل حاجة وهرجعلك تاني
متتأخرش عليا
دخل لبس هدومه ونزل وانا فضلت قاعدة لوحدي كنت خاېفة وقلقانة الخۏف مسيطر عليا جدا حاسة ان الموضوع مش هيعدي بسهولة كدا وحتى لو حازم سكت ف امه مش هتسكت طب و امي والكلام اللي انا قولته ليها مليون حاجة جوا دماغي قومت وقفت في الشباك ببص على اللي رايح واللي جاي مستنياه يظهر كأني طفلة ومستنية ابوها يرجع من شغله فضلت قاعدة قدام الشباك اكتر من ساعتين وهو لسة مظهرش تعبت من الانتظار فقررت اتصل بيه ولكن نسيت اني مش معايا رقمه الساعة كانت 10 بليل لقيته بيفتح الباب و دخل جريت عليه ودخلت في
في ايه يا حبيبتي هو انا عيل صغير
انا ھموت من القلق من ساعة ما نزلت
متقلقيش من اي حاجة
طب انت روحت فين
كنت محتاج اظبط شوية حاجات قبل ما ننقل في شقة تانية
كتر
انا قلبي مش مطمن يا يوسف
انا معاكي يا روح يوسف يا قلب يوسف
خليك معايا متسبنيش
انا مش هسيبك أبدا يلا بقا ادخلي لمي هدومك عشان هنمشي
دخلت و حضرت الشنطة وبعد 5 دقايق لقيته بينادي عليا
ريهام
نعم يا حبيبي
انا هروح مشوار صغير كدا و راجع
رايح فين
لما ارجع هقولك لمي هدومك بس وجهزي حاجتك كلها عشان هرجع ونمشي علطول
متتأخرش
انا مقدرش اتأخر عليكي
مشي وقبل ما يخرج من الأوضة كنت ندهت عليه
يوسف
بص ليا جريت عليه و
انا ما صدقت لقيتك يا يوسف
انا هفضل جنبك ومش هسيبك انتي حياه يوسف و روح يوسف مقدرش اعيش من غيرك أبدا
لحد ما نمت صحيت كانت الساعة 12 الضهر لما بصيت على الساعة قومت اتنفضت من مكاني دورت عليه في الشقة كلها بس مكنش موجود يعني يوسف لسة مرجعش من امبارح مش عارفة اعمل ايه ولا اروح فين ھموت من الخۏف مسكت تليفوني لقيت رسالة جاتلي من رقم غريب اټصدمت من اللي قرأته
انا مش قد الجواز دلوقتي انا عايش حياتي حر ومش عايز اربط نفسي في الجواز منكرش اني حبيتك بس انا مش هعرف اكمل انا اسف انتي طالق
رميت التليفون من ايدي وبدأت اصړخ بهستيرية شديدة
في وسط الاڼهيار دا جرس الباب رن قومت بسرعة عشان افتح يارب يكون بيعمل فيا مقلب فتحت الباب لقيتها طنط سحر
في ايه يا حبيبتي صوتك جايب لاخر الدنيا
مقدرتش ارد عليها و رجعت اقعد تاني قفلت الباب وجات تقعد جنبي
بصيت على التليفون اللي كان في الأرض وهي اخدت بالها منه شالته من الارض وبدأت تقرأ اللي فيه
ياابن الجزمة!! انا عارفة والله يا حبيبتي من الأول انه عيل مش بتاع جواز انا عارفاه عشان كدا كنت رافضة جوازك منه معلش يا حبيبتي بس دا درس ليكي عشان تتعلمي تعالي في حضڼي
كانت لسة هتحضني بس انا بعدت عنها وبصيتلها بنظرة شك
متستغربيش يا حبيبتي انا في النهاية زي امك ويهمني امرك مش معنى انك انفصلتي انتي وابني يبقا اسيبك ومليش دعوة بيكي تعرفي اني كان نفسي اخلف بنت بس ربنا ما ارادش وخلفت حازم بس من ساعة ما شوفتك اعتبرتك زي بنتي بالظبط
خدتني في حضنها و بدأت تطبطب عليا الدموع زادت وبدأت اعيط أكتر
اهدي يا حبيبتي هو ميستاهلكيش دا أنتي جوهرة تستاهلي راجل جدع يحافظ عليكي ويشيلك جوا عنيه بس يا حبيبتي اهدي متعيطيش
جرس الباب رن سابتني وقامت تفتح وسمعت صوت حازم اللي لقيته دخل بعدها ب ثواني واتخض لما شافني
يا نهار ابيض ايه اللي حصلك دا يا ريهام
بصيتله ومردتش عليه بس امه ردت مكاني
كان عندك حق يا حبيبي الواد طلع نصاب فعلا و طلقها
طلقها!!! حسبي الله ونعم الوكيل انا والله يا امي كنت عارف من الاول
مصدقاك يا حبيب ماما انا بس صعبانة عليا ريهام متستاهلش كدا خالص
احنا مش هنسيبها يا ماما هنفضل جنبها
ساعتها بصتله سكت شوية وبعدها كمل كلامه
ايوا يا ريهام هنفضل جنبك مش هنسيبك أبدا والبيت دا بيتك مش هتسبيه هتفضلي قاعدة فيه لحد ما تقفي تاني على رجلك
قرب مني أكتر وقالي
صدقيني هترجعي احسن من الأول وانا جنبك لو محتاجة مني اي حاجة يا ريهام قولي انا لسة بحبك ومش هسيبك والايام هتثبتلك اني مكنتش وحش أوي كدا زي ما كنتي شايفاني
بعدها نزل هو و امه وانا فضلت لوحدي كنت عاملة زي التايهة مش عارفة افكر مفيش حاجة في دماغي غير كلامه ليا ووعوده بأنه عمره ما هيسيبني راح فين كل دا معقولة خدعني بكلامه طب نظرة عنيه كانت برضو كدب ممكن تقول اني معيشتش معاه كتير يخليني ازعل اوي كدا بس بالنسبالي انا كأني عيشت معاه سنين
دخلت اوضتي اترميت على السرير ونمت كان هو الحل الامثل ليا دلوقتي صحيت متحركتش من على السرير كنت حاسة ب دوخة وصداع شديد جدا قومت بصعوبة و اخدت مسكن و رجعت السرير تاني فضلت قاعدة لحد تاني يوم الصبح مكنش جايلي نوم لحد الساعة 12 الضهر لقيت جرس الباب رن قومت فتحت لقيت حازم واقف وشايل صنية في ايده
ايه دا
خليني ادخل الاول الحاجة هتقع مني
رجعت ل ورا وهو دخل قفلت الباب و دخلت لقيته حط الصنية على السفرة
ايه دا يا حازم
فطار انا قولت اكيد مش هتقدري تعملي لنفسك حاجة وممكن تكسلي ف عملتلك انا بنفسي
ابتسمت ابتسامة خفيفة
شكرا يا حازم تعبت نفسك بس انا مش جايلي نفس للاكل
والله ازعل دا انا واقف بقالي ساعة عشان اعملك الاكل دا وبعدين مش كنتي دايما تقوليلي نفسي تعملي فطار زي المتجوزين وتجيبه ليا لحد السرير اينعم احنا مش متجوزين ولا في سرير بس الفطار موجود اهو الحمدلله
ابتسمت
يلا بقا عشان تفطري شكلك مكلتيش حاجة من امبارح
بقلم عمرو راشد
قعدت وهو قعد قدامي مكنش ليا فعلا نفس لاي حاجة بس هو بدأ يعملي سندوتشات ويحطهم قدامي في الطبق
اظن دلوقتي هتاكلي بقا عشان أكتر من كدا هأكلك انا بنفسي
قطمت قطمة صغيرة من السندوتش
بس كدا انا اطمنت عليكي هسيبك
بقا تفطري براحتك
نزل وانا رجعت قعدت على السفرة تاني مسكت السندوتش وبدأت آاكل بس سمعت تليفوني بيرن قومت و رديت كانت امي
ايوا يا ماما
ايه اللي انا سمعته دا
ايه
هو صحيح
متابعة القراءة