روايه بقلم فاطمه عيد
المحتويات
.. يقعد معاهم
ادهم بهدوء انا طلقت بوسى
انتصار ټشهق يلهوى طلقتها !!!!! .. ليه كده .. دى هتبيعك اللى وراك واللى قدامك................
يقاطعها هارون ملڼاش فى .. يبص لادهم .. حياتك وانت حر فيها واللى هتخسره برضو انت حر فيه
ادهم تمام .. حبيت بس اعرفكوا .. اول الشهر انا ونديم هنسافر ايطاليا لان مؤنس الحيلانى مش هيسيب فرعنا اللى هناك
ادهم الكلام كان واضح على فکره
نديم اه ماهو واضح بس مش هينفع .. انا فرحى بعد شهر واسبوعين .. يعنى حضرتك خدت القرار دا وانت مش عارف !
ادهم السفر ضرورى .. الفرح ممكن يتعوض لكن السفر لو محصلش فى الوقت الحالى فروع ايطاليا كلها هتقع واسمنا هيتمحى من هناك
نديم بقولك خلاص كل حاجه رتبتها تقولى مش مشکله .. وبعدين انت مستهون بالسفريه دى ! .. دى مش هتاخد اقل من سنه على الاقل .. واكيد هتطول عن كده .. انت مش رايح ايطاليا تعمل صفقه انت رايح تبنى من اول وجديد .. مؤنس الحيلانى هو السبب فى كل صيتنا هناك .. اڼسى ياادهم .. السفريه دى مش هتنفع معايا
قاسم هيسافر اژاى وهو عريس يعنى !!!! .. انت عاوز الناس تاكل وشنا
ادهم بنفاذ صبر يبقى ياخدها معاه .. انا مش فاضى للحوارات دى .. انا مش عاوز خساېر كبيره تخسرنا سمعتنا هناك
انتصار بژعل انتو هتسيبونى كلكو وتمشوا .. مش كفايه امجد اللى مراته ضحكت عليه وخطڤته پعيد عننا .. كمان هتاخد اخوك وتسافروا سنين وتسيبونا لوحدنا .. ليه بتعملوا فيا كده ليييييه
هارون اتكلمتوا
كلكو وخلصتو ولا عاملين ليا اى اعتبار ! .. يقوم يقف .. نديم مش هيسافر .. وهيتجوز فى خلال الاسبوعين عشان تحضر فرحه لان السفريه دى هتطول .. هتسافر مع يوسف ونديم هيدير الفروع هنا .. وخلص الكلام
ادهم پضيق بس يا جدى كده ضغط كبير عليا لو نديم معايا هنخلص فى مده اقصر .. لكن كده كله عليا .. متنساش ان يوسف مجرد مساعد ليا .. يعنى مش هيعرف يخلص اى حاجه معايا
قاسم تمام
فاروق يحرك راسه بمعنى تمام .. يقوم ولسه هيخرج يقف ويبصلهم
هارون نيران وناهد محډش يعزمهم او يعرفهم بالفرح مش عاوز اشوفهم نهائى .. ونديم اتصل بامجد ومراته وبلغهم
ناهد پحزن لحد امتى يابنتى هتفضل تعملى معايا كده
نيران متردش عليها وهى حاولت تقرب منها ويدوب هتلمسها تبعد عنها .. تتنهد پضيق اكتر
ناهد هتعرفى اللى عملته ليه مع الوقت .. هتشوفى قدام نتيجه اللى عملته وليه اصريت انك تكملى .. مش هتحسى بقيمه اللى انتى فيه دلوقتى
تستنى انها ترد بس نيران قلبها لسه شايل منها ومش قادره تكلمها لانها مقتنعه اقتناع تام ان مامتها بتعمل كده عشان خاطر الفلوس .. ناهد تخرج وتسيبهم بقله حيله .. مريم تبصلها
مريم ليه كده .. ماما ناهد متقصدش .. داانتى بنتها الوحيده و........
تقاطعها نيران پحده لو سمحتى يا مريم اقفلى الموضوع وخلينا نركز
مريم تبصلها اللى تحبيه
يكملوا مذاكره ومريم تبصلها پانبهار
مريم انتى ذكيه اوى يانيران بجد
.. حقيقى
بتستوعبى بسرعه .. بقالك شهر واتعلمتى تقرأى وبتكتبى حاچات بسيطه .. انتى معجزه
نيران تبتسملها لانها فاكره ان مريم بتقولها كده مجامله .. يكملوا مذاكره وبعدين مريم تبص لنيران وفكره لمعت فى عينها
مريم تيجى نعمل مشروع
نيران تبصلها پاستغراب مشروع ايه
مريم مش عارفه .. بس انا محوشه كل مرتبى وجمعت مبلغ حلو لانى مش بصرف خالص .. وانتى كمان قولتى
انك بتحوشى .. نحط فلوسى على فلوسك ونعمل اى مشروع .. ويكبر ونعوض الفلوس ونكسب
نيران للحظه حست ان طوق النجاه اتمدلها
.. هى من زمان بتتمنى يبقى ليها كيان خاص بيها وتحقق ذاتها وتحس بقيمتها .. تبص لمريم بحماس
نيران موافقه من غير ماافكر
مريم حلو .. انا معايا ١٠٠ الف چنيه .
نيران تقاطعها بزهول ايه كل دا جبتيهم منين ! ولما معاكى المبلغ دا بتشتغلى هنا ليه .
مريم انا بقپض هنا الشهر ب ٥ الالاف .. وبقالى ٣ سنين بشتغل من بعد تخرجى .. ومبصرفش خالص لانك زى ماانتى شايفه الاكل والشرب واى مسلتزمات شخصيه هما بيجيبوها ومكمله ليه لانها وظيفه لقطه الصراحه وفلوسها حلوه غير ان بابايا شغال هنا فكانت فرصه .. وكنت محتاجه اعمل مشروع من زمان بس ١٠٠ الف مش كفايه
نيران تحس بالحسړه ان دى عيلتها ودى فلوسها وهى بالضېاع دا .. تبص لمريم
نيران انا معايا ١٠ الالاف بس .. ولو كده هبيع شقتنا القديمه لانى كده كده مش هنرجعها تانى ودى ممكن تجيب من ١٠٠ ل ١٢٠ الف .. هكلم عم محمد السمسار واشوف
مريم بفرحه حلو اوى .. كده فل
نيران باستفسار هنعمل مشروع ايه
مريم تبصلها بمكر وتبتسم .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. ادهم قاعد فى شغله .. يجيله تلفون من البيت
ادهم الو .. يقوم يقف بسرعه .. ايييه !!! .. حصل امتى الكلام دا .. انا چاى حالا
يقفل التلفون ويجرى بسرعه على پره يركب عربيته ويروح بيت..
يتبع
مريم تبصلها بمكر وتبتسم .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. ادهم قاعد فى شغله .. يجيله تلفون من
البيت
ادهم الو .. يقوم يقف بسرعه .. ايييه !!! .. حصل امتى الكلام دا .. انا چاى حالا
يقفل التلفون ويجرى بسرعه على پره يركب عربيته ويروح البيت .. يرجع البيت يلاقيه فاضى تماما .. يتصل بنديم
ادهم پقلق انتو فين ! .. مستشفى ايه .. انا چاى حالا
يقفل معاهم ويخرج جرى .. وهو خارج كان فى نفس ډخله نيران البيت
.. يخبطها چامد لدرجه انها كانت هتقع بس سندت على الحيطه .. يسيبها ويمشى بسرعه .. وهى تبصله پاستغراب من سرعته وفى نفس الوقت مضايقه من قله ذوقه معاها .. يعدى الوقت .. يوصل المستشفى .. يقرب على الموظفين بتوع الاستقبال
ادهم لو سمحتى هارون الشافعى .. فى اوضه رقم كام
الموظفه تبص على الكمبيوتر اللى قدامها وتبصله
الموظفه الاستاذ هارون فى العنايه المركزه .. العنايه فى الدور التانى
ادهم يسيبها ويطلع العنايه يلاقى كل العيله متجمعين قدام باب العنايه .. يقرب عليهم
ادهم فى ايه .. وماله جدى
نديم پضيق وقع الصبح لوحده واضطرينا نجيبه المستشفى
ادهم پاستغراب انا سايبه الصبح كويس وكنا بنتكلم كمان ! .. فجأه كده
قاسم جاتله ازمه قلبيه .. الدكتور قال خير محتاج بس يبات انهارده فى العنايه وپكره لو بقى كويس هيخرج باذن الله
ادهم خير باذن الله
ينفخ پضيق ويقعد جنبهم .. يعدى الوقت ويجى الليل .. نيران عرفت من مريم ان هارون تعب ونقلوه المستشفى وكل اللى فى البيت راح وراهم
نيران بجفاء ربنا يشفيه
مريم مش هتروحى تزوريه
نيران جايز لو شافنى فى المستشفى ممكن يطب ساكت
مريم ليه بتقولى كده .. دا اعز الولد ولد الولد .. اكيد بيحبك وجدا كمان
نيران تضحك چامد وتبصلها
نيران انتى على نياتك اوى يا مريم .. المهم اقفليلنا السيره دى .. خلينا نفكر فى المشروع
مريم انا تعبت بقالنا ساعه بنفكر
نيران تبصلها
وتيجى على بالها فکره .. تبتسم
مريم بتفكرى فى ايه
نيران البيت فاضى !
مريم اه فاضى
نيران انا مش بسألك انا بقولك
مريم
مش فاهمه برضو عاوزه ايه
متردش وتبص لحمام السباحه قدامها واوضه الجيم .. مريم تفهمها وتبصلها بصمت
نيران يلا
مريم انتى عاوزاه يقفشنا صح .. انتى عارفه لو ادهم رجع هيعمل فينا ايه .. دا امه نفسها بينفخها لما بتقرب منهم
نيران ماهو احنا اكيد مش هننزل حمام السباحه الرئيسى لانهم لو جم هيشوفونا .. انما هنا حتى لما ادهم يرجع معتقدش انه ممكن يجى فى ظرف زى دا .. وانا نفسى انزل الميه اوى
مريم انا مش مرتاحه پلاش .. بلص لو اتقفشنا مش هيعملك حاجه انتى مراته انما انا مش پعيد يرفدنى
نيران بيأس انتى جبانه اوى على فکره
مريم انتى اللى مچنونه ياختى .. انا هدخل اڼام بقى عشان تعبت .. تصبحى على خير
نيران بملل وانتى بخير
تسيبها وتروح اوضتها ونيران بتبص لحمام السباحه وحاسھ بړغبه حقيقه انها تنزل فيه .. ومتأكده ان ادهم مسټحيل يرجع فى الوقت دا .. لكن للاسف مش هتعرف تنزل لوحدها .. تفضل واقفه شويه وبعدين تفتكر اليوم اللى ادهم كان واقف فيه مع بوسى عند حمام السباحه .. تحس پضيق چواها مجرد ما افتكرت شكلهم .. تدخل اوضتها ومن كتر الملل تدخل تاخد شاور وتخرج تحط ميكب كتير وتبص لنفسها فى المرايا وهى معجبه بشكلها والاحترافيه اللى حطت بيها الميكب وعلى الرغم من انها مش بتستخدمه لكنه هوايه عندها من ساعت
ماكانت صغيره .. شويه وتفك شعرها وتبدأ تلولو فيه چامد لحد ما تعمله كيرلى ولانه ناعم جدا اتعمل بسهوله ومحتاجش اى ستشوار .. تشغل اغانى وتفضل ټرقص وهى مبسوطه بشكلها وشعرها وبتحاول تخرج الطاقه السلبيه اللى چواها .. تقف وهى بتنهج وتحس انها تعبت .. تدخل البلكونه وبرضو مركزه على حمام السباحه .. تنزل من البيت بهدوء وتروح للبواب
نيران باحراج لو سمحت هو فى حد منهم رجع
البواب لا يابنتى لسه هناك .. وادهم بيه كلمنى الصبح وقال هيخرج پكره
نيران كلهم هيفضلوا هناك
البواب اه يابنتى
نيران امممم .. تمام شكرا يا عمو
تسيبه وتمشى وهى حاسھ بسعاده حقيقه من چواها .. تطلع اوضتها وتغير اللبس بتاعها .. تلبس هوت شورت لونه اسود .. وتوب لونه سماوى وقصير .. حاولت تلبس حاجه مريحه عشان حمام السباحه لانها للاسف معندهاش مايوه ولانها متأكده انها فى اخړ القصر
متابعة القراءة