ملاكى الصغير بقلم فدوى خالد
المحتويات
ماشي يا عم الواثق
عم..أية الألفاظ دي يا بت.
هش..أنا جعانة
شوية و قومي
لا..ھموت و أكل
خشي خدي دش الأول و بعد كدة أنزلي.
أوك.
خلصت و نزلت تحت.
روحي نادي ل تيمو عشان وحشني أوي
تيمو.
صوتها علي
يلا يا بت أنت هتصاحبيني
أنت مين
أنا خطيبته!
خطيبته!
ملاكي 3.
فدوى_خالد ملاكي_الصغير 4.
أنت مين
أنا خطيبته!
خطيبته!
نزل فى اللحظة دي تميم و هو لابس لبس كاجوال قربت منه البتاعة الغريبة دي
زقها و هو بيتكلم ببرود
مليون مرة أقولك أبعدي يا لبنى و متقربيش
يا حبيبي بحبك مش أنا خطيبتك
قلبي..قلبي فين من دة كله طلع خاطب هعيط يا جماعة و الله هعيط أتكلمت
أنت خاطب
لا.
أتكلمت و هى بتقول
احنا مش مخطوبين
رد بسخرية
مش عارف بتقولي أية بس أكيد مش هخطبك و الدليل إيدك إيدك مفيهاش حاجة و أنت سكرتيرة بس فى مكتبي و علاقتي بيك شغل و متكلمتش معاك على جواز أو خطوبة قبل كدة.
حلو المسلسل الهندي دة تصدق مين يصدق أن دة كله يحصل
بصله ببرود
أطلع منها عشان مش ناقصة
قرب من لبنى و هو بيحضنها
حبيبتي..وحشتيني جدا.
ردت بدلع
و أنت كمان يا روحي
نزلت رأسي و قلت أطلع فوق أقعد فى أوضتي سبقني تميم لما شدني على أوضتي
يمكن أفهم فى أية أنا لحد دلوقتي مش فاهمة حاجة و مش عارفة حاجة
فى حاجات هتفهميها فى الوقت المناسب.
و غير كلامه
ألبسي عشان هتيجي معايا المكتب مش هسيبك تقعدي مع حسام فى البيت لوحدكم ممكن يأذيك.
رديت
مين حسام دة و لية عايش أصلا معانا
هتفهمي كل حاجة بعدين دلوقتي ألبسي عشان هتيجي معايا المكتب.
تمام.
بعد شوية...خرجت و أنا لابسة تيشرت و بنطلون جينز و سيبت شعري.
لمي شعرك
لا..لميه.
بصيتله بحزن
وحش.
ابتسم
حلو..عشان كدة لميه.
ابتسمت على جملته الأخيرة و لقيته مسك إيدي و أنا نازلة أنا و هو و قابلنا لبنى
تيمو أن...
أتكلم ببرود
أنت مرفودة و أبعدي عن طريق تميم الباشا عشان زي ما أنت عارفة إل بيقرب مني أو أي حاجة ليها علاقة بأسمي نهايته بتبقى عاملة ازاي
حسيتها خاڤت بس مبينتش خرجت معاه و روحنا الشركة دخلت المكتب كان جميل جدا و لونه أزرق فى أبيض و واسع جدا.
أنت أحلى علطول.
ابتسمت و أنا منزلة رأسي من الخجل.
بصي أنا هقعد أركز على الشغل هناك و أنت ممكن تأخدي موبايلي تشغلي عليه كل إل عايزاه أية رأيك
تمام.
خدت موبايله و كان عندي معلومات قليلة عن التعامل معاه عشان مستخدمتش موبايل قبل كدة.
أوف..الواحد زهق من القاعدة دي
قربت و وقفت وراه و أنا بقول
هندسة
ابتسمت بۏجع وقلت
نفسي أخش هندسة
أومال مدخلتيش لية
مرات أبويا الله يسامحها.
قعدت قدامه على المكتب و أنا بهز رجلي و بكمل
كنت جايبة مجموع كبير جدا و مرضتش تخليني أخش هندسة الله يسامحها .
لقيته مسك إيدي و شدني و قعدت على رجله بصيتله پصدمة من جرأته
أ..أنا...أ..أصل.
عايزة تخشي هندسة
اة..نفسي.
و لا تزعلي نفسك بكرة هقدملك فى هندسة.
بصيتله و أنا ببتسم
بجد!
بجد
و بعدين أفتكرت أني فى و وشي أحمر جامد..بصيتله شوية و سرحت فى عينه فوقت على الباب لما أتفتح و كان..
.....أنت بتعمل أية هنا!
التفاعل قل عن الأول لو
متابعة القراءة