سكريبت بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز

بدلة وجمبه واحدة لابسة فستان ابيض وماسكة ايد بنتي الكبير وهو شايل الصغيرة ...كانت اخته بعتالي الرسالة وقايلة
رحبي بأم بناتك الجديدة يا دودو!! 
يتبع
الجزء الرابعبقلم سولييه نصار
الف مبروك ...
بعتلها الرسالة وانا باعته ايموشن قلب عشان احړق ډمها وبعدين قفلت النت وفضلت اعيط ...كده هو اتجاوز حدوده...وانا هعرف اخد بناتي ازاي مش هستسلم برضه مش هخلي واحدة زي دي تاخد بناتي مني أنا هعرف احړق دمهم ازاي ....
تاني يوم ....
لبست وجهزت نفسي وروحت لمكتب مصطفي ...كنت متوترة ...تقريبا بقالي زمان مشوفتهوش يا تري هيرضي يساعدني ...يا تري هياخد مني فلوس اد ايه ...كانت الافكار بتتصارع في راسي لما السكرتيرة بتاعته سمحتلي ادخل ...
دخلت بتوتر استقبلني هو بإبتسامته اللطيفة وقال
مر وقت طويل مشوفتكيش فيه ...آخر مرة شوفتك من خمس سنين لما مراتي حنين ولدت ومن وقتها اختفيت ..
ابتسمت بتوتر وقولت
الحياة اخدتني...
اتنهد وقال
اخدتنا كلنا ...اقعدي يا ام نادين ...
اتنهدت وقعدت بتوتر فقال بإبتسامة
ايه اخبار البنات سمعت أنك من تلات سنين جبت رؤي صح ...
فجأة مقدرتش اتحمل وبدأت ابكي ...بصلي پصدمة وطلع منديل وقال
اهدي بس أنا قولت حاجة غلط...
اخدت المنديل وانا بشكره وقررت احكيله كل حاجة ....
بعد نص ساعة تقريبا من الكلام بصتله وقولت
انا بقا مليش حد الا ربنا يا استاذ مصطفي ...جوزي اتخلي عني وطردني واتجوز كمان ومسمحليش اشوف بناتي ...
اتنهد وقال
اهدي ...قصة جوزك بسيطة أنا هرفع عليه قضية وبما أنك حاضنة وهو اتجوز كده انتي موقفك قوي في القضية وهو موقفه ضعيف اما بالنسبة لدكتور حامد فمتقلقيش بإذن الله هطلع علي ملف القضية واقولك ايه اللي هيحصل ....
طلعت وانا مرتاحة من عند مصطفي ..ولأول مرة بقا عندي ثقة ان هقدر انقذ بابا واخد اولادي ...
مرت الايام ومصطفي رفع قضية علي ياسر ومسك قضية بابا وبدأ يشتغل فيها بإجتهاد ...بس طبعا ياسر مسابنيش في حالي...حاول يشوه سمعتي ويتكلم في شړفي ...اخته بدأت تبعتلي رسايل ټهديد وشتايم قڈرة بس أنا قدمت الحاجات دي لمصطفي اللي قدم الحاجات دي للنيابة وحبس اخت ياسر
ياسر حاول يتواصل معايا كتير عشان اتنازل واطلع اخته لكن رفضت ...كنت رافضة الصلح بأي طريقة ...وبعد ما مر شهر ...
كنت قاعدة مع حنين مرات مصطفي ...من أول القضية هي برضه مسابتنيش وكانت واقفه معايا ...حتي ميار بقت بتزورني دايما واعتذرت علي اللي عمله جوزها ....
كنا قاعدين احنا التلاتة لما فجأة مصطفي دخل وهو بيقول بصوت كله حماس 
فيه خبرين احسن من بعض تحبي أبدأ بأيه !
خبرين حلوين ليا أنا 
قولتها وانا قلبي بيدق جامد ...معقول المشاكل تكون اتحلت.....قلبي كان هيخرج من صدري بس مكنتش عايز اتأمل فراح هو رحم صبري وقال
اول خبر حلو ان الست اللي اتبلت علي ابوكي أخيرا ضميرها فاق وراحت تتنازل عن القضية وتحكي كل اللي حصل وانا وعدتها اني هدافع عنها .
واكتشفت ان حد من الدكاترة زقها عليه لان دكتور حامد كان دكتور كبير ومشهور والدكتور التاني كان حاسس بالغيرة منه ...
عيوني دمعت. بقيت اضحك وابكي في نفس الوقت مكنتش مصدقة ...قرب مصطفي مني وقال
ربنا كريم اوووي ...ومش هتصدقي الخبر التاني ...حضانة البنات بقت ليكي دلوقتي بس للأسف الشقة لا .
بصيت لمصطفي بحيرة وقولت
يعني ياسر اتنازل عن حضانتهم بس..
هز راسه وقال
لا يا دعاء...ياسر اتحبس مراته اتبلت عليه انه ضربها بعد ما قدرت تاخد منه كل فلوسه وشقته!!!!
يتبع
الجزء الأخيربقلم سولييه نصار
الحمدلله الحمدلله
قولتها وانا بعيط ...مكنتش مصدقة ان مشاكلي كلها اتحلت بالسهولة دي
...قربت ميار وحضنتني جامد وقالت بصوت كله حماس
مش قولتلك يا حبيبتي كل حاجة هتبقي كويسة ...مش قولتلك ربنا هيجيب حقك ...اهو الاتنين اللي قهروكي اترموا في السچن رمية الكلاب ...
اتنهدت براحة ...مكنتش شمتانة فيهم قد ما كنت فرحانة ان ولادي هيرجعوا لحضني وابويا هيرجعلي ...بصيت لمصطفي وقولت
طيب يالا يا مصطفي عشان اخد الولاد ونطلع بابا ...
اهدي اهدي..
قالها وهو بيضحك وكمل 
فيه شوية اجراءات لازم نخلصها ...هعدي علي الست بعد نص ساعة وهتروح تتنازل عن المحضر..
وبالفعل راح مصطفي مع الست وخلص كل الإجراءات واعترفت علي الدكتور المذنب وقدروا يقبضوا عليه وبعد شوية اجراءات بابا طلع وبناتي رجعولي ......
كنت بعيط بفرحة وانا بحضن بناتي وبابا ...فضلت ابوس ايدين بابا كتير وقولتله 
الحمدلله ..برائتك ظهرت يا دكتور ...
باس راسي وقال
ده بفضل ربنا وبعدين انتي يا دعاء ومننساش كمان المحامي الكبير بتاعنا ...
ابتسم مصطفي بخجل وقال
انا عملت واجبي بس يا دكتور...وعلي فكرة طلبنا تعويض كبير من الدكتور اللي حاول يشوه سمعتك ...والست اللي اتبلت عليك ...
قبل ما يكمل مصطفي قال بابا
انا مسامحها ...كفاية ان ضميرها فاق أخيرا ...لو سمحت يا مصطفي أعمل المستحيل عشان تخرجها ...انت محامي وادري مني ...
اكيد يا دكتور. 
قالها مصطفي بإبتسامة ...
اتنهدت 
انا بكرة هعملك عزومة كبيرة اووي يا بابا ..هعملك كل الاكل اللي بتحبه هنتحتفل بالإنتصار ده أنا وانت ...
اكيد يا حبيبتي ...
وفعلا تاني يوم عملت عزومة كبيرة عزمت فيها مصطفي ومراته وعياله وميار وجوزها وبناتي وبابا.
كنا بنضحك وبنأكل ...كنا مبسوطين اووي ...كنت بشكر ربنا ...كنت واثقة ان الحق هيظهر ...واثقة اني هبقي مبسوطة كده ...ربنا كريم في ثواني اتحلت كل مشاكلي وانا اللي كنت فاكرة ان ملهاش حل ...كنت مړعوپة اخسر بابا وبناتي بس هو كافئني عشان وثقت فيه وهفضل اثق فيه دايما....
مرت الايام وياسر قدر يطلع بس طبعا فلس خالص واخته كمان لاني شرطت لو عايزة تطلع تدفعلي تعويض كويس وفعلا دفعتلي تعويض كبير اووي ...ياسر حاول يعتذر ويرجعلي بس رفضت خالص ....لانه مش انسان أمين من أول مطب رماني مفكرش يقف جمبي بس طبعا مقدرش امنعه من بناته اتفقنا انه هيشوفهم دايما بس هيعيشوا معايا ...وانا قررت أبدأ صفحة جديدة مع بناتي وبابا ... بابا رجعت عيادته احسن من الأول وانا بالفلوس اللي اخدتها من اخت ياسر زودت عليها وعملت مشروع صغير بعمل حلويات وتورت بالطلب والحمدلله بدأت حياتنا تتحسن بكتير اووي ...ما زالت محاولات ياسر اني ارجع بس أنا خلاص كنت رميته ورا ضهري ...مينفعش اعيش مع حد مش حاسه معاه بالآمان ....
لبيك اللهم لبيك ...لبيك لا شريك لك لبيك 
كنت بقولها بصوت عالي وانا ماسكة بناتي وجمبي بابا ...كنت ببكي وانا أخيرا بزور الكعبة ...كانت جميلة اووي وزيارتها خلت قلبي يطير من الفرحة قعدت اعيط وانا بشكر ربنا انه رجعلي بناتي ورجعلي بابا الراجل المثالي في قصتي ...ومظنش في حد احسن من بابا...هو ده الراجل المثالي وانا محظوظة بيه .
قصة حبنا مختلفة شوية وانقي قصة برأيي ...حب الاب او الأم هو اعظم حب لاننا متأكدين أننا مهما حبيناهم هما بيحبونا اكتر مننا بكتير بعد ربنا احنا عايشين بفضلهم هما
تمت

تم نسخ الرابط