روايه ترويض ملوك العشق بقلم لاود غن

موقع أيام نيوز


لم يكن يفهم من أين أتت بكل تلك الصلابه والجرئه من ثم ذهب للمرحاض وهو يفكر بحديثها
وبعد عدت دقائق خرج من الداخل وأرتدي ثياب النوم وأغلق الأضواءونام علي ظهره بجوارها ووضع يده أسفل رأسه اما هي تنام علي جنبها اليمين
وعيناها تنظر إليه كان الظلام يملئ الحجرة لكن ضؤ القمر كان سيد المكان بنوره الخافة الذي يجعل الحجرة مضيئه بأنثيابيه

جبران
ايه!
كنت عايزه أكلمك في موضوع مهم 
تنهد بالامبالاه
مش وقته نامي
أصرت قائله
لاء وقته أنا لزم أعرف مصير مستقبلي ايه أنا بقالي خمس أيام مبرؤحش الجامعة وكده ممكن أترفد
قال بالامبالاه 
يبقي أحسن
سندت علي ذراعها ونهضت قليلا يأستفهام
هو ايه اللي يبقي أحسن !! أنا بحب شغلي ومستحيل أقبل أني أسيبه
تنهد بزمجرة
أنت عايزه ايه في لليلتك ديه
عادت للنوم فوق الوساده 
عايزه أرجع شغلي في الجامعه
ولو قولتلك مش هترجعيه
فزعت پصدمه
نعم هو ايه اللي مش هرجعه أنت بتهزر صح
جلس أمام وجهها بزمجرة
لاء مبهزرش مفيش شغل يا رؤيه وده أمر غير قابل للنقاش وياله بقي نامي
لاء مش هنام وهروح الشغل بتاعي أنا مش
طفله عشان تتحكم فيا وتخطط لمستقبلي 
ردت عليه پحده تدافع عن حقها اما هو فلم يروق له ماتفعلهفأمسك بذراعها وجذبها فوق الوساده ومال عليها بعين شرسه قائلا
أسمعيني يابت أنت شغل الصوت العالي وحقوق المرأه ده مش عنديوهي كلمة ومش هغيرها مفيش جامعة بعد كده نهائي
سبحت عيناها بدموع الحزن
بس أنت كده بتهدمني يا جبران
رد بسخافة
أهدمك وهو أنتي لسه متهدمتيش يا رؤيه هانمأنت أتهدمتي يوم ماخسرتي شرفك علي سرير واحد واطي باعك في أول السكه
لدغها بسم حديثه وعاد لمكانهليغفوا اما هي فستدارت للجهة الأخري وبدأت بالبكاء الذي أصبح رفيق لياليها وخصم قلبها ظلت تبكي وتبكي لتخرج براكين همومها حتي غلبها النوم وغفت 
وبالحجرة أخري كانت تغفوا نجمة فوق فراشها وبين يداها هاتفها تتحدث عبر شات الوتس معا حازم بقول 
يعني لسه العربيه مخلصتش
رد عليها وهو جالس في حديقة منزله
لاء لسه قدامها شوية بعد مابدلتلها العئجل لقيت فيها كام مشكله فبنصلحها وبعدين أنت قلقانه كده ليه لو مش حبه أني أصلح هالك هجيبهالك
ردت بقلق
لاء مش قلقانه أنا بس كنت عايزه أعرف أتاخرت ليه علي العموم كنت عايزه أطلب منك طلب
كان الرد
نعم
عايزه أقابلك عشان أتكلم معاك في حاجة ايه رئيك لو أعزمك علي الغدا بكرا
مظنش أني فاضي بكرا
طب بعدوه 
بردؤه مشغول ! 
تنهدت بأصرار 
بص بصراحه أنا عايزه أرسمك لأن شكلك مناسب جدا للوحه في عقلي
كان رده ماكر
أنا عجبك قوليها بلاش لف و دوران
تفاجئة من وقاحته فأجبته
عجبني ايه الالفاظ ديه لاء كل الفكره أن شكلك مناسب للرسم وأنا غلطانه أني بتكلم معاك أصلا وبكرا العربيه تبقي عندي وشكرا
رد بمكر
علي فكرة أنا كنت بختبرك عشان أشوف تربيتك وأخلاقك كويسين والا لاء
بلعت الطؤعم وتبسمت
وهاا لقيته ايه
أكمل مكره
ما شاء الله أخلاقك عاليه وواضح أنك راقيه
وفاهمه كويس تمام تحبي نتقابل فين
في أي مكان نقدر نتكلم ونتفق فيه علي مواعيد الرسم والمكان اللي هرسمك فيه
معا أني مش من أنصاف جيل الشباب اللي بيترسمه بس مش عارف ليه مش قادر أقولك لاء
تبسمت وردت
يمكن عشان أروحنا مثلا قابلت بعض وبقوا أصحاب
ذاد جرعة

مكره 
دلوقتي أصحاب بس قلبي بيقول أننا هنبقي حاجة تانيه قريب لأن القبول الرهيب اللي حاصلي معاكي مش مطمني علي نفسي خالص
غزا عقلها بحديثه فكانت أجابتها الساذجه
وأنا عندي نفس الأحساس
طب ياله رؤحي نامي عشان متتعبيش من السهر وأنا هفكر في مكان مناسب نخرج فيه وهبقي أكلمك
بون ويه يا حازم
تفاعل علي وداعها بقلبذادها بسمهووضعت الهاتف بجوارها وأحتضنت الوساده وهي تبتسم وتفكر به
اما
بحجرة نوم هلال فكانت تجلس علي ساق عمران فوق الأريكه يشاهدا مسرحية العيال كبرت كانت بسمتهما تتأرجح بين كل مشهد وأخرحتي قاطع بسمتهم صوت هاتف عمران الذي دق بماسدجفاخذه وفتح الهاتف فكانت رساله من سهر وبعد أن قرئها وضع الهاتف علي الطاوله لكنه لم يفلت من سؤال هلال 
مين اللي بعتلك رساله في وقت متأخر زي ده
رد بالامبالاه
ديه سهر بتعتذر عشان زعقتلها النهاردة
نهضت من علي ساقه بزمجره
نعم بتعتذلك دايه الواقحه ديه بقي بعتالك رساله في وقت متأخر زي دهايه للدرجادي مش قادره تنام وهي مزعلاكاما بنت وقحه صحيح وريني بقي كتبالك ايه
خطفت الهاتف لتقرأ الرساله اما عمران فنهض أمامها بجدية
قولتلك متشغليش بالك بيها متبوظيش بقي الجو يا هلال تعالي قعدي زي ماكنتي قاعده وخلينا نكمل المسرحيه
الله الله ايه كل ده يا عمران باشا الهانم بتقولك أنا زعلانه من نفسي عشان زعلتك وحقك عليا أنا مقدرش علي زعلك والله عيني مش قادره تنام بسبب ۏجع قلبي اللي زعلان عشان مزعلاك مني
حقك عليا وأوعدك أني هركز في شغلي وبس المهم متزعلش مني بقي
هلال أهدي خلينا نتفاهم
حذفة الهاتف بزمجره
نتفاهم علي ايه بالظبطهو أنت خليت فيا عقل تقدر تقولي ايه اللي يخلي سكرتيره تبعت رساله زي ديه لمديرها إلا لو مكنتش واحده حقېرة عايزه توقعه في حبها
قوص حاجبيه بخشونه
هلال حاسبي علي كلامك أنا مش عيل صغير عشان توقعني في حبها
لاء هتوقعك والدليل علي كده أنك ممسحتش رسالتها وسبتها علي تلفونك
أنا ممسحتهاش عشان خاطر متقوليش كان فيها ايه الرساله وتشكي فيا
تبسمت ساخره
وهو أنا لسه هاشك يا عمران!
أجابها مستفهما 
قصدك ايه أنك بتشكي فيا
تنهدت بضيق
أنتي واخده بالك من اللي بتقوليه
أمتزجت عيناها بالدموع وبانت الكسره علي ملامحها
أيوه واخده بالي كويس وفي كل لحظة بعيشها بحس پقهر وخوف من أنك تعرف غيري وتتجوزها عشان تخلف لأني الحد دلوقتي لسه مخلفتش بس خلاص مش هعيش في العڈاب ده تاني ومش هتحمل أني أشوف سهر وهي بتاخدك مني عشان كده هبعد بكرامتي لو أختارتها
جذبها من ذراعها لتسكن صدره 
بختارك أنت وعمري ما هختار غيرك! وبالنسبة لموضوع الأطفال أنا مشتكتلكيش وراضي بنصيبي وبعدين متنسيش أنك تمام ومعندكيش أي مشكلة تمنعك من أنك تكوني أم وياستي لو لا قدر الله مقدرناش نخلف خالص هنتبني طفل ونربيه أنا عايز فعلا يكون عندي عيال بس عايزهم منك أنت مش من سهر والا من غيرها
عانقة ظهره
بقوه قائله وسط بكائها
أحلف أنك صادق في كل كلمه قولتها!
تبسم برجوليه وداعب شعرها
قسماا بالله كنت صادق في كل كلمه قولتها يا هلال أنا بحبك أنتي وعمر قلبي ماهيحب غيرك
وأنا كمان بحبك أوي والله العظيم
حقك عليا دموعك ديه أغلي من عمري كله
تبسمت بسعاده فضمھا إلي صدره مجددا وقال
تعيشلي ضحتك يا هلاليياله بقي خلينا نكمل سهرتنا بس علي السرير عشان أصالحك بزمه
أدركت مغزي حديثه فضړبته بخجل علي ظهره فضحك بخشونه وضمھا إليه أكثر
يتبع
نذود االيكات عشان بجد التفاعل مېت خالص وريتش الرواية واقعوصله الحلقة للل 200لايك و 200كومنت واعملولها شير ونزلي بقي منشورات برئيكم علي جروب الرواية وأعمله كومنتات علي الفقرات لأن كل دول عوامل بتساعد علي رفع الروايةترويض ملوك العشق ح 13
الكاتبة لادو غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
مرا أسبوع علي حياة جميع أبطالنا وخلاله لم يتغير الكثيرفقط أعطي عمران أجازة لسهر حتي يفكر بما سيفعله بهااما نجمة فكانت طول الوقت تتواصل معا حازم عبر الهاتف حتي تمكن من الايقاع بها وجعلها تتعلق بوجودهاما جبران فلم تتغير معاملته أتجاه رؤية فبعض الوقت يعاملها برفق وبعض الوقت يقسي عليها بحدة كلماته السامه وخلال تلك الفترة تعافت ساقها وظلت قريبه من نور صغيرة
جبران 
ظلت تفر الأيام هكذا حتي أتي يوم الجمعة وقرر جبران السفر برفقة رؤية لأتمام اتفاقية العمل 
وداخل حجرة نومه كان يضب اغراضه بالحقيبه وهو يتحدث إلي رؤيه التي رمقته بغرابه
ايه أسافر معاك الفيوم دلوقتي 
رد عليه بخشونه
أنا مش باخد رئيك أنا بديكي أمر تنفذيه من غير نقاش!
تنهدت بعبث
أستغفر الله العظيمالسؤال مش غلط يعني عشان تتعصب عليا كده!
نظرا لها پحده
ماتنجزي أحنا لسه هنحقق ياله وضبي شنطتك
خلينا نخلص !
بلعت لعابها بتوتر 
خلاص حاضر هجهزها!! 
ذهبت من أمامه وبدأت بحزم أغراضها وأرتدت ثوب من الون الأسود الفضفاض وعليه حجاب بالون الزهريوحقيبة يد زهريه وشوذ بذات الون 
من ثم أستدارت إليه وهو يحزم الحاسوب داخل الحقيبه وقالت بهدؤ
أنا جاهزه
رفع عيناه ليتفاجئ بجمالها المزين بالأحتشام ورغم أن جمالها كان نقي مثل

ثوبها شعرت بالخجل من نظرته الامعه لجمالها فمالت بعيناها للأسفل فلاحظ مايحدث
وأنتبه إلي ذاته وقرر أن يكسر نظرته بقولها الجاف 
ياريت كانت أخلاقك محترمة زي لبسك
! ياله خلينا ننزل
أبتلعت غصة حديثه السام لكيانها وتنهدت بيأس وذهبت خلفه إلي الأسفل وبعد أن ودعوا جميع من بالقصر ذهبا إلي الحديقةحيث سيارته السوداء الفخمه وفتح لها الحارس باب السياره فجلست وبجوارها جلس جبران وبالأمام جلس السائق وقاد السيارة إلي الفيوم
وبعد عدت ساعات وصلا إلي قصر صفوان العزايزي وتدلت من السيارة ومعاها جبران فوجدا صفوان بهيبته الطاغيه في انتظارهما وبرفقته زوجتة الدكتورة حياة سالم العزيزيتلك الأنيقه بتنورتها البيضاء وقميصها الحريري الأسود و حذئها الأسود الشفاف وشعرها المنسدل علي ظهرها
أهلا بجبران باشا نورت عزبة العزايزي
صافحه بهيبه
منوره بأهلها يابن العزيزي 
تبسم الأخر برزانه
أعرفكم زوجتي الدكتوره حياة سالم العزيزي بنت عميصممت أنها تستقبل زوجتك بنفسها
تبسمت رؤيه بروقي
ده من ذوق الدكتورة
تقدمة إليها حياة وعانقتها بقولها
نورتي بيتنا المتواضع يا رؤيه
ده نورك يا دكتوره
نظرا جبران إلي صفوان قائلا بأستفهام
درغام الجبالي وصل والا لسه
وصل جوة في أنتظاركأتفضل معايا وأنتي يا حياة خدي رؤيه هانم عند الأستاذة غزل ومتنسيش تبلغي الخدم أنه يحضره الأكل في معادؤه
أومات بتفهم وأمسكت بيد رؤيه وصارت بجوارهااما جبران فدلف إلي المندره حيث يوجد درغام الجباليبطلته الرجوليه الجذابه بعيناه الزرقاءوبدلته البيضاءوعندما رئه جبران نهض ليستقبله وصافحه بقوله
أخيرا اتقابلنا يا جبران باشا
تنهد بهيبه وجلس قائلا
كل تأخيره وفيها خير يا درغام باشا
جلسوا ثلاثتهم وبدأ صفوان الحديث
كلمة جدي دائما يقولها
سأله درغام مستفهما 
يعني مشفتوش كنت عايز أتعرف عليه
أجابه بجدية
وهو كمان كان عايز يتعرف عليكم بس عندؤه شغل مهم في القاهر معا عميعشان كده سافر هو وكل اللي في البيت عشان بالمره يغيرو جو العزبه
تنهد جبران برسميه
نتشرف بلقائه مره تانيه أظن أننا لزم ندخل في الموضوع عشان منضيعش الوقت عالفاضي !
أجابه برسميه 
أكيد طبعا أنا طلبت من الموظف بتاعي يجبلي ورق المشروع اللي عايزكم تبصوا عليه وزمانه علي وصول
رد عليهم درغام برزانه
تمام علي ما ياجي خلونا نتناقش في الأسهم والعمال وكمان المستثمرين اللي ممكن ندخلهم معانا المشروع
أوماء جبران وصفوان وبدأ بمناقشة الأعمال
اما بالداخل لدي الفتيات فكانوا جالسين بحجرة المعيشه ويتبادلون الحديث والمتحدثة الأولي كانت غزل التي ترتدي ثوب حريري باكمام من الون البني وشعرها علي هيئة ديل حصان فلم تعد ترتدي الحجاب كما بالسابق
أنا مبسوطه أوي أني قاعده معاكممن أول ما درغام قالي أني هروح معا رحلة شغل وأنا فرحانه أوي وعماله أجهز في شنطتيوخدت
 

تم نسخ الرابط