رواية عشق ج1 للكاتبة مريم نصار

موقع أيام نيوز


واخد شنطته. ونزل تحت علشان يسلم على آدم. ومريم الل دموعها على خدها كل مهمه. وقاعده ټعيط وآدم جنبها بيهديها ومريم جواها بتحصن مراد وفهد وبتستودعهم عند الله 
..مراد نزل وسلم عليهم وعلى كل الموجودين.. ورينو اتشعلقت في رقبته وعيطت كتير. وسلم على نور. ومحمد.. وزين سلم على اخوه وكان زعلان وخاېف عليه ومراد باس اريان ولي لي. وريتال وسلم على الكل. وخرج ومريم وفريحه ورينو ونور بيعيطو. واستودعوه عند الله.. وفريحه حضنت مريم بعياط. 

ورينو اخدتها طلعتها اوضتها. لكن بعد كده فريحه فرحت جدا. لان مراد يوميا يتصل عليها ويغازلها ويهزر معاها. وكمان مراد كان بيسرق وقت. ويروح ل فريحه بليل ويفاجأها. ويقضى معاها وقت جميل. ويرجع مهمته. قبل النهار ميطلع. وفريحه كانت مبسوطه اوى. ورجعت العياده من تاني وركزت فى شغلها. ومريم نونو في رعايه آدم ومريم
رودي هتمشي ولا ابوسك من بقك الحلو ده..
فارس لا يا مجنونه انا هامشي وامرى لله.. وفارس خرج ورودي على ضهره زي الاطفال.. وكل شويه تهمسله في ودنه وحشتني يا فروسه. وهي ما تعرفش انها كده بتجنن فارس بيها..ووصلو العربيه ونزلت. وركبت جنبه وفارس مسك ايديها وباسها وقالها وحشتيني قوي يا رودي..
.رودي انت وحشتني قوي وهاموت عليك..
فارس ېخرب بيت كلامك الل يودي في داهيه ده.
رودي الله.. انت جوزي يا فارس.
فارس خلاص تعب من تصرفاتها. طيب بما اني جوزك بقى. ما تجيبي بوسه.
رودي يا سلام ده عز الطلب هههههههه..
فارس بدهشه. ېخرب بيتك.
رودي بهزر معاك يا فارس. وهبوسك يوم الفرح اوكي 
فارس قرب منها. انا هاخد تصبيره اوكي. وباسها من خدها واتحرك بالعربيه..
..و طول الشهر رودي مجننه فارس بحركاتها العفويه الل هتخليه ينتقم منها بعد مايجمعهم بيت واحد.. وفارس بيجهز شقته وكل حاجه. وطلب من طارق انه يظبط كل حاجه.. لان فارس مشغول في شغله اليومين دول علشان ياخد اجازه. لانهم هيسافر شهر عسل تانى يوم الفرح على طول 
بقلمى Mariem Nasar
. اما زين.. سافر اسكندريه هو وريتال. بعد ما مراد راح على شغله بكام يوم.. وده طلب من آدم وجهزلهم كل حاجه.. وآدم طلب من زين انه يسافر هو وريتال والتوام يقضي هناك فتره.. ومايرجعش غير لما آدم يطلب منه. وفهمو كل حاجه هيعملها لو حد من افراد العيله كلمه 
.. وزين فرح بالخبر ده جدا. وريتال كانت طايره من الفرحه.. وجددو شهر العسل من تاني.. وكان فعلا شهر عسل.. لكن اريان ولي لي مطلعين عينيهم.. بس برده عاشو مبسوطين..ونفسهم ان آدم مايتصلش عليهم ويقولهم ارجعو 
.مالك بعد كتب الكتاب كان مبسوط لاخته لانه شاف ان مليكه بدأت تتغير للاحسن. وبتتكلم وتضحك ولكن هي وحشاه.. لانه مش متعود ان مليكه تغيب الفتره دي كلها عن البيت. وبيتمنى انها ترجع بسرعه وطول الفتره دي. يروح شغله وشايف ان بيتهم الابتسامه رجعت ليه من تاني.. وان ملك رجعت شباب من تاني.. وجاسر كان مبسوط وكان بيعزم ملاكه على العشا بره البيت كل فتره
ويرجعو مبسوطين زي زمان 
..ومالك مكتفي بالسعاده قدامهم.. لكن جواه حرب وصراع.. لان كده ساره غايبه عنه سنه و٣ شهور. وبيعد الايام.. ونفسه ينساها. لكن مش عارف. وصورها كلها موجوده في فونه. وعقله وقلبه وبينام على صوتها الل مسجله في الواتساب.. وبيرجع بالزمن ويتنهد.. وينام على ذكريات.
. محمد بعد كتب الكتاب. مكانش عايز يروح البيت وياخد نور.. لانه خاېف عليها.. لكن نور قالتله انها زهقت. ولو كانت في البيت هتكون مستريحه اكتر من كده.. وخصوصا ان اليومين اللي فاتو كلهم ضغط اعصاب.. ومحمد استسلم ليها اخيرا.. واخدها على البيت مع تيمو.. واول ما دخل البيت نور حطت راسها على صدر محمد.. وقالتله وحشتني. محمد قالها وانتي كمان.. وحاول يجاهد نفسه علشان ما يقربش منها.. لانها تعبانه. وشالها وډخلها الحمام وساعدها في الشاور..وخرجها وسابها تلبس لانه جواه مش قادر يبعد عنها.. وخرج راح ل تيمو اللي بيلعب في اللعب. وشاله وقعدو في البانيو الصغير. وحماه وظبطه وضحك معاه ولبسه هدومه.. ونور خرجت ومحمد راح يجهز العشا.. ونور راحت علشان تجهز معاه.. محمد رفض. لكن نور صممت وجهزو العشا مع بعض واتعشو وكانت نور مشتاقه ل محمد.. لكن هي عارفه انه مش هيقربلها طول ما هي تعبانه لانه خاېف عليها. وهي جواها مبسوطه جدا من الزوج الحنين.. وعاشو اول اسبوع على كده.. لكن محمد ما بقاش قادر يبعد عنها اكتر من كده.. وخصوصا ان نور بتحاول تتعبله اعصابه.. ونجحت اخيرا ومحمد قرب منها لكن جواه خاېف عليها.. وكان بيعاملها بحب. ودخل جنتها وبعدها اطمن عليها. وكانت كويسه وعاشو مبسوطين طول الفتره دي.. لكن نور مستغربه ان محمد نبه عليها انها ما تروحش المستشفى نهائي. لانها تعبانه.. رغم انها كويسه.. الا انه صمم انها ماتروحش الفتره دي. لان محمد مش عايزها تعرف حاجه بخصوص ماليكه وعلاجها وفعلا ماراحتش. واهتمت بتيم وكمان محمد. وكانت فتره مميزه بالنسبه ليهم وخصوصا ل نور.. وانها دايبه فى عشق محمد.
. اما بقى زياد ومليكه..
. زياد يوم الخطوبه فضل قاعد جنب مليكه لحد ما محمد ادالها جرعه المخدر ونامت.
.. وآدم قال ل زياد يروح لانه ما ينفعش يقعد جنبها طول الليل لانه لسه خاطبها. وروح ڠصب عنه ووصل البيت وطول الليل يفكر في الخطوبه اللي عملها في يوم وليله. وان قلبه بيدق باستمرار من الفرحه. ومش مصدق ايه الل حصل وكان مبسوط جدا النهارده وبيضحك بعد فراق ٣ سنين واكتر.. وكان مبسوط جدا من آدم لانه اتكلم واخد قرار بكتب الكتاب. ونام وهو بيفكر في مليكه.. ولكن نام كام ساعه بس. وصحى وكان الساعه ٦الصبح في المستشفى عند مليكه.. وصحاها وقعد معاها وجابلها فطار. واكلها في بقها. وكان حنين جدا عليها.. ومليكه ما كنتش مصدقه. وزياد مش مصدق ان مليكه معاه وكل شويه يبوس ايديها. ولما الساعه جت. ٩ الصبح.. قال مليكه انا هانزل تحت.. لان آدم هيصحى ولو شافني هنا هايلسعني على قفايا.. وهطلع تانى. وانا هاعمل اني لسه جاي اتفقنا.. مليكه ضحكت من قلبها. على خوف زياد من آدم. وخرج بسرعه..
.. وادم صحي وراح هو ومريم يطمنو على مليكه. وزياد. خبطت ودخل. وقالهم صباح الخير وقعد جنب آدم ببراءه الاطفال.. وسلم عليه وقال ل آدم انا لسه جاي انت صاحي من بدري يا آدم.
آدم قاله ايوه انا لسه صاحي. وقبل ما تنزل من عند ماليكه. ابقى خد الاكل اللي انت جايبه ده وكمان فونك اشطا يا سبع الرجال..
زياد حاسس ان الجبهه عنده طارت. واتحرج من آدم اللي قاعد مبتسم على جنون الحب..
ومليكه كاتمه الضحكه. وعاشت احاسيس مختلفه.
وبعدها بيومين جهز كل حاجه. وطلعو ماليكه اخر دور. وجابوا المأذون وكتب الكتاب.. وآدم وحسام شهدو على عقد الزواج.. وهدى كانت مبسوطه لانها شافت مليكه تانيه خالص.. وهدى قلعت اسوره من ايديها. ولبستها ل مليكه اللي كانت مبسوطه.. وماليكا قالت لهدى ممكن طلب..
..هدى قالتها طبعا..
مليكه ممكن تحضنيني..
هدى قلبها ۏجعها لانها شايفه ان مليكه فعلا انسانه جميله من جواها.. وحضنت مليكه بحب 
..و مريم الصغيره جت وحضنتهم وزياد كان مبسوط جدا بالموقف ده.. وكمان جاسر وملك وآدم ومريم.. وكلهم كانوا مبسوطين.. وتم كتب الكتاب على خير وزياد قام وقعد جنب مليكه مراته.. وقدام الكل باسها من جبينها. ومليكه جسمها رجف. وزياد قالها مبروك عليا مليكه وماليكه ردت بحب.. مبروك عليا الدنيا ومافيها وزياد قرر انه مش هيبعد عنها تاني وانه هيبات معاها في المستشفى.. وجاسر كان قلقان.. لكن آدم قاله خلاص زياد جوزها يا جاسر. وزياد عاقل مش مچنون ماتقلقش جاسر قال. ربنا يستر.. اهو كلها يومين ومليكه تروح بيتها..
 آدم غمز ل محمد انه يتكلم. ويقوله الل آدم طلبه منه.
.محمد اتكلم وقال ل جاسر. انا منصحش ان مليكه تخرج من المستشفى على البيت عندك يا جاسر. جاسر باستغراب امال هتطلع على فين انا مش فاهم.
محمد مليكه طبعا لسه ماخفتش نفسيا ومش معقول الحاله النفسيه هتتظبط في يوم وليله.. مليكه لو خرجت على الفيلا هتفتكر كل حاجه. والمشاكل اللي فاتت. وخصوصا يوم الحاډثه وهتفتكر كل حاجه وانها حاولت ټنتحر. وده هيرجعها للصفر من تاني. والنفسيه هتكون مش كويسه..
جاسر طيب يا دكتور والحل..
محمد انا مش عارف بصراحه. وبص ل آدم. ما تفكرلنا في حل يا آدم وشاركنا الحوار..
آدم بتمثيل انه بيفكر. واخيرا قال انا معاك يا محمد في كل كلمه قلتها. ان مليكه لو رجعت دلوقت نفسيا هتفضل تعبانه. وسبحان الله ده ترتيب من عند ربنا.. تخيل ان زين وريتال مسافرين بره مصر يقضوا فتره مع بعض.. ايه رايك يا جاسر لو مليكه تسافر معاهم.
محمد والله دي فكره هايله جدا.. وكمان مليكه محتاجه تغير جو وريتال تبقى بنت خالها. وزين ابن عمتها.. وكمان تقضي وقت مع اريان وليليان.. بجد يا آدم فكره هتخلي مليكه تنسى كل حاجه سلبيه في حياتها.
جاسر قاعد بيبص عليهم ومش عارف يفكر..
آدم بص ل جاسر. موافق ان مليكه تسافر مع اخواتها وتقضي وقت حلو ياجاسر..
محمد يا ريت توافق يا جاسر. وانا هتابع الحاله مع مليكه. وهطمن عليها على طول. وانت كمان كل يوم هتكلمها وتطمن عليها..
جاسر لسانه متلجم ومش عارف..يوافق ولا لاء.
آدم ايه يا جاسر بنكلم نفسنا. ما ترد. وبعدين مليكه خلاص بقت في عصمة راجل..
جاسر والله يا آدم ما عارف بنتي معقول هتسافر لوحدها..
آدم مش احسن ما ترجع البيت ل ذكرياتها القديمه وتتعب اكتر اهي هتغير جو. وتبعد عن النكد شويه. وانا بقى مش كل طلب اطلبه منك تتعبني معاك. وماليكه في رقبتي وعلى ضمانتي وتقول موافق بقى.
جاسر اتنهد. انا اهم حاجه عندى أن بنتى ترجع زى الاول واحسن. وانا موافق وربنا يستر..
محمد ما تقلقش ان شاء الله ماليكه هتكون زي الفل وآدم ابتسم ان خطته ماشيه زي ماهو عايز. وآدم فهم مليكه وزياد على كل اللي هيحصل.. وان زين ومراته هيسافرو على اسكندريه. ولكن هو قال لجاسر هتسافر بره مصر. علشان لو اشتاق لبنته ميسافرش. وقالهم ان زين هيسافر.. يوم ما. ماليكه تتحجز. وانه من بكره هيجهز كل حاجه في الجناح.. لانهم ما كانوش عاملين حسابهم ان في خطوبه وكتب كتاب. وزياد ومليكه وافقو على كل حاجه. ومليكه جواها خاېفه وزعلانه من نفسها ومكسوفه من زياد.. لكن زياد حبيبها وسندها جنبها.. وطمنها لانها هتكون بخير واحسن من الاول.. وماليكا
 

تم نسخ الرابط