روايه بقلم روزان مصطفى
المحتويات
فستان أبيض كبير وجميل في كل خطوة كان بيخطيها ناحيتها كان بيفتكر موقف بينهم من أول ما وقعت قدامه بصينية الأكل لغاية ما قالتله بحبك في المستشفى قرب منها بينهم سنتي واحد بس إيديه كانت بتترعش وهو بيرفع عن وشها الطرحة رفعت راسها وبصتله بفرحة ف أبتسم أبتسامة واسعة و حض. نها ولف بيها كذا مرة بعدين نزلها وعمل إيده عشان تحط إيديها وتنزل معاه مشيوا سوا ونزلوا على صوت موسيقى غربية عالمية وسط الحاضرين في قاعة الفندق ناني هانم كانت قاعدة وجمبها صاحبتها وبتقول برستيجي كان لازم يخليني أحضر فرح إبني حتى لو زعلانة منه العتاب هيكون بيني وبينه بعدين لكن قدام الناس والصحافة مضطرة ڠصب عني أحضر منك لله يا أحمد على تربيتك الهباب لإبنك رايح يتجوز خدامة حقېرة صاحبتها بهدوء ناني وبعدين قولتي هتتحكمي في أعصابك أبتسمي يا قلبي للكامي أبيض يا زهرة تشرين ناني پغضب دا منظر زهرة دي ورقة لفت ورقة عنب دي متجيش زهرة ابدا صاحبتها بضحك ېخرب عقلك الناس هتاخد بالها بس بصراحة يا ناني العروسة تري شيك ناني پغضب دا عشان فلوس أبني نضفتها معدتش عليكي أنتي العباية السودا بتاعتها أم ترتر اللي ريحتها كل الهواية اليدوية وبتغنض عينيها وبتاخد نفسها بالعافية عند أهل العروسة عمة العروسة من البلد فين المزمار وفين فرقة حسب الله اللي بيعزفوا وأتفرج على الحلاوة إيه ياختي الأغاني المېتة اللي مشغلينها للبت دي زمانها جلدت زي تمثال الشمع واحدة من جيران العروسة وهي بتستعمل خلة اسنان بيقولوا في بوفيه مفتوح كلوا اللي نفسكم فيه ولو أتبقى حاجة في الأطباق أنا جايبة شنطة السوق معايا نحط فيها إحنا أولى بدل ما نقوم بدري نطبخ أهو الغدا بكرة عمة العروسة بس بيقولوا أكلهم ماسخ وكافيار وحجات متسدش الجوع لا ياختي خليهولهم احسن مفيش أحلى من الأكل البيتي ترابيزة تانية تفتكري فستان العروسة نقدر نجيب قماشه من مكان كويس مثلا ومش مهم ياخد أد ما ياخد ونفصله عن أم عوض اللي في حارة ستة البنت التانية أم عوض بتاخد وقت ومبتعملش
بخج صل فريد بعربيته هو وعروسته قدام فيلته نزل وفتح الباب ووطى وشال ريماس وقال وهو بيتنهد أنا مشكلتي مش في وزنك لإنك خفيفة يا حبيبتي بس ليه الفستان كبير كدا ريماس بحنان يا حبيبي طب نزلني عشان ضهرك طيب قفل فريد باب العربية برجله وفضل شايلها وهو داخل على الفيلا وبيقول دا أنا ما صدقت أهلي حضروا الفرح وكل حاجة مشيت كويسة ماصدقت إنك بين إيديا أصلا ريماس بخجل أنا مش بتدلع والله بس بجد نظراتك وكلامك ليا بيكسفوني نزلها عند باب الفيلا ووقف جمبها وقال ريماس بصيتله هي والهوا بيطير طرحتها وراها وقالت بهدوء ايوة فريد إنهاردة أول يوم ليا وليكي في بيتنا بعيد عن كلام الناس وبعيد عن كل حاجة وقبل ما ندخل وتكوني حلالي عاوز أعرفك دا يا بنت الناس أنا بحبك زي ما إنتي حتى لو طلع ليكي عيوب بعد الجواز وراضي بيكي والله المهم أنتي بتحبيني بصيتله هي وقالت بحبك أوي إنحنى عليها وغمض عينه حطت هي إيديها على شفايفه وقالت فريد إحنا قولنا إيه أتعدل وقال طب إدخلي وإنتي حلوة كدا مسكت فستانها ودخلت وهو دخل وراها بصت للفيلا حرفيا بأنبهار وقالت أنا مكونتش شوفت ديزاين هوم دول عملوا البيت أزاي عشان أنت قولت هيكون مفاجأة بس متوقعتش أنه حلو أوي كدا يا حبيبي فريد بحب يونك اللي جابتني على وشي ليكي حاولت تبعد عنه ف سحبها وقال أنا بحبك أنتي بتتكسفي ليه هو في حد بينا أنا عاوزة أبدأ معاكي أحلى أيام حياتي اليوم التالي فتحت ريماس عيونها الزيتونية وهي بتحاول تفوق أتعدلت في سريرها وشعرها إنسدل حواليها وهي بتحاول اسمع كان صوت خبط على باب الفيلا حطط ريماس إيديها على بوقها ومالت بهدوء على فريد اللي نايم جمبها وقالت بهمس فريد ! مردش هي بتكرار فريد قوم أنا خاېفة في صوت تحت فتح فريد عيونه بصعوبه ومسك ساعة إيده الروليكس وبص فيها وقال خبط إيه الساعة تسعة الصبح ! مش معقول حد جاي يباركلنا الساعة تسعة الصبح وأنا وأنتي عريس وعروسة ريماس بحنان معلش يا حبيبي تعالى ننزل نشوفهم عشان عيب كدا أتعدل هو وبصلها وقال عشان حبيبي دي أقوملك ونسافر لو حابة ريماس بطل بقى بقولك بيخبطوا بجد نفخ وقال دا يا ربنا على الزيارات وحوار الزيارات لبس التيشيرت بتاعه ف قالتله ريماس فريد تعرف أن شعرك لونه حلو أوي في الشمس لف ليها بيبصلها بنص عين ف قالتله وعيونك البني بتقلب عسلي في الشمس فريد بقولك ايه ما تسيبي اللي بيخبط يولع عشان عاوز اسمع كلمتين حلوين كمان ريماس بخجل لا طبعا هقوم أغير هدومي أنا كمان غيروا هدومهم ونزلوا وفريد حاطط إيده في جيبه وبيقول والله سمعنا تخبيطكم إنتي مفهمة اهلك أننا طرش ولا إيه ريماس پغضب متقولش كدا فريد والمشكلة أنهم مزهقوش تخبيط فتحت ريماس الباب ولقت بالفعل عيلتها وفرقة مزمار داخلين يعزفوا أكاد من فرط الجمال اذوب وفريد واقف حاطط إيده في جيبه وبيتاوب وقال في سره يارب الشو الجميل دا يخلص لإني مرهق عقليا وجسديا وريماس كانت عماله تسقف وامها وخالتها بيبوسوا فيها خلصوا عزف وخرجوا ف قال فريد بلطف متشكرين جدا يجماعة تعبتوا نفسكم جت عمة ريماس وحطت على الترابيزة بتاعة السفرة كرتونة متوسطة وقالت دا بسكوت العروسة بنعمله الصباحية عشان العريس يدوقه ولو بيحبها هياكله كله ولو مبيحبهاش ام العروسة تقولها رجعتيلي ببسكوت فرحك وهو سخن هههههه فريد حسب أن كلامهم صحيح وإفتكر إنهم هياخدوا ريماس ف راح
متابعة القراءة