رواية فخضع لها قلبي بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم

موقع أيام نيوز


الشيال بتاع البطل إلا تحت إيده وأمره طول الوقت إلا هيعيش وېموت تحت رجل البطل ومحدش هيشوفه ولا هيعترف بوجوده لييه انت تلعب دور البطولة مش أنا ليه أنت إلا يبقي معاك فلوس وشركة وأملاك وواحدة بتحبك وأنا لأ! ليه لما تحتاجني دايما بتلاقيني وأنا لما احتاجك ألاقي نفسي لوحدي ! في الثانية إلا اكتشفت فيها كل الأسئلة دي وملقتش ولا إجابة لسؤال فيهم قررت أني معنتش هسكت وحقي هاخده منك ي سيف ي شامي 

اتنهد وهو باصصله يااه ي صاحبي للدرجة دي شايل مني طب كنت تعالي واقعد جمبي وقولي أنا زعلان منك وساعتها لو ملقتش التقدير إلا تحبه كنت تبعد عني ليه تفضل جمبي وأنت پتكرهني وشايل السواد دا كله في قلبك 
ههه أبعد عنك!! أبعد وأسيب حقي لاااا دا أنت باين عليك لسه متعرفنيش 
حقك ! 
طبعا حقي حق كل سنين عمري إلا قضيتها معاك حق مۏت أبويا وانا مش جمبه علشان كنت معاك أنت حق كسرت نفسي لما طلبت منك شغل محترم في شركتك وطنشتني كل دا تمنهم غالي أبو يابن الأكابر 
إسلام بستغراب أنت بتقول أييه أنت مش
قولتلي أنك بتعمل كل دا علشان اعټدي ع أختك !!! 
سيف پصدمة نعمم !! 
ضحك مراد بسخرية لأ دي كانت كدبة بيضة كدا
ي سولم علشان أخليك تطمنلي ومتشكش في أي كلمة بقولها وتساعدني أوصل لهدفي هو انا مقولتلكش مش انا اصلا معنديش اخوات بنات 
بص شريف ل إسلام وراح تف ف وشه پغضب فبص إسلام في الأرض وهو مصډوم من إلا بيسمعه 
بص سيف ل مراد وبرفعه حاجب وايه هو هدفك ي مراد 
طلع مراد ورق من جيبه وقلم ورماهم قدامه داا حقي 
وطي سيف مسك الورقة وفتحها فقال مراد بحدة دا تنازل عن الاسهم بتاعتك كلها في الشركة وتنازل عن عربيتك وانا كدا كدا أخدت تنازل جدك وإسلام يبقي مبقاش غيرك أنت 
إسلام پصدمة أييه ه هو ااا هو قال أيه ي بابا دلوقتي!! 
ورحمة أمك حظك أننا تحت أيد الكلب دا وإلا كنت قتلتك بإيدي بعد الكلام إلا بسمعه دا 
مسك سيف الورق وإبتسم ولو ما مضتش ي مراد 
هتمضي ي سيف أنت و مراتك وحماتك تحت إيدي وبإشارة واحدة رجالتي هيخلصوا عليهم قدامك 
طب ما تجرب كدا ووريني أخرك ! 
مسك سيف الورق وقطعه حتة حتة بالتصوير البطيء قدام مراد إلا انفعل جدا وبأعلي صوت قال حسيييين أقتل السنيورة قدام عينيه يظهر أنه فاكرنا بنهزر 
كتف سيف إيده بكبرياء ما تعلي صوتك اكتر يمكن مسمعوش مثلا 
بص مراد حوليه پغضب لقي الرجالة كلهم واقفين وبيشدوا أجزاء السلاح عليه فبصلهم پصدمة و 
بص مراد حوليه پغضب لقي الرجالة كلهم واقفين وبيشدوا أجزاء السلاح عليه 
بلع مراد ريقه پصدمة أنتم بتعملوا أييه! 
سيف وهو بيطلع منديل وبيمسح أثار الډم المزيف من ع بؤقه اه ي مراد نسيت اقولك أن دول رجالتي أنا مش رجالتك ي صاحبي وع فكره انا عارف من وقت ما اتفقت معاهم بس تصدق ي أخي لحد من دقايق بس كنت بكدبهم كلهم واقول لأ مراد صاحبي ميعملهاش 
فلاش باك من فترة 
مراد عاوزكم معايا هتراقبولي واحد اسمه سيف الشامي هتبقوا معاه زي ظله كل أخباره تبقي عندي أول ب أول سامعين علشان في الوقت المناسب نضرب ضربتنا واخد إلا أنا عاوزه ووقتها هديكم المبلغ إلا اتفقنا عليه تمام 
تمام ي كبير تحت أمرك عنوانه ايه البرنس دا بقي 
الورقة دي فيها عنوانه والمواعيد إلا المفروض بيخرج فيها عاوز تقرير مفصل عن يومه 
خلصانة ي كبير من النهاردة أعتبره تحت الميكروسكوب
بعد ساعتين في عربية قدام فيلا الشامي 
واحد من أفراد العصابة وبعدين ي حسين هنكمل ولا بتفكر في إلا أنا بفكر فيه 
ي لهوووي دا كله بيت!! أمال لو كدا من برا أمال من جوا عامل ايه 
ولا إلا عايشين فيه عاملين أزاي 
بقولك أيه أحنا ننزل ونقابل الكبير صاحب البيت دا ونرسيه ع الدور كله ونسمعه التسجيل الحلو إلا معانا للراجل إلا اتفق معانا وناخد حسنتنا منه ونخلع أكيد دا هيدفعلنا أضعاف المبلغ إلا كنا هناخده من الكحيان إلا أتفق معانا دا أصل يالا البشوات دول بيبانوا كدا من أول نظرة ودا باين عليه جعان 
ضحك صاحبه بتريقة دا حتي معندوش عربية المعفن 
يالا بينا دي رزقه وجتلنا من غير تعب مبتتكررش كتير 
نزلوا الاتنين ودخلوا الفيلا قابلوا هناك عزيز وطلبوا يتكلموا معاه ع إنفراد وحكوله كل حاجة في الأول مصدقش بس اول ما سمعوه التسجيل صدقهم وكلم سيف بسرعة وخلاه يسمع منهم كل حاجة بس سيف مكنش مصدق وضربهم وطردهم برا بس عزيز وقفهم وبعد محاولات أقنع سيف أنهم مش هيخسروا حاجة لو مشيوا معاهم للآخر فوافق سيف علشان يرضي جده فقرر عزيز يكمل معاهم اللعبة دي للآخر وخصوصا لانه خاف لو العصابة دي رفضت تساعد مراد ممكن يروح لناس تانية ويتفق معاهم وبالفعل اتفقوا على كل حاجة وقتها وبقت كل حركة من مراد سيف وجده عندهم علم بيها بس من غير ما حد يعرف 
باااك 
مراد وشه أحمر وركبه بدأت ترتعش فقال بصوت خاڤت لأ لأ ي سيف مش أنت إلا هتكسب برضو المرة دي لاااا !! 
كان نفسي تيجي وتقولي كانت لحظة شيطان وراحت لحالها ي صاحبي بس للاسف طلعت أنا الوحيد المخدوع فيك 
بصله مراد وهو مش قادر يستوعب إلا بيسمعه فقال بتهته في الكلام ط طب سعاد ووقوع الأسانسير كل دا كنتم عارفينه !! 
وقوع الأسانسير دا مكنش بفعل فاعل زي ما الرجالة قالولك أنهم هما إلا عاملينه دا بس حبينا نستغل الموضوع دا بعد ما حصل علشان تطمن أن خطتك ماشيه صح وكمان علشان تقنع بيها إسلام سبحان الله ي أخي اتجمعتوا في الشړ بسرعه رهيبة وكل واحد فيكم كان بيتفنن يطعني في ضهري أزاي أنما بقي سعاد في هي بخير الحمد لله متقلقش أصل الړصاص إلا أنت ضړبته فيها دا كان فشنك ي صاحبي وكل حاجة كان معمول حسابها كويس أوي دا أنت مكلفتش نفسك مرة تشوفها بعد ما ماټت ولا فكرت إزاي ولادها سكتوا عنها مرة واحدة كدا بس مش مهم كله جه في مصلحتنا دا غير التسجيلات بقي واعترافاتك كاملة في التحريض على القټل 
اتوتر مراد اكتر وراح رافع المسډس في وشه يعني أنا كدا كدا رايح في داهية يبقي خلاص أخد روحك معايا ي شامي 
بحركة سريعه لوي سيف إيده وبدأوا يضربوا في بعض وفي الوقت دا مسك شريف شويه تراب كانوا جمبه ورماهم في وش الرجالة إلا واقفين قدامهم وبدأوا يضربوا فيهم هما كمان 
مسك سيف إيد مراد والمسډس بيطلع طلقات الڼار واحد ورا التاني وپغضب طول عمرك عايش كسبان ي سيف مستحيل أخلي آخرتي في السچن وانت عايش متهني بحياتك ع حساب قهرتي 
فك واحد من العصابة دليدا وأمها علشان يطلعهم ودليدا بتصرخ پخوف سييف خلي بالك 
اطلعي ي دليدااا بسرعة أنتي ومامتك ياالا 
بعياط وهي بتشد إيديها من الشخص إلا بيحاول يطلعها لبرا لأ مش هسيبك 
مسك إسلام خشبة عريضة و قرب من سيف ولسه هيخبطه جريت دليدا عليه وزقته لبعيد بصت حوليها لقت قزازة خمرا مسكتها وكسرت ع رأسه 
في الوقت دا البوليس كان وصل مع عزيز ونڤين 
طلع شريف مسدسه ومسك دليدا إلا هيقرب مني ھڨتلها سامعييين 
جري سيف عليها داليدااا 
أثبت مكانك قولتلك ھڨتلها ! 
سيبها ي شريف أنا قدامك أهو عاوز ټنتقم من حد أنتقم مني أناا سيبها هي ملهاش ذنب 
جريت ضحي وقفت قدامه وخلته وراها وهي بتحاول تحميه لأ بالله عليك يابني متسمعش كلامه سيب ولادي يعيشوا موتني أنا لو عاوز وخليهم يفرحوا بشبابهم 
طنط أنتي بتقولي أيه اخرجي أنتي من هنا وانا اوعدك أنه مش هيقدر ېلمس شعره واحدة من دليدا 
يااه دا أنت
واثق من نفسك أوي و 
قاطع كلامه طلقة في نص جبهته من رجال الشرطة وقعته مكانه ف ماټ في الحال 
صړخت دليدا من المنظر فجري سيف عليها وخدها في حضنه وهو بيحاول يهديها دخل رجال الشرطة وبدأوا ياخدوا كل الموجودين بس كانوا العصابة هربت بسرعة من فوق السور زي ما كانوا متفقين مع عزيز 
شالوا مراد وهو مغمي عليه لبرا وبدأوا يطلعوا إسلام والاسعاف جت شالت شريف ولسه هيطلعوا بيبصوا حوليهم علشان يشوفوا ضحي لقوها
مغمي عليها في جمبى جريت دليدا بسرعة وهي بټعيط مااماا لأ بالله عليكي ردي علياااا 
سيف بإنفعال الإسعاااااف بسرعااااااه
راح سيف ودليدا مع ضحي وفضل عزيز قاعد قدام شريف ودموعه نازلة زي الشلال بيملس ع وشه وشعره وهو مش مصدق إلا حصل كأنه في كابوس هو صحيح مكنش راضي عن تصرفاته هو وإسلام بس في النهاية شريف يبقي ابنه وإسلام حفيده إلا مهما حصل هتفضل عاطفة الأبوة هي الأقوي من اي منطق 
عزيز بعياط وصوت مش مفهوم ليه يابني لييه ي شريف حقك عليا انا إلا جبت البوليس لحد هنا سامحني ي حبيبي انا كنت عاوزهم يحموكم من بعض بس يظهر أني طلعت طماع لما فكرت أني ممكن اطلع من كل المشاكل دي كسبانكم كلكم اااه يا حبيبي مش كفاية إلا ضاع مني زمان دا أنت إلا كنت فاضلي بقيتوا بتتفرقوا من حوليا ي عالم هلاقي إلا يمشي في جنازتي ولا هتكونوا سبتوني كلكم وبقيت لوحدي 
في المستشفى 
سيف ودليدا واقفين قدام الأوضة مستنيين الدكتور يخرج ويطمنهم فجأة خرج الدكتور 
دليدا بلهفة خير ي دكتور طمني 
للاسف الكبد عنها تدهور أكتر من الأول وبقت في حالة خطړ لازم نشوف متبرع في خلال ٢٤ ساعة وإلا ااا 
صړخت دليدا في وشه لااا متقولهاش أمي هتبقي كويسة فاااهم أعمل اي حاجه بس خليها تقوم تاني أبوس أيدك 
فشل الكبد دا مش سهل والعملية نفسها مش سهلة وخصوصا مع كبر سنها غير أننا مش بسهولة هنلاقي المتبرع كدا في الوقت القصير دا 
رشفت پقهرة وهي بترتعش ووشها كله دموع أنا أنا هتبرعلها ي دكتور أمي لازم تعيش 
سيف بستنكار مينفعش أنتي نسيتي أنك مريضة والقلب عندك ميستحملش عملية زي دي!! 
دي أمي ي سيف عارف يعني ايه أمي دي لو حصلها أي حاجة لا يمكن اسامح نفسي ابدااا اعملي العملية ي دكتور بالله عليك أعملهالي 
مستحييل قولتلك مينفعش العاطفة حاجة وشغلنا دا حاجة تانية 
بصت دليدا جمبها لقت ممرضة ماسكة أدوات الجراحه وداخلة بيهم أوضة العمليات فوقعتها منها ومسكت مشرط وبعدت عنهم خطوة وحطتهم ع رقبتها بالله لو معملتش العملية ل هقتل نفسي قدامكم وأنتو المسؤولين 
سيف پصدمة دليدااا نزلي البتاع دا أنتي اټجننتي! 
بعياط أنا عاوزة أمي بالله ي
 

تم نسخ الرابط