رواية عشق ج1 للكاتبة مريم نصار
المحتويات
فى الفهد وانه لما بيكون موجود مش بيمشى غير لما هي تكون موجوده تحت. امممم ممكن يكون عندو مشوار مهم ولا حاجه. وابتسمت. وفكرت فيه بحب. وناااامت على أمل تحلم بالفهد.
بقلمى Mariem Nasar
. فهد رايح جاي فى الشقه. وعيونه كلها ڠضب. وحاول مع اكرم تانى لكن مفيش فايده.
. والارقام كلها مغلقه. وهيتجنن. ومتغاظ من لارين. لانها كدبت عليه. هو مش شاكك فيها. بس هو اټصدم فيها لما كدبت عليه. مع أنه سألها قبل كده كتير أن فى حد مدايقك وقالتلو لا.
. لو كنتى قولتلى اقسم بالله كان زمانه مدفون. والله لادبحه. وبينهج بغيظ. واخيرا الليل جه عليه وفتح التاب. ووصله بالل gps الل فى ساعة لارين. وجابو ليها لما قالتله ان فى حد دايقها فى الجامعه. وهو جابه ليها علشان يكون مطمن فى اى حركه ل رينو أو أى مكان. وشاف انها اخيرا. بتتحرك فى الفيلا. وطالعه فى الطرقه لاوضتها. واول ما شافها طلعت مسك فونه واتصل بيها. ولاقاه غير متاح.. وغمض عينيه پغضب اكبرر. لااااااا. واتصل عليها تانى. وبردو غير متاح. ورمي فونه ومتغاظ. وكان عامل زى الطور الهايج ومش عارف يعمل ايه. ولو الوقت يسمح يروح ليها فى الوقت ده هيعملها. لااااا. وبينهج پغضب. وبص قدامه بنظرة فهد ڠضبان. هتروح منى فين هجيبك. وحياتها عندى لاجيبك. وهدبحك.
رينو ها. احم ايوه يا ابيه.
زين ايه يارينو. انا فكرتك نمتى والله. انا بنادى عليكى من بدري.
رينو احم انا اسفه ياابيه. نعم حضرتك محتاج حاجه !
زين ايوه محتاج تنزلى بقى. احنا وصلنا المستشفى. وانا يدوبك اتحرك. كدا هتأخر على الميتنج الل عندى.
رينو بصت وشافت انها قدام المستشفى احم اسفه يا ابيه أنى اخرتك. وفتحت الباب ونزلت.
رينو وانت كمان يا ابيه ربنا معاك. وزين اتحرك. ورينو دخلت المستشفى. وماشيه في الطرقه ومبسوطه.. وحد شدها من أيدها فى ثانيه واخدها الاوضه وقفل
عليهم.
رينو اتخضت وقلبها هيقف. لما حد ډخلها المكتب وشدها كدا. وبتلف علشان تشوف مين. ولسه هتزعق. لكن شهقت. فهد. وكمان خاڤت من شكله..
رينو بصدممه من شكل فهد وعيونه بلون الډم وكأنه قاټل حد. ورمت الشنطه على الكرسي. وراحت عليه وكانت خاېفه في نفس الوقت. وبلعت ريقها ف..فهد. ا..انت كويس..
فهد پغضب بكل غل.. انا سالتلك قبل كدا في حد بيدايقك يا لارين وقولتى لا.
رينو استغربت كلامه. ومش فاهمه. لكن ردت عليه. ايوه يافهد. انت سالتنى وانا جاوبتك. انا فعلا مفيش حد بيدايقنى. ليه حصل حاجه !. ورينو نسيت حوار الرسايل ده لانه مش فى دماغها ونسياه خالص.
فهد قرب عليها. لكن محافظ على المسافه. وبصوت ڠضب. وبيشاور بايدو. انا سالتلك وقولتلك قبل كدا. أن فى حد بيدايقك. وانتى كدبتى عليااا لييه
رينو بعدم فهم. فهد لو سمحت انا مش كدابه. ولا كدبت عليك فى حاجه. ثم ممكن تفهمني. ايه الحاله الل انت فيها دى. ممكن تهدا. انا مش فاهمه حاجه.
.فهد صك على اسنانه.. الارقام الل بتبعتلك رسايل اعجاب. دي مش مدايقاكي يا لارين.
رينو استغربت. ومش فاهمه. لكن افتكرت. الرسايل. وردت عليه. لا طبعا مدايقانى. وبعدين انا عملت بلوكات. فين المشكله.!
فهد مسك دراعها. وزعق فيها. ورينو اتخضت.. المشكله انك كدبتى عليااا. ولو كنتى قولتيلى انا كنت دفنته حي. ومكنتش هضطر اقرى الكلام الل شوفته فاهمه.
رينو بتحذير. سيب ايدي يافهد. ولو سمحت ممكن نتكلم بهدوء. وانت شوفت ايه يعنى. واحد فاشل. او عيل مش لاقيله شغلانه. وبعت رساله او اتنين أو حتى ١٠. واي بنت معرضه للحجات دى. وفى الل بتستجيب. وفى الل بترفض. واظن انا واثقه في نفسى كويس اوى. وعارفه انا بعمل ايه. ف لو سمحت اهدا. وتعالى اقعد. انا هطلبك عصير علشان تهدى.
.رينو جواها زعلت من فهد. لكن مش عايزه تعمل مشكله هي مصدقت فهد رجع زي زمان. ودمعه نزلت منها ومسحتها بسرعه. اتفضل استريح.
فهد بغل. متعرفيش هو مين !! اسمه. شكله اى معلمومه عنه.
رينو بدهشه. لكن حاولت تكون هاديه. لا يافهد انا معرفش لا اسمه ولا شكله. وقولتلك ممكن يكون عيل جرب اى رقم وخلاص.
فهد زعق بصوته كله. عيل !. عيل مييييين. والعيل الل بيجرب الرقم ده.. عارف اسمك منيييين. لاااء. وكمان عارف انك رينو. مش لارين. انا عاااايز اعرف انتى مقولتليش ليييه. ها كنتى مستنييييه ايييه.
لارين صكت على أسنانها. لاخر مره هقولك الموضوع تافه. وانا عملت بلوكات للرقم. ثم انا قريت كل الرسايل. وكانت إعجاب مش اكتر. وشايفه انها عاديه جدا. ووارد اى بنت تتعرض للحجات دى.
فهد بصدممه. وضغط على اسنانه. بغل. رسايل عاديه. انتى شايفه الكلام الل باعته ليكى ده. دى رسايل عاديه. يالارررين.!!
رينو فهد لو سمحت وطي صوتك. وربعت ايديها. انا مش شايفه اى سبب لعصبيتك دى. وكشرت عينيها. لحظه بس. انت ازاى تفتش فى تلفونى يافهد.. ! انت بتشك فيا !.
فهد قرب منها بغيظ من كلامها. وزعق. انا شك فيكى انتي. انتي اتجننتى يا لارين. انا عمري للحظه مافكرت انى اشك فيكى ولاعمرها هتحصل ابدا انتى فاهمه. وانا مفتشتش في تليفونك. واول وآخر مره اسمعك تقولى الكلام ده. فونك كان مفتوح. وسمعت صوت الرسايل وڠصب عنى شوفت اول رساله. وانتى قرتيها الاول علشان تقولى انها رساله عاديه. ها ! قريتها علشان تقولى انى متعصب على مفيش.
رينو بعند وصوتها على شويه. ايوه انا قريت كل الرسايل. وعملتلها بلوك. وبعدين انت بتحاسبنى ليه ! وبصفتك ايه !. ومين سمحلك انك تفتح فونى أصلا!. ولاخر مره بقولك انا مش صغيره.
.وانك تشدنى بالطريقه دى وتدخلنى المكتب كدا مرفوض.. فاهم يافهد..
فهد غمض عينيه. وبيحاول يسيطر على أعصابه. وهز راسه. واتنهد بديق. فاهم. فاهم يا انسه لارين. وانا اسف انى اتعصبت. وادايقت على رسايل بالنسبالك عاديه. واسف أني جيتلك برجلى لحد عندك. يا.. انسه لارين. وسابها ومشى.
. رينو قعدت على الكرسي. ومخنوقه. وبتنهج ومدايقه. وسمعت صوت رساله. وفتحت فونها وكانت رساله عاديه. وخرجت من الرساله. وانتبهت أن فى ٣ رسايل من رقم غريب واستغربت. وفتحتها. وقرت اول رساله. واندهشت. وتانى. رساله وعيونها مفتوحه
وقامت وقفت بصدممه وعيونها مفتوحه على الآخر وبتروح يمين وشمال. وحطت ايدها على بقها وهي بتقرى الرساله التالته.
. رينو قرت الرسايل. ومصد. ومه. وقعدت تانى مكانها وشهقت. وعرفت سبب عص. ية فهد. وكمان قالتله انا قريت كل الرسايل وشيفا انها عاديه.
. رينو اتكسفت من الكلام ال مكتوب فى الرساله. وكمان أن فهد قراه اتكسفت اكتر. وانها قالت لفهد انه عادى. حطت راسها في الأرض. ودموعها نزلت على غبا. ها. وعيطت. ومش عارفه تعمل ايه. وافتكرت كلام فهد وهو بيتأسف ليها. ورفعت راسها بصدممه لما افتكرته وهو بيقولها يا انسه لارين. مع كدا فهد بعد من تانى. وعيطت كتير. على العند الل متملك منها. بس هي حاولت تهديه فى الاول. ومكنتش عايزه تعمل مشكله وهي بتتكلم على الرسايل القديمه مكنتش تعرف أن فى رسايل تانيه. واټصدمت من غبا. ءها لانه قالها انه مفتحش فونها هو سمع صوت رسايل. يعنى كان فى رسايل جديده بس هي مفهمتش كدا. وقالت لنفسها. فهد. وقعدت تفكر وټعيط.
. فهد خرج من المكتب وعلى وشه صمت تام. وماشي بكل ڠضب. وركب العربيه. وراح على شقته وفكر فى كلامها. وانه متعصب على حاجه عاديه انه يبوس خصلات شعرها عاديه. واول مره دمعه تنزل من عيون الفهد وهو سايق. لانه تعب من حب لارين. حبها تعبه. وعشقها بيطلعو لسابع سما وبينزلو سابع ارض.
. وعدي اسبوع عليهم وكل واحد رجع لحزنه زي زمان.
. لارين بتروح المستشفى. وبتروح البيت على أمل انها تشوف فهد عندهم. لكن فهد من اخر مره في المستشفى. لا كلمها. ولا جه عندهم. وكل يوم دموعها نازله. لانها حتى لو شافته. هتتحرج منه وهتتكسف تواجهه. ولارين غيرت رقمها. من بعد ماشافت اخر رساله. ووشها المنور بدء يطفى من تانى.
فهد حابس نفسه في شقته اول يومين. لكن عرف ان رنا كانت تعبانه شويه. وراح يشوفها. وعرف منهم أن لارين غيرت رقمها. وده خلاه مبسوط نوعا ما
وهما بيتغدو كلهم مع بعض. رودي حبت تشوف رد فعل فهد. وقالت أن صاحب فارس شاف رينو فى الفرح. ومن ساعتها بيزن على فارس وسافر ولسه راجع من اسبوع. وعايز يتقدملها فى خلال اليومين الل جايين دول.
فهد عيونه على فارس. وفارس قام وراح الأوضه. وفهد طلع وراه. وقاله بلغة ټهديد.. هي كلمه واحده. تتصل عليه وتقوله يبعد. وميحاولش يقرب من فيلا العدوي. وإلا قسما بالله يافارس هقلبها حر. ب على الكل. وساب فارس ونزل. ومخرجش من بيته تانى.
. رينو في البيت.. الو بابى.
آدم فى الشركه. ايوه ياروح بابى.
رينو ابيه محمد اتصل عليا وقالى إن فى عمليه لو حابه أحضرها.
آدم بص فى الساعه وكانت ٣
متابعة القراءة