سامحيني لضحى وائل

موقع أيام نيوز


بيحبها لالالالا بيعشقها وميقدرش يعيش من غيرها ابدا بس بعد اي بعد ما كسر قلبها وجرحها كل الچروح دي 
ومشي ناحية الباب وهو باصص ف الارض واول ما وصل عندها بصلها بصه كلها اسف وندم وشوق وحب 
ردتله هي ببصه كلها ۏجع وعتاب والم بصه آلمتله قلبه 
رامي خديجة انا 
خديجة امشي يا رامي امشي مش عايزه اسمع منك حاجة ابدا امشي صالح مراتك ورجعها وسبني انا ف حالي امشي كانت بتقول الكلام ده وهي بتضربه ف صدره وبتزقه برا الباب لحد ما طلعته 

قالت تصبح علي خير 
وقفلت الباب فوشه وسندت عليه وفضلت ټعيط جامد اي وبصوت عالي 
وهو كان واقف برا لسه وسمع صوت عياطها من جوه وهو كمان بيعيط هو الي عمل فيهم كدا كانت ف ايده بس هو الي ضيعها 
وبعدين طلع ع السلم وهو عينه علي الباب لحد ما دخل شقته وقفل الباب واول ما استدار لقا صوره ابوه متعلقه علي الحيطه 
راح عنده ووقف قدام الصوره وقال پبكاء انت صح انت كنت صح خديجة الوحيدة الي تنفعني وتستحملني خديجة الوحيدة الي حبتها وعشقتها بس معرفتش كدا الا بعد ما راحت مني كانت ف ايدي ملكي وانا الي سبتها وضيعتها بغبائي وغروري وبرودي انا استاهل كل الي بيجرالي انا استاهل كل حاجة انت كنت صح وانا طول عمري غلط 
وقعد علي الارض وقال انا الي غبي انا غبي واستاهل كل حاجة بس تسامحني مش عايز غير انها تسامحني وترجعلي وانا والله هعوضها والله هخليها اسعد انسانه ف الكون بس ترجعلي وتسامحني وفضل يبكي لحد ما راح ف النوم مكانه من كتر التعب 
البارت الثالث عشر
عندما احاول الثبات امامك تقتلني نظرة الحب في عينيك 
فأحاول ان ابتعد فيجذبني اليك حنانك 
وعندما اضعف اختبئ ولكن من يحمني من نظراتك 
واليوم اول مره اذق فيها حلاوة غيرتك علي 
وعدى اسبوع بعد الحوار الي حصل بين خديجة ورامي وطول الاسبوع ده كانت خديجة بتحاول تبعد عن رامي ومتشوفوش ابدا وحتي لما كان بيجي يشوف الولاد كان مالك بيفتحله ويقوله ماما نايمة وهو كان بيفهم انها مش عايزه تشوفه وانها مش نايمة وده كان بيجرحه اوي انها خلاص مبقتش بتحب تشوفه او تسمع صوته وبقت پتكره اوي كدا بعد ما اكتشف انه بيعشقها مش بيحبها بس 
اما عند خديجة كانت بټموت كل يوم بعد كلامهم سوا ولما كان بيجي وهي بتخش تعمل نفسها نايمة كان نفسها تفتح الباب وتجري عليه تترمي ف حضنه كانت ھتموت من شوقها ليه وخصوصا بعد ما عرفت انه دلوقت ندمان علي الي عمله معاها وفيها وانه مكنش شويه بس مش علي مزاجه وقت ما ميعوزهاش يرميها ولما يكتشف مره واحده انه بيحبها ترجع بكل سهوله كدا لالالالا لازم تكون ثابته اكتر من كدا قدامه وكفايا هروب منه لحد كدا بقالها اسبوع بتهرب من انها تشوفه 
خديجة لنفسها اتنيلي انتي بتقنعي مين بالكلام الفارغ ده ما تقولي انه وحشك وھتموتي وتشوفيه وخلاص لازم الفرهدة دي يعني 
وبعدين ضحكت علي نفسها وتابعت والله ما عارفة حبك ده هيوديني لفين تاني يا رامي بقيت بكلم نفسي هتعمل فيا اي تاني بس 
وقامت عشان تخلص شغلها 
وعند حمزه ف المكتب كان قاعد بيخلص شغل ومره واحدة الباب خبط 
حمزة ادخل 
دخلت سكرتيرة حمزةمنة استاذ حمزه فيه بنتين برا عايزين يقابلوا حضرتك 
حمزة بنتين دخليهم 
منة حاضر يا فندم 
وبعد دقايق الباب خبط تاني 
حمزة اتفضل 
ودخل الي كان بيخبط بس حمزة كان مركز علي الورق الي ف ايده وبعد ما الصمت طال وملقاش حد بيتكلم رفع راسه لقا شروق اكيد فاكرنها ومها بنت خالتها 
حمزة اول ما شافها قام وقف من كتر الصدممه ان هي واقفة قدامه البنت الي فضلت شلغله باله وقلبه وبقت بطلة احلامه من ساعة ما شافها وكان دايما يسال نفسه هيقابلها تاني امتي وازاي وفين واهي واقفه قدامه اهي وهو مش مصدق 
مها هو هو حضرتك استاذ حمزه 
حمزة بعد ما فاق علي صوت مها ايوا ايوا انا حمزة 
شروق اول ما سمعت صوته افتكرته افتكرت انه ده هو الشاب الي هي خبطت فيه كم كام يوم واعتذرتله واتكسفت اوي لما افتكرت اليوم 
حمزة اتفضلوا اتفضلوا استريحوا وقولولي اقدر تخدمكم بايه 
مها شكرا 
وجلسوا 
مها هو احنا عاوزين نرفع قضية ولما سالنا كله رشحلنا المكتب ده وان فيه اتنين من تحسن المحاميين ف البلد وجينا وادينا عرفنا ان حضرتك استاذ حمزة 
حمزة بابتسامة والله دي شهاده اعتز بيها يا انسه 
مها مها اسمي مها ودي شروق بنت خالتي 
حمزة وهو باصص علي شروق اتشرفت بيكوا ازيك يا انسة شروق 
شروق بتوتر وعرفت انه عرفها انا انا كويسه الحمد لله 
حمزة ها بقا قضية اي الي عايزين ترفعوها وعلي مين بالظبط 
مها علي خالد ابن عم شروق عاوز ياكل عليها حقها من ابوها وعامل نفسه واصي عليها وكل حاجة ف ايده ومن كام يوم قال انه عأزوز يتجوزها يا كدا يا مش هيكملها تعلمها ابدا وهيطلعها من الكليه ومش هيديها مصارفها وبيستغل انها لوحدها ومعندهاش حد وشاورتله انها كمان عامية 
حمزة ليه يعني هي سايبها هي مش ليها نصبها 
شروق ايوا بس هو الواصي عليا عشان لسه متمتش ال 21 ويا اما يتجوزني يا مش هيكملي تعليمي ومش هيديني فلوس ابدا وانا مش عارفه اعمل ايه 
ونهت كلامها وعنيها بيتجمع فيها الدموع وكانت هتبكي 
حمزة پغضب لا ابدا مش هيحصل الكلام ده وصمت قليلا ثم تابع طب انتي عندك كام سنه دلوقت 
شروق 20 سنه كلها 4 شهور واتم ال 21 بس هو عايز يتجوزني قبل ما تمهم 
حمزه طبعا هو عاوز كدا 
مها طب والعمل 
حمزة احنا هندخله ف سكة المحاكم والقواضي لحد ما يعدوا ال 4 شهور وتتمي 21 سنه وساعتها نقدر بسهوله نشيل وصايته عليكي وتقدري تتصرفي ف فلوسك ومن غير ما يعملها حاجة ولو رفض ساعتها هو الي هيروح فداهيا ويتحاكم متقلقيش ابدا سبيلي الموضوع ده 
شروق بفرحة بجد يعني مش هتجوزه ابدا 
حمزة بضيق من فكره جوازها لا ابدا مش هيجي جمبك خالص الموضوع وقت بس 
مها بسعاده والله الله يكرمك يا استاذ حمزة احنا كنا خايفين اوي وانت طمنتنا دلوقت 
حمزة لا
ابدا مش محتاجين خوف بس محتاج منك يا انسه شروق تعمليلي توكيل اني اكون المحامي بتاعك عشان اقدر اتصرف 
شروق حاضر مفيش مشكله ابدا اعمل 
حمزة تمام اوي عدوا عليا هنا بكرا ف المكتب نخلص كل الاجراءات ونبدأ شغل 
مها طب شكرا جدا ليك بجد عن اذنك 
وساعدت شروق انها تقوم 
شروق شكرا جدا جدا 
حمزة مفيش داعي للشكر ده شغلي مع الف سلامه 
وبعد ما مشيوا شروق ومها 
حمزةبغضب ال يتجوزها ال دا انا كنت امسح كلمة ذكر من البطاقه واهد الدنيا فوق دماغه وحياة امك يا شيخة ما حد متجوزك غيري ولما نشوف اخرة خالد زفت ده 
واتنهد وكمل شغل 
نروح لمكان تاني اول مره نروحه وهو بيت داليا 
داليا كانت قاعده ف الاوضة مع اختها سهى 
سهى وبعدين وبعدين يا ست داليا هتفضلي هنا قاعدة لحد ما جوزك يطلقك انتي اي يا بنتي مبتحسيش علي دمك 
داليا لا يمكن ارجعله الا لما يعرف قمتي كويس اوي ويقدرني 
سهى هو الراجل عمل حاجة مهو معاه حق مفيش راجل يقدر يعيش ف المزبله الي انتي سايباها ف البيت ومقضياها خروجات وفسح وكان البيت فيه بهايم قاعده فيه مش ست بيت انتي الي غلطانه وستين غلطانه 
داليا هو انا متجوزه عشان امسح واكنس واغسل هدوم ومواغين انا متجوزه عشان اتلسح وادلع واعيش حياتي مش عشان ابقا خدامه 
سهى وهو انتي لما تعملي بيتك تبقي خدامه انتي اټجننتي ولا اي وبعدين انتي متجوزاة الراجل عشان كدا بس 
داليا انا بحب رامي ومجنونه بيه بس طباعه صعذه لازم يغيرها عشان اقبل اعيش معاه وارجعله عشان اشوف حياتي واعيش مرتاحة انما كدا انا خدامه مش مراته حبيبته وبعدين هو مش فقير عشان لما اقوله هات شغاله ميجبش هو غني ويقدر يجيب يبقا يخلص بقا ويجيب انا مش لسه هتعلمله واقعد اغسل مواعين وظوافري تتكسر عشان خاطر البيه مش عايز يجيب شغاله تريحني 
سهي لالالالالالا ده انتي مجنونه فعلا كدا يبقا متجوزاه عشان فلوسه مش عشانه 
داليا عشان الاتنين واحد بحبه وشاب ومز وحلو اوي وغني اي متجوزوش بقولك اي قصري وفكك مني وسبيني انا كدا ومش هتغير ومش هرجع الا لما ينفزلي شروطي ويجيلي لحد عندي وانا افكر كمان يلا لو سمحتي سبيني دلوقت اخلص ضوافري واقوم اخرج 
سهي قامت پغضب هو انا بكلم مين اما بكلم لوح تلج الله يكون ف عونه يا شيخة بس مترجعيش ټندمي 
ومشيت وسابتها 
داليا ماشي ماشي يا رامي اديك اسبوع اهو مش معبرني بس انا كمان مش هعبرك الا لما تيجلي انت برجلك 
نروح عند خديجة كانت قاعده ف البيت بتلعب مع ولادها وبنات حسن لان حسن كان طول الاسبوع بيجبلها البنات تقعد معاها زي ما تفقوا ويجي بالليل ياخدهم 
وبعدين لقت جرس الباب بيرن فعرفت انه حسن جاي ياخد البنات 
فراحت فتحت الباب وفعلا كان حسن 
خديجة حسن ازيك عامل ايه 
حسن انا تمام اوي الحمد لله يا خديجة انا والله حقيقي مش عارف اشكرك ازاي علي الي انتي بتعمليه معايا 
خديجة بابتسامة عيب يا حسن قولتلك قبل كدا ان احنا اخوات مفيش داعي للشكر 
حسن ماشي يا ستي المهم البنات فين 
ولسه مكملش الجمله ولقا البنات جريوا عليه وهو شالهم وباسهم وبص لخديجة 
حسن تعبوكي
خديجة ابدا والله دول ملايكة 
حسن والله انتي الي ملاك يا خوخة
خوووووخة 
حسن وخديجة بصوا لمصدر الصوت الي قاطع كلامهم كان صوت رامي 
حسن بصلوا استغراب 
اما خديجة برقت عنيها اول ما شفته وفضلت بصاله 
ورامي واقف باصص عليهم وهو عينه حمرا من الڠضب وبعدين مشي ناحيتهم 
رامي لخديجة مين ده يا يا خوخة 
خديجة بتوتر اه اه هعرفكوا علي بعض ده حسن زميلي ف الشغل ودول بناته وده ده ده رامي ابو اولادي وابن عمي 
حسن بابتسامة اهلا اهلا بحضرتك يا
 

تم نسخ الرابط