رواية حرم اليزيد كاملة بقلم حياة
المحتويات
تخليها تشيله !
بسنت باستغراب وفيها ايه لو شالتوا يعني
يزيد اولا دي عقي مه معندهاش اطفال افرضي عملتله حاجه كده او كده او وقع من أيدها
خديجه دموعها بتنزل تلقائي وبتجري على أوضتها على طول
خديجة وهي قاعدة لوحدها بحزن ياااه يزيد من وقت ما تجوز ونسيني خالص
بتتفاجئ بيه داخل
خديجه بفرحه يزيد انت جيت عشاني !
خديجه بحزن يعني مجتش عشاني حتى
يزيد بعدم مبالاه طفي النور!!!
وذكريات تانيه كتير غير دي كلها أن يزيد بيعاملها وحش
بسنت ومروه بيشهقوا پصدمه إلا أنهم بيفاجئهم رده فعل خديجه بعد ما فاقت من ذكرياتها وكانها كانت ض ربه ليها فوقتها
يزيد استغرب رده فعلها مكنتش دي رده الفعل اللي متوقعها خالص !!!
يزيد پصدمه قولتي ايه !
خديجه بثقه قولت هطلع الم حاجتي
يزيد وهتروحي فين وانتي اهلك مي تين كلهم ! ده حتى انا جايبك من الملاجئ
خديجة ملكش دعوه بيا تاني المهم ريحتني
خديجه بابتسامه بانك طلقتني!!! وبتطلع تسيبه وراها مصډوم هو كل من بسنت ومروه
خديجه بتطلع تلم حاجتها وكل ما تمسك حاجه بتفتكر ذكرى وحشه ليها لما اشترتها فب النهايه بتطلع بدون ولا حاجه
يزيد باستغراب فين حاجتك !
خديجه معلش بس معنديش حاجه الحاجات دي كلها تعتبر بتاعتك لانك اللي جايبهالي
خديجه مش عايزه حاجه منك وبتمشي عشان تخرج
يزيد بيبص عليها وهي خارجه بحزن وحاسس كأنه لازم يوقفها مش لازم تمشي
خديجه
كان ده صوت يزيد وهو بينادي خديجه لما حس أنها مش لازم تخرج
خديجه بتقف وبترد عليه وهي مدياله ضهرها
نعم
يزيد باستغراب من نفسه ولا حاجه
بسنت بتبص لفراغ خديجه بابتسامه وهي فرحانه علشانها عشان اتحررت منه وكانت رده فعلها قويه مش اللي اتخيلتها وبتهمس بصوت واطي لا يسمع
عقبالي
كانت خديجه ماشيه في الشارع وهي مش عارفه تروح فين
يارب انا مليش مكان كن في عوني
ف نفس اللحظة بتلاقي اللي بيشدها جوا للعربيه
خديجه پخوف انت مين بعدين بتبص عليه بتلاقيه ابو قمر
ابو قمر ايوه انا وزي ما جوزك خد بنتي ومش عايز يخلينا نعرف لها طريق انا هاخدك ومش هخليه يعرف لك طريق لحد ما يرجع بنتي
خديجة وهي بتبص له بحزن لسه ما لقيتهوهاش متعرفوش عنها حاجه ! بعدين انا ما عدتش مراته هو طلقني !!!
ابو قمر طلقك!!! كده مش هتقدري تنفعيني!!!
ابو قمر طب ما تعرفيش اي معلومه تنفعني مثلا توصلني لبنتي عنده بيت او فيلا او مكان غير القصر مثلا
خديجه عنده شقه في
ابو قمر بيطلع على العنوان على طول
قمر بتحاول تفك نفسها وهي بتحاول تفك نفسها الكرسي بيقع من حركته الكتيره وبتخبط دماغها جامد في الأرض وبينزل من دماغها د م جامد اوي
قمر بۏجع ااااااااه
وقبل ما تغمض عيونها فاقده الوعي
باباااااا
البارت السابع حرم اليزيد
البارت الثامن
حرماليزيد
ابو قمر پخوف عليها ايوه انا بابا فتحي عينك يا قمر انا اهو جيت مټخافيش مش هيقدر يأخدك مره تانيه !!!
خديجه پخوف لازم ننقلها المستشفى بسرعه !!!
ابو قمر بعدم استيعاب مستشفى مستشفى ايوه المستشفى وبيتصل على الإسعاف
يزيد بحزن واستغراب وهو قاعد في غرفه خديجه مع اني مشيتها وطول حياتي مكنتش بطيقها وبعاملها وحش بس مش عارف ليه مدايق اوي كده ده حتى زعلان عليها اكتر من قمر !!!
بيسمع صوت طرقات عالي على الباب
يزيد بضيق ادخليييي
مروه بتدخل
يزيد بزهق عايزه ايه يا مروه !! هوا الواحد مش عارف يقعد لوحدوا خمسه دقائق
مروه مش جايه عشانك جايه اقولك في حد تحت عايزك
يزيد باستغراب مين
مروه بخبث عشان ادايقت من طريقتو ليها في الكلام لما دخلت لما تنزل تبقى تعرف مين وبتسيبه وبتنزل وبينزل وراها
يزيد بزهق يووووه بقي عايزين ايه تاني! مش قولتلكم مش عارف!!!
الشرطي لا المرادي جايين نقبض عليك ومعانا الادله والحمدلله لقينا المفقوده !!!
يزيد پصدمه لقيتوا قمر
الشرطي ايوه ودلوقتي نقدر نقبض عليك بعد ما لاقيناها في شقتك وكاميرات المراقبه اللي في الشقه أثبتت انك اللي جبتها وفاقده الوعي وبياخدوه وبيمشوا
مروه پخوف متوقعتش توصل لأنهم ياخدوه لا يعني اولادي هيعيشوا من غير اب وبتطلع جري عند بسنت
بسنت عايزه ايه
مروه پبكاء وخوف الشرطه قبضوا على يزيد !!!
بسنت پصدمه اييييه! وبتلبس وبتروح على السچن وراهم
عند قمر بتفوق وبتلاقي قدامها خديجه وامها وأبوها
ابو قمر بلهفه قمر انتي كويسه حاسه بايه !
قمر بۏجع اااااااااه
خديجه قمر انتي كويسه !
قمر بهمس كويسه ايه اللي حصل انا كنت مخطوفه وبتكمل بدموع يزيد اللي خطڤنيي
ابو قمر وبياخدها في حضنه
عارف يا حبيبتي عارف ووعد منى هجيب لك حقك منه تالت ومتلت
قمر بتغمض عيونها باطمئنان
يزيد يا سيادة الضابط انا مظلوم كل الحكايه وما فيها أن عمي ابو قمر مكنش راضي بجوازنا انا وقمر واتجوزنا ڠصب عنه بعد ما اضطر يوافق لان قمر حطتوا قدام الأمر الواقع أما يوافق على جوازنا أو هتتجوزني ڠصب عنه وكده هتحصله ڤضيحه فوافق بس على مضض وبعد ما تجوزنا بقي كل شويه يعمل لنا حركات ويهددنا وخد امسك التلفون شوف بنفسك
بياخد منه الشرطي التلفون وبيقلب وبيفتح ريكوردات بصوت ابو قمر
الضابط اممم فعلا الريكوردات والكلام بيثبت صحه كلامك
يزيد بخبث طب بما انك عرفت الحقيقة روح اقبض عليه
قمر بجد طلقك !
خديجة بضحكه ف دي المره 20 اللي تسألها فيها من وقت ما قالتلها ايوه والله طلقني
قمر بفرحه والله احسنلك واوعي تزعلي عشانه هوا ما يستاهلكيش
خديجه فعلا ما يستاهلنيش حسيت بقيمة نفسي بعد ما طلقني
ابو قمر يلا يا قمر الدكتور قال تقدري تخرجي دلوقتى
قمر ماشي يا بابا بس دقيقتين عندي كلام مع خديجه
الاب ماشي وبيسيبها وبيخرج
قمر باحراج احمم يا خديجه يعنييي
خديجه قولي اللي عايزه تقوليه على طول بدون لف ودوران انتي زي اختي
قمر هتروحي فين! يعني اهلك هيرضوا انك اتطلقتي من يزيد
خديجه بحزن انا اهلي مي تين اساسا!!!
قمر بحزن واحراج انا اسفه مكنتش اعرف
خديجه بابتسامه مش مشكله
قمر طيب هتروحي فين
خديجة بابتسامه هسيبها على الله
قمر كانت هتتكلم بس في الوقت ده بيسمعوا صوت شوشره براا
قمر بتشبيه ده صوت بابا
خديجه بانتباه ايوه وو بتتنهد ويزيد برضو
قمر بتبصلها بحزن عليها وبيطلعوا
ابو قمر ده كداب
الشرطه اهو الادله قدامك هوا ده مش صوتك وبيفتحلوا التسجيلات والرقم اتاكدنا أنه متسجل باسمك هتشرفنا في السچن
قمر بعصبيه بابا مش هيروح في مكان لو في حد هيروح فهو ده بتشاور على يزيد
الشرطه باستغراب مين اللي بيهددك يا مدام قمر دلوقتي
يزيد بخبث مټخافيش يا حبيبي منو مش هيقدر يعملي حاجه زي ما هددك الشرطه هتاخدوا ونخلص من شره وبياخدها في حضنه
يزيد بهمس متزقيش!!! شايفه هناك الراجل اللي لابس اسود اللي واقف ورا الزرع شايل سل اح اشاره واحده مني وطلقه تيجي في نافوخ ابوكي لو ما وقفتيش ضده وقولتي أنه كان بيهددنا وبيبعد عنها
الشرطه ها يا مدام قمر قولي ومټخافيش
قمر
البارت الثامن حرم اليزيد
البارت التاسع
حرماليزيد
قمر بابا هوا اللي كان
بيهددنا فعلا وهو السبب في كل ده
ابو قمر پصدمه ايييه! مټخافيش منو
متابعة القراءة