رواية عشق الزين بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز

 


فى نصه بالظبط رجليها اتزحقلت بسبب الزيت وحاولت تتحكم فى نفسها لغايه ما قدرت توصل وتقف بس رجليها فقدت السيطرة عليها ووقعت اتخبطت فى حديدة واغمى عليها محستش باى حاجة ودا كله حصل فى ثوانى
سارة فتحت باب السلم ولسه بتنزل لقت ليليان مرميه فى فى اخر السلم پتنزف جامد من راسها سارة مستوعبتش الموقف للحظه وبعد جدا صړخت باعلى صوتها كله ليلياااااان
فى مكتب مراد
زين عجبك اللى حصل دا
من امتى وانت كدا دا انت المفروض ظابط وبتتحكم فى نفسك ازاى وصلت لمرحله دى يا مراد وټضرب ڼار على البنت مش خاېف فى عز غضبك تموتها ونشانك يخونك

مراد ساكت وسرحان وباين على وشه الحزن
زين متجننيش اتكلم انطق قول اى حاجة
مراد بحزن كانت ذكرى ۏفاتها انهاردا وكنت واخدلها الورد وعربيتها اللى بتحبها ورايح ازورها جت هى بكل غبائها كبت عليها دهان وخربشتها كانت عاوزة ټنتقم منى وانتقمت فعلا فى اغلى حاجة عندى
زين مراد اعذرها هى متعرفش اكيد طيب ادينى مفتاح العربيه وانا هاظبطها زى ماكانت
فى الوقت دا زين ومراد سمعوا صوت صړيخ وكان قريب منهم لان السلم قريب من اوضه مكتب مراد
زين طلع يجرى لقاه الكل متجمع ومصډوم وسارة واقفه على السلم بتحاول توصلها وحد من الموظفين بيشدها علشان متقعش هى كمان زين لقاه ليليان مرميه فى اخر السلم وراسها وپتنزف حس ان روحه بتتسحب منه فاق غلى صوت مراد
مراد اوعوا يا متخلفين افتحو الباب من الدور الى تحت ازاى سايبنها كدا وبتتفرجوا
ياباشا الباب القفل بتاعه مكسور و مش عارفين نفتحه وبعتنا نجيب حد يقدر يفتحه
مراد زين فوق كدا وتعال نكسر الباب
اللى تحت بسرعه مفيش
وقت
زين ومراد جريوا على الاسانسير وركبوة وفى الوقت دا مكنش فين ورقه على الاسانسير ونزلوا الدور اللى تحت وحاولوا يكسروا الباب وفعلا نجحوا وكسىروا وزين اخد ليليان وجرى بيها وسارة ومراد وراهم
زين حطها فى العربيه وساق باقصى سرعه على المستشفى
وسارة لقت مراد بيركب عربيه تانيه غير اللى بوظتها
سارة بټعيط جامد لو سمحت خدنى معاك والنبى
مراد سكت وركب العربيه ومشى كان مخڼوق منها جدا بس فى حاجة
خلته يرجع تانى مش عارف ايه هى يمكن صعبت عليه لما لقاها بالمنظر دا و يمكن حس بخۏفها على صاحبتها مراد رجع ووقف العربيه قدامها
وفتحلها الباب
مراد اركبى بسرعه
سارة بټعيط متشكرة جدا
مراد انا مش ركبتك علشان خاطر سواد عيونك انا ركبت علشان انتى متعرفيش زين هاياخدها انهى مستشفى والاهم عاوز اعرف وقت ما طلعته من الاوضه وايه وصلكوا لباب سلم الطوارئ
سارة الانس 
مراد مش دلوقتى نطمن
عليها الاول نقطينا بسكاتك
فى المستشفى
زين شايلها وقلبه خلاص قرب يقف بيجرى بيها فى المستسفى انا عايز اى حيوان يجى يشوف مراتى
دكتور اهدى يا حضرت احنا مش فى زريبه احنا فى مستشفى ومستشفى كبيرة كماااان وليها اسمها
زين بنرفزة من اللى قدامه بيديله محاضرة وسايب اللى فى ايدة پتنزف واحب اعرف المستشفى دى اسمها ايه
دكتور مستشفى الجارحى
زين وانا زين الجارحى واللى فى ايدى دى مراتى وپتنزف
دكتور ارتبك احم اهلا زين باشا ثوانى بس ناخد المدام ونطمنك عليها
زين بعصبيه لا عاوزة دكتورة وحالا
بعد فترة
زين اعصابه بدات تفلت
منه وممكن ثانيه كمان يطربق المستشفى دى على اللى فيها
دكتورة سما خرجت من عند ليليان زين بيه
زين بس ايه انطقى
دكتورة سما المدام حصلها تشوش فى الذاكرة ياعنى فقدان ذاكرة مؤقت لان الوقعه كانت شديدة عليها
زين ايه فقدت الذاكرة !!!!!!!!!!
دكتورة سما متقلقش حضرتك مؤقت بس الاهم انت هتتعامل معاها ازاى المړيض يبقا فى الحاله متتوقعش رد فعله كل اللى بنطلبه من حضرتك تفكرها بس بالحاجات الحلوة اللى فى حياتكو و اى سلبيات بلاش منها فى الفترة دى ممكن يحصل
انتكاسه فى اى وقت
زين مفهوم هى هاتفوق امتى
دكتورة سما بعد ساعتين انشاء الله
مراد جة جرى على زين وسارة جت وراة
مراد ها يا زين فيها حاجة 
زين متقلقش الحمد لله بس فقدت الذاكرة
مراد لا حول ولا قوة الا بالله
دكتورة سما مراد ازيك انت مش فاكرنى
مراد اسف حقيقى مش فاكرك
مراد كان فاكرها كويس دى كانت جارته وبتحبه ومراته كانت پتكرها لانها دايما كانت بتحاول تقرب منه
دكتورة سما برقه انا دكتورة سما جارتك فى العمارة القديمه قبل ما تنقل
سارة والنبى سيبكى من جو التعارف دا قوليلى ليليان اخبارها ايه هى كويسه
دكتورة سما وانتى مالك اصلا انا كنت كلمتك
زين متشكر يا دكتورة ولما ليليان تفوق هابعت حد ينادى عليكى وتطمنينى عليها تقدرى تروحى تكملى شغلك
دكتورة سما مشيت وسارة كانت واقفه بتشتمها فى سرها
وفجأه مراد وزين لفوا ليها وبصولها ونظراتهم كانت غريبه جدا مش قدرت تفسرها
سارة فى
ايه يا جماعه مالكوا اتحولتو كدا ليه
مراد اقعدى واحكيلنا ايه اللى حصل بالظبط من وقت لما طلعتوا من الاوضه
سارة حاضر
مراد خلى بالك مش هاسمحكلك تكدبى وقولى الحقيقه احسنلك
سارة بعصبيه مسمحلكش انا هاكدب ليه
مراد وطى صوتك وقولى ازاى وقعتيها من على السلم
سارة قامت ووقفت واتنرفزت انت بجد حيووووان انا هاوقع ليليان دى صاحبتى
مراد قام هو كمان ومسكها من ايدها احترمى نفسك واوعى تنسى ان انا عديت اللى عملتيه فيا لا هاردو بس مش دلوقتى فاهمه ولا لاه اشمعنا مركبتوش الاسانسير وليه نزلتوا على سلم الطوارئ وليه هى وقعت وانتى لا
سارة عيطت جامد مش من ۏجع ايدها لكن من ۏجع اتهامه ليها لو سمحت سيب ايدى ويعلم ربنا انا مزقتش ليليان
زين بهدوء مراد سيب ايديها وانتى يا سارة اقعدى واحكيلنا اللى حصل
مراد ساب ايديها وهى قعدت وعيطت اول مرة حد يحطها فى اتهام زى دا وحست قد ايه هى پتكرهو
سارة انا وليليان خرجنا ورحنا على الاسانسير ولقينا عليه ورقه مكتوبه الاسانسير متعطل ويرجى استخدام السلم 
مراد الورقه دى مكتوبه بخط ايد ولا كمبيوتر
سارة لا خط ايد
مراد الخط كان صغير ولا كبير
سارة مش متذكرة
بس الخط كان كويس كانك مثلا بتحاول تكبر خطك
مراد كانت محطوطه فين بالظبط
سارة على باب الاسانسير
مراد وبعدين ايه عرفكوا بالسلم الطوارئ
سارة انا لقيت واحد واقف وسالته وهو قالى ان الدور اللى احنا كنا فيه مفيهوش سلم الا سلم الطوارئ وسالته هو فين وقالى اخر الطرقه على الشمال
مراد وبعدين
سارة روحنا وقبل ما نفتح
الباب وننزل لقيت بنت
بتنادى وبتقول لو سمحتى بصينا انا وليليان شاورتلى وانا روحتلها وليليان قالتلى هتنزل الدور اللى تحته تشوف فيه عطل فى بقيه الاسانسيرات الموجودة ولا بس فى الدور اللى كنا فيه
مراد البنت دى لو شوفتيها تعرفيها
سارة اه طبعاااا
مراد منزلتيش وراها ليه 
سارة انا وقفت واټصدمت من الموقف ولما فوقت صوت والناس اتجمعت ومنعونى اكمل وانزل فى حد قال ان فيه زيت مكبوب وقعدوا يشدونى
مراد وانتى كنتى جايه الشركه ليه علشان تنتقمى منى 
سارة اولا انا مكنتش اعرفك ولا اعرف اسمك حتى وانا جيت مع ليليان لانها عزمتنى اجاى اتفرج على الشركه ولما هى
طلعت لبشمهندس زين وانا روحت
اجيب عصير لقيتك بتركن عربيتك فالدم غلى فى عروقى وحلفت انتقم منك وبس لما حد شافنى وقالى انه هايبلغك خۏفت وطلعت جريت استخبى واظن
الباقى انت عرفته
مراد وانتقمتى 
مكنتش اترددت للحظه وضړبته كله فيك
مراد لمى لسانك الطويل دا وعلى فكرة انتى لسه فى موضع الاتهام لغايه ما نتاكد ونشوف حقيقه كلامك
سارة انت بجد حيوان انت لسه بتتهمنى
مراد بصوت جهورى ماتتلمى بقى يابت هو ايه سكتناله دخل بحمارو
زين بس انتو الاتنين كفايه برا لو سمحتوا مش عاوز اشوفكوا لو سمحتوا على الاقل دلوقتى انا فيا اللى مكفينى
البارت الثالث عشر
فى المستشفى 
فى كافتريا مراد وسارة قاعدين كل واحد على ترابيزة وكل لوحدة وعاوزين يولعوا فى بعض
مراد ممكن اقعد
معاك 
مراد اهلا يا دكتورة اتفضلى
دكتورة سما هو انت مكنتش فاكرنى بجد
مراد اه هاكدب ليه
دكتورة سما معقول يا مراد السنين تنسيك كل حاجة
مراد اه كفيله تنسينى وتخلينى واحد تانى غير مراد اللى تعرفيه
دكتورة سما فعلا انت واحد تانى غير مراد بتاع زمان هى مين البنت اللى قاعدة هناك دى
مراد معرفش ومتشغليش بالك بيها
سما مسكت ايد مراد لو سمحت خلينى قريبه منك انا حاسه انك محتجلى
سارة فى سرها لا حول ولا قوة الا بالله حتى فى المستشفى بيشقط مش مضيع وقت
تليفونها رن
سارة ايوا يا ماما
انتى فين مجتيش بردوا عند خالتك يا سارة
سارة اه ياماما علشان ليليان وقعت من على السلم وانا فى المستشفى معاها
يالهوووى طيب وهى عامله ايه دلوقتى
سارة بحزن فقدت الذاكرة
طيب يا حبيبتى انشاء الله خير تعالى بقا الوقت تأخر عليكى وفقدت الذاكرة ياعنى مش فاكراكى
سارة عيطت جامد لا طبعا يا ماما انا لايمكن اسيبها دى صاحبتى عاوزهم يقولوا عليا ايه
هما مين دول اللى يقولوا
سارة جوزهااا واهلها
طيب بردوا متتاخريش سلام
سما واضح انها مش فى بالك
مراد هى مين دى
سما البنت اللى قاعدة بتتكلم فى التليفون وبتعيط وانت مركز مع كل حركه بتعملها
مراد قام ووقف انا اسف بس لازم امشى فرصه سعيدة
مراد مستناش رد سما وركب عربيته وراح الشركه يتأكد من كلام سارة
فى الشرقيه
عبد الرحمن بس يا حجه هو دا اللى حصل وبكرة باذن لله هانكتب الكتاب
حجه توحيدة مبروك يابنى انا كنت عاوزة اقولك سيبك منى انا وسافر انت وايمان
عبد الرحمن لا مينفعش لازم تسافرى معانا مش هانعرف نسيبك كدا لوحدك هنا ولا ايمان هاترضى
وفى نفس الوقت مش ضامن ردة فعل ابويا ايه بعد ما يعرف ان اتجوزت وسافرت
توحيدة مش عاوزة اكون عبأ عليك يابنى
عبد الرحمن لا متقوليش كدا تانى ازعل يعلم ربنا انا بحبك قد ايه انتى زى امى
توحيدة تسلم يا حبييى انت اللى خلاص بقيت غلاوتك من غلاوة ايمان بالظبط
عبد الرحمن ربنا يخليكى لينا يا ست الكل انا هاقوم امشى ابلغ احمد وامى بموافقه بشمهندس زين
توحيدة ماشى
عبد الرحمن مشى وفى الوقت دا ايمان كانت نايمه من تعب التفكير فى رفض زين وعبد الرحمن اللى مكلمهاش من امبارح
توحيدة ايمان قومى اصحى كفايه نوووم
ايمان سيبنى يا ماما لو سمحتى مش قادرة اقوم
توحيدة فى عروسه كتب كتابها بكرة وتكون عاوزة تنام قومى علشان تلحقى تجهزى
ايمان كتب كتا لا انتى بتقولى انة فعلا كتب كتابى بكرا والنبى
قولى الحقيقه ازاى يا ماما
توحيدة بضحك اه ياختى كتب كتابك بكرة وزين خلاص وافق عبد الرحمن راحله انهاردة وقعد معاه وزين وافق
ايمان بغيظ وكان رافض من الاول ليه بس
توحيدة افهمى يا غبيه لازم يعمل كدا اولا علشان يتأكد من نوايا عبد الرحمن وتانى حاجة علشان عبد الرحمن ميحسش انك سهله بالعكس لازم يعافر علشان يوصلك وتالت حاجة ودى الاهم يعرف ان ليكى ضهر لو فكر يدايقك و زين
 

 

تم نسخ الرابط