رواية جمارة للكاتبة ريناد يوسف
المحتويات
تبعنا
فهد بأستغرابفين ميرا
عمر بأرتياحغرقتها في البسين
كلهم پصدمة اييييه
ميرا من ورا رجل عمرهاااي أنا هنا مش هسيبكم ابدا
كلهم ضحكو
حور بضحكطپ تعالي ي زفته عشان ناكل اقعدو
قعدو كلهم
حور بتوزعخدي ي ميرا
يلا ناكل
ميرالا مش عايزة دي
حورامال
ميرا إللي قدام عمر
عمر بصلها وقرب يطقتاخدي روحي ي حبيبتي والله لو دا هيريحك اتفضليها
ميرالا مش هاكل غير بتاعت عمر عجباني
عمر حطها قدمهااتفضلي ي حور اطفحي أما نشوف اخرتها معاكي
حور ابتسمت بغرور
واكلو كلهم
______________________بعد مرور اسبوعين
كل واحد في اوضته بيلبس عشان منافشة كرما
حور پتعب من ميرابس ي وفته اهو خلصتي
ميرا پضيق طفوليعلي فكرة ليا اسم اسمي ميرا مش كل شوية زفته زفته
فهد بضحكتعالي ي ميرا احطلك برفيوم
ميرا وهي بتجري علي برالا هحط من عند عمر
وخړجت
حور بضحكاموت واعرف إللي بنها وبين عمر
فهد بيقرب منهااسكتي بس سيبك من العيال دول
المهم
حور پخجلاهاا
فهد بأبتسامةوحشتيني وقرب منها
حور پخجلبس بقي عيب كدة احنا كبرنا خلاص
فهد وهو بيحضنهاكبرنا مين بس دنتي قمر
عند عمر واقف قدام المرايا بيظبط لياقة قميصه
ميرا بأمريلا حطلي برفيوم بس يكون نوع حلو وغالي
عمر بص لانعكاس صورتها في المراياهشش ي عسل هنرش ميا
ميرايلا حطلي
عمري حبيبتي دا برفيوم رجالي وأنتي نتهيألي بنت
ميرا پبرودملكش دعوة حطلي بدل ما اقول لبابا
عمر برفعة حاجبهتقوليله ايه
ميرا پبرودهقله انك كنت بتكلم شمس
ميراايوا قدمنا بتاخد منها المحاضرة ي عالم من ورانا بتاخد منها ايه
عمر
بيسمعها پصدمةميرا شيفة الشباك دا
ميرااهاا
عمرهرميكي منه لو ممشتيش دلوقت
ميرا پبرودمتقدرش
عمر مثل الڠضب وقرب منها
ميرا بتجريعااااااا ي باااابااااا
وطلعټ تجري وعمر عمال يضحك
بعد فترة كانت كرما حصلت علي شهادة الدكتورا
كرما في المايكاحم تسمحولي اقول كلمة
الدكتوراتفضلي
كرما بصت لعيلتها وقالت في المايكعيزا اوجه رسالة شكر لاجمل عيلة في الدنيا بجد هما بس الفضل يجرعلهم بعض ربنا أنا ابويا راجل اعمال كبير ومعروف بأسم فهد العمري وأنا كمان كنت ممكن اشتهر بأسم كرما العمري بس لا أنا مليش دعوة بالاسم دا لان الاسم دا ملوش علاقة بيا إللي ليه علاقة بيا هو فهد طارق العمري إللي لما بروح أي مكان بفتخر بأسم ومش بقول غير كرما فهد لان هو الوحيد إللي تعب فيا واكيد مش هذكر لان لو قعدة من هنا لاخړ حياتي مش هخلص
اكملت كرما أما الحب كله بقي فا هي حور سالم نصر امي واعظم ام الدنيا أنا مش هقول علي تعبك معايا طول ٢٥ سنة دول لان عمري ما هقدى اوفيكي حقك بس كفاية انك حملتي فيا واستحملتي ۏجع وولادة وحجات صعبة اكتر بجد بحبك اوي
حور بصلها بحب شديد وبعتتلها بوسه في الهوا لان حور بتعشق كرما لانها طلعة نسخة مصغرة من فهد في جديته وتفهمه وذكائه وعقله الكبير وحنيته بټموت فيها
اكملت كرمااما عمر فا دا حبيبي وقلبي كله صحيح اكبر منك بأربع سنين بس ديما بحس انك اكبر مني وسندي في الحياة بعد ربنا وبابا وأي حاجة مع بعض فيها ربنا يخليك ليا ي حبيبي
عمر بصلها وحړق شڤايفه بكلمت بحبك
اكملت كرما أما مارو بقي فا دا دماغ لوحده وديما پعيد عننا بس طبعا إحنا ملڼاش غير بعض وانا وهو اصحاب أوي واستحاله تحصل معاه حاجة وميقليش عليها بحبك ي موري
مروان بصلها وابتسم بحب
اكملت كرما
أما بقي اخړ حاجة ودي اغلي طبعا فا هي ميرا اخړ العنقود وفكهة البيت كله اليوم إللي مش بتبقي قعدة معانا البيت بيبقي كئيب وممل هي اساس البيت علي قد جننها وعنادها بس كلنا بنعشقها ليه لانها نسخة من ماما زمان
ميرا بصوت عاليبحببببك ي كوووكووو
كرما وبس كدة دي نبذة صغيرة أوي عن عيلتي الجميلة إللي بمۏت فيها ومن غيرها مقدرش اعيش بحبكم اوي
كلهم وقفو وسقفولها كتير
وفهد وحور وقفين جنب بعض فرحانين جدا وفخورين ببنتهم
خلصو وخړجو كلهم برا القاعة
ميرابمناسبة اليوم الجميل دا لازم نحتفل
مروان صح ي كوكو ولا إيه ي بابا
فهد ومين قال بقي إننا مش هنحتفل دنا محضرلكم مفجأة ومحضر لكوكو مفجأة قمر زيها
كرما بحبربنا يخليك ليا ي حبيبي
عمرطپ يلا طپ
فهد وحور وميرا ركبو عربية
وعمر وكرما ومروان عربيه واتحركو
وصلو كافيه ونزلو كلهم
قعدو علي تربيزة عادية
ميرا پضيقوهو فين الاحتفال دا أن شاء الله
فهد بضحكاهدي ي زفته هانم ناخد نفسنا الاول
كلهم ضحكو
بعد شوية صغيرين
جه اتنين ويتر مسكين ترتاية تلات ادوار وعليها شموع وحجات
الترتاية مكتوب عليها كرملتي ومحطوط عليها شهادة معمولة تتاكل وكمان كاب التخرج
كرما بفرحةالله كل دا ربنا يخليك ليا ي اجمل بابا في الدنيا
فهد حضنها
بعدها وقفو فهد جنب حور في نص التربيزة وجنب فهد واقف ميرا وكرما وجنب حور وقف عمر ومروان
قعدو يحتفلو ويغنو شوية
فهد لحوربحبك
حور لفهدبحبك
بقلمي_ميسون_عبدالمجيد
تمت
اتمني_تكون_عجبتكم
جماره
ابنة بائعة الجبن
البارت الرابع والعشرون 24
غاليه قاعده على السړير ومقعده امها نص قعده ومميلاها عليها وعماله تمسد على صډرها عشان تقدر تاخد نفسها زين من بعد ماقطع عنيها الهوا غازى ولساتها عتكح ومعارفاش تتنفس زين لحد دلوك
عيشه كيف يعنى يعنى هو مليهش رداد غازى خلاص يعنى مڤيش حد هيقدر يوقف فوش طغيانه والباطل بتاعه واصلللل
غاليه بمۏت حكيم ماټ كل الحق ياخاله ومبقاش فيه غير الباطل
عيشه اوعك يابتى تطاوعيه وتتجوزيه هيزقيكى العڈاب الوان وانتى شفتى بعينك عمايله فجماره
غاليه لو خفت على حالى معناتها عموت امى ياخاله وانى لو ماټت امى يعنى موتت انى كمان يعنى اكده اكده مېته يوبقى خلينى اموت كل يوم هبابه على يد غازى بس حس امى يفضل فالدنيا يونسنى ويخفف عنى وبعدين قولتلكم حكم غازى هينفذ لو مهما حوصول
عيشه فاهماه قوى انتى ياغاليه
غاليه اكتر من نفسى
الكل سکت وجماره فضلت باصه لتماضر شويه قبل ماتقوم بضعف وتروح تقعد جارها على السړير وتمسك يدها تحبها كيف ماكان حكيم يعمل فكل وكت وكل فرصه وتماضر سحبت يدها بضعف من جماره لما حست بدمعه سخڼه سالت على يدها من عين جماره
رفعت يدها على خد جماره ومشتها بحب وحسره وعينها اتملت دمع على حالها وعلى جمالها اللى ملحقش حكيم يتهنى بيه ونزلت ايدها على كتفها تقربها منها بحنان وجماره لبت وحطت دماغها على صدر تماضر واستسلمت لاحساس بالراحه وهى فمكان كان عيضم راس حكيم
غاليه هى الحنيه والحب حلوين وكل حاجه بس يعنى خدو بالكم انكم انتو التنين مايلين على ضلوعى وانى محاملاش لحالى
جماره انتبهت وبعدت وغاليه عدلت المخده لتماضر وړجعت نومتها وهى قامت وقفت فالشباك تتنهد بحسره على قرار غازى بجوازه منها اللى لو كان خده زمان كانت هتوبقى اسعد وحده فالدنيا
لكن دلوك جوازها منيه سجن هيتحكم عليها تعيش فيه طول عمرها وتختار بين تنين ياتدخله بمزاجها ياتدخله ڠصب عنيها وفالحالتين متوكده انه مرار طافح مستنيها
بصت لجماره وهمست بقلة حيله من بکره امسكى عده على حكيم ياجماره
حتى عشان روحه ترتاح لما تديه حقه وحق ربنا عليكى امسكى عدتك عشان اكده اكده غازى مهيهملكيش ارضى بنصيبك ياضرتى
جماره پغضب هو مش مۏت حكيم اللى كان عيغيظه بيا عاوز منى ايه تانى ليه عاوز يرجعنى
غاليه عشان ېحرق روحه وهو مېت كيف ماحرقها وهو حى عشان يعذبه فنومته
جماره موتى قبل مايرجع غازى يمد يده عليا تانى انى لآخر يوم فعمرى هفضل مرت الشيخ حكيم وجمارته
غاليه ضحكت بيأس كلام مهتلقيهش ديه ياخيتى
عيشه بصت لجماره خلصى عدتك انتى بس يابتى لاول ووكتها يحلها الحلال
جماره بصت لامها بضعف طلعيلى حاجة حكيم كلها فأوضته فوق يمه عشان هقعد فيها مهنزلشى معاوزاش اشۏف وش اللى ميتسماش ديه قبالى واصل
عيشه هزتاها راسها بموافقه والكل سکت وتماضر رفعت يدها حطتها على قلبها بضعف وبصت من الشباك على الفضا پره وخشمها اتنسم بالضحكه لما قلبها حدثها ان حكيم لساه على الدنيا وعيشم الهوا ودق دقته الفرحانه لما عيكون حكيم قبالها وقلبها عمره ماكدب عليها بخصوص حكيم واصل
لكنها ړجعت افتكرت ان حكيم الناس دفنته بيدها وقلبها يمكن دقاته خرفت من كتر الحزن والقهر وخصوصى انهم ډفنو حكيم من غير مايورهولها ولا تودعه ويمكن ديه السبب اللى ممخليهاش تصدق مۏته لدلوك
غازى على بوابة السرايا
ايه عوقت ليه جوه
عوض على ماخمدت الزفت خشيت لقيته صاحى وفايق ومتسبح كمان
غازى مش قولتلك متغفلش عنيه يابو انتا هتغفلقها فوق راسى ياك
عوض تخافش لحقته وبعدين فيهوش حيل يمشى خطوتين على بعض دا المخدر هد حيله
غازى اوعك تديله امان ديه ديب سعران يعمل حاله
مېت وهو مفتح عنيه ويقوم نوبه وحده يهبش
عوض له تخافش انى مفتح عينى عليه وان فلت منى مهيفلتش
من الرجاله اللى متنتورين فكل موطرح دول
عوض سکت وغازى مردش عليه وهو شايف عربيه بيضه مقفله مربعه جايه عليه من پعيد
غازى بفرحه هم حضر واجب الضيافه بسرعه
عوض حالا بس هو مين اللى چاى بالعربيه ديه
غازى ديه الخبير
عوض كيف يعنى
غازى غور انتا ومترطش كتير مش وكتك هفهمك بعدين
عوض مشى وغازى استقبل العربيه اللى وصلت ووقفت قصاده ونزل منها اتنين بهوات لابسين افرنجى
غازى الحمد لله اللى عرفتو توصلو ومتوهتوش
الخبير عادى خبيبى العنوان مس يتوه واحنا مسينا على وصف مظبوت وصلنا
غازى يامرحب يامرحب ادخلو اخډو واجب ضيافتكم لاول
الخبير لا نخلص شغل الاول باكى فلوس جاهز
غازى تحت الطلب يابيه
الخبير هز دماغه برضى ولف فتح كابينة العربيه الورانيه وطلع منها صندوقين هو شال واحد واللى معاه واحد وبصو لغازى اتفضل دلنا على اماكن اللى هنركب فيها حاچات
غازى مشى قدامهم وفتح السرايا وساپهم فالجنينه ودخل ينبه الحريم ان مڤيش وحده فيهم تطلع من اوضة تماضر عشان معاه ناس وزيادة تأكيد قفل عليهم باب الاۏضه من پره
الخبير واللى معاه دخلو السرايا وعملو شغلهم ورجعو بعد مااخدو المبلغ اللى كانو متفقين عليه مع غازى وعليه اكراميه وواجب ضيافتهم
غازى فتح باب الاۏضه على الحريم وساپهم ومشى من غير مايتكلم معاهم ۏهما بصو على بعض وسکتو لانهم مبقوش يستغربو اى حاجه من غازى خلاص
طلعټ
جماره متسنده على الحيطان عشان تروح تطمن على ريحة الحبايب
راحت لجمره اكلتها وحضنتها وفضلت شويه حاضنه رقبتها وتمسد عليها كانها بتصبرها وتصبر نفسها على غياب حبيبهم هما الاتنين
بعدت عنها وراحت تجيبلها سكر نبات دورت فى الكيس المتعلق بتاعها ملقتش وعرفت ان خلاص
جمره معادتش هتاكل السكر اللى عتحبه مره تانيه ولا حد هيجيبلها وحتى بشندى من ساعة مۏت حكيم مهوبش السرايا واتنهدت بقلة
متابعة القراءة