رواية الثلاثة يحبونها

موقع أيام نيوز

هرحمه..ده تارى يارءوف ويحيي الشناوي مبيسيبش تاره أبدا.
تنهد رءوف بقلة حيلة وهو يدرك صلابة وعناد يحيي..ليقول بهدوء
تمام..إحنا هننقل مدام رحمة دلوقتى لأوضتها..وياريت تبقى فى راحة تامة وبعيد عن التوتر..وحمد الله على سلامتها.
أومأ يحيي برأسه فى هدوء ليغادر رءوف بينما قال مراد بقلق
هتعمل إيه يايحيي
قال يحيي وعيونه تملؤها القسۏة
هطمن على رحمة الأول وبعدين هوصل للى عملها..وهخليه يتمنى لو كان فى آخر الدنيا عشان مطولوش..وبرده هجيبه ولو كان فى سابع أرض..وساعتها... صدقنى مش هرحمه.
تأمل يحيي ملامح رحمة الساكنة..يتخيل حياته من دونها ليجدها مستحيلة التخيل..فلا حياة له وهي خارجها..يسرح فى كل ما مر بهما..من بداية تعارفهما وحتى تلك اللحظة..لتتردد فى آذانه كلماتها الأخيرةحرام عليك كفاية ظلم..لو كنت دورت جوة قلبك كنت هتعرف الحقيقة..إنت زيهم كلهملينتفض واقفا وهو يقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لأ يارحمة..أنا مش زيهم..أنا بحبك أوى..محدش فى الدنيا حبك أدى..ولو كنت ظلمتك زيهم فعشان غيرتى عميتنى وخليتنى مشفش اللى شايفه أدامى دلوقتى.. لما رجعت بالأحداث لورا..شفت صدمة فى عينك أول ما شفتينا..مش صدمة حد بينكشف..لأ..صدمة انا فين وبعمل إيه هنا..وإنتوا واقفين بتبصولى كدة ليه..وصدمة لما سمعتى
كلام جدى وهشام اللى إعترف إنكوا على علاقة من زمان وإنه مستعد يصلح غلطته دلوقتى..شفت قهرة فى عيونك وإنتى بتبصيلى وأنا ساكت مبقلش حاجة ..واقف جامد ببصلك وأنا مش عارف أشرب من دمك ولا أسيبك تتجوزى هشام وتغورى من وشى..دلوقتى بس شفت ده كله..دلوقت حسيت فعلا بكل ده..بس إزاي متكلمتيش إزاي مدافعتيش عن نفسك..أكيد هشام خدرك وأخدك أوضته..أكيد عمل حاجة عشان نقع كلنا فى الفخ ونجوزهولك..وده اللى حصل..أد إيه كنت ساذج وقتها..أد إيه كنت غبى.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قائلا فى تصميم
بس وعد منى هعرف إيه اللى حصل زمان ومين السبب فى اللى جرالك النهاردة ومش هرحمه..ولازم أرجعلك حقك من كل اللى ظلموكى حتى لو كنت أنا بينهم..بس أهم حاجة دلوقتى..تفوقى وترجعيلى يارحمة..أنا بحبك أوى.
توقف قلبه عن النبض ثم عاد لينبض مجددا وهي تقول بهمس
يحيي.
تأمل ملامحها ..وعيونها المغلقة..ليدرك أنها تناديه وهي مازالت تحت تأثير البنج ليذوب قلبه وهو يهمس بدوره قائلا
قلب يحيي.
رددت إسمه مجددا بهمس لتشتعل دقات قلبه يهمس بجانب أذنها قائلا
عمره كله.
لتبتسم بضعف هامسة بإسمه
يحيي.
لتتسع عينيها بدهشة..ثم يرفع رأسه قائلا بعيون ظهر بهما عشقه خالصا لتنظر إلى عيونه بحيرة قائلة بضعف
يحيي أنا.. إنت..
وضع يحيي إصبعه على شفتيها قائلا بعشق
أنا بحبك..بحبك أوى يارحمة.
نظرت إليه رحمة فى صدمة لإعترافه الصريح هذا بعشقها.. لتتسع عينا رحمة فى دهشة و....سعادة.
دلف مراد إلى المنزل يبحث عن شروق فلم يجدها..دلف إلى حجرته ليجد ورقة بيضاء مطوية وضعت على الكومود بإسمه..فتح الورقة بسرعة وجرت عيناه على محتوياتها..
مراد....
أنا مش مستعدة أتخلى عن طفلى حتى لو خيرتنى بينك وبينه
..أنا بختاره هو ..تعرف ليهلإنى مستحيل هختار واحد باعنى بالرخيص وفى أول موقف مر علينا..وكأنى مهمكش يامراد ولا يهمك مصيرى ..سواء أموت ..أو..أعيش..مش هتفرق معاك..أنا كنت موجودة فى حياتك ليه..عشان أكون مجرد بديل ..مرة أكون بديل لمراتك اللى مبتحبهاش..ومرة بديل لحبييتك..حبيبتك اللى مقدرتش توصلها.. مش كدة ..للدرجة دى يامراد كنت بالنسبة لك ولا حاجة..للدرجة دى محسيتش بية وبقلبى اللى كان بيتعذب كل يوم وأنا عندى أمل واحد فى المليون إنك تحس
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بحبى وتحبنى ولو شوية..الأمل ده النهاردة إنت قټلته زي ما كنت عايز ټقتل إبنك..ضناك..وټقتلنى معاه..لكن انا هعيش ..هعيش عشان خاطر إبننا..متحاولش تدور علية عشان مش هتلاقينى..ومتقلقش مش هتشوفنى تانى ولا هتشوف طفلك ..إنسانا يا مراد وأظن إن ده سهل عليك... أوى..شروق.
جلس مراد فلم تعد قدماه قادرتان على حمله..يشعر بالإنهيار بداخله..تمزقه كلماتها تمزيقا..يدرك فيم تفكر الآن وبما تشعر..لقد كانت تعلم..تعلم بحبه لأخرى ولم تلومه ولم تعاتبه..فقط تحملت ألمها بداخلها ووارته ..لترسم إبتسامتها على شفتيه وتسعده..كم كان غبيا حين أعماه عشقه المزيف عن رؤية كل مشاعره تجاهها..عن منحها ما تستحق..فقط السعادة والحب..فهي تستحقهما ..
ليظهر التصميم على وجهه ..سيجدها ..وسيفعل المستحيل لتسامحه..وسيعلنها زوجة له أمام الجميع حتى وإن واجه بذلك أعاصير بشرى ..ورفض عائلته..سيربى طفله بينهما وسيمنحهما كل ما حرمهما منه ..نعم هذا ما سوف يفعله..لينهض سريعا ويركب سيارته يقودها بأقصى سرعة متجها إلى حيث يمكن أن يجد شروق..ولن يهدأ له بال حتى ...يجدها.
الفصل الثامن عشر
دلفت رحمة إلى الحجرة تتأملها بلهفة..فلقد قضت بالمستشفى يومين كاملين..وحقا إشتاقت إلى تلك الحجرة وإشتاقت إلى المنزل بأكمله..بمن فيه..خاصة ذلك الصغير هاشم والتى ما إن دلفت إلى المنزل حتى إتجهت إلى حجرته على الفور لتشبع شوقها إليه..تغمره بالقبلات يقابلها بضحكات مرحبة بها ونداءه الذى تعشقهرا را..لتقول مابين القبلة والقبلةقلب رارا وعمرها كلهليدلف يحيي إلى الحجرة ويبتسم لهذا المشهد..ثم يأخذ منها هاشم..يخبرها أنه سيخلده إلى النوم بينما تأخذ هي حماما تريح به جسدها المتعب ..لتوافق على الفور فهي تحتاج فعلا إلى هذا الحمام.
..إبتسمت بحنان وهي تتذكر معاملة يحيي لها منذ أن إستيقظت فى تلك المستشفى وألقى إعترافه بحبها أمامها..لقد عاد يحيي كما كان بالماضي ..هذا المحب المندفع.. الشغوف الحنون..يعاملها مجددا كأميرته الصغيرة المدللة..لم يعد يعبس فى وجهها أبدا..بل تشمل ملامحه دائما نظرة العشق التى كانت تراها بالماضى..وهاهي دقات قلبها تعلوا عندما تتذكر تلك النظرات التى يرمقها بها..لتضع يدها على خافقها تهدئه قليلا قائلة بهمس
إهدى ياقلبى..كل ده من نظرة ..أمال لو...
لتنفض رأسها قائلة
لأ طبعا ..إنتى أكيد إتجننتى.. نسيتى وعدك لأختك..طيب لو كنتى نسيتى وعدك..فنسيتى كمان إنه إتخلى عنك زمان..مش يمكن يتخلى عنك تانى..ويجرح قلبك من جديد..قلبك اللى دلوقتى هيطير من نظرة عشق أو كلمة بحبك اللى قالها..ما هو كمان قالها زمان..وفى أول إختبار لحبكم نساها ..وفشل فيه..خليكى عاقلة يارحمة وإوعى تضعفى..عشان فى الآخر متندميش.
لتتنهد بضعف وهي تتجه إلى الحمام لتأخذ حماما ..ربما يريح جسدها المتعب ولكن روحها المنهكة..ماذا يريحها
قالت بشرى بغيظ ما إن دلفت لشقة مجدى
نفدت منها بنت الأبالسة..إزاي..أنا هتجنن
عقد مجدى حاجبيه قائلا
مين دى ونفدت من إيه
نظرت إليه بشرى قائلة بحنق
بقولك إيه يامجدى متجننيش معاك إنت كمان..هيكون مين غيرها..ست رحمة طبعا.
إتسعت عينا مجدى پصدمة قائلا
إنتى عايزة تفهمينى إن رحمة نجت من جرعة السم اللى
إديتيهالها..مستحيل طبعا.
نظرت إليه قائلة بغيظ يأكل قلبها
حظ أبالسة..تقول إيه..من حظها إن واحد وقع الكاس من إيدها فمكملتش كوباية العصير وكمان رجعت شوية ..فاللى فضل فى
معدتها حاجة بسيطة متموتهاش..وأهي راجعة الفيلا النهاردة وكأننا معملناش أي حاجة.
قال مجدى بدهشة
وعرفتى منين
قالت پحقد
من فتحى.
قال مجدى
حظ أبالسة فعلا..ليها عمر صحيح.
قالت بشرى پغضب
لازم أشوفلها حاجة تانية تغورها فى ستين داهية..أنا خلاص مش قادرة أستحمل العيشة فى الشقة دى وعايزة أرجع بيتى يامجدى.
أمسك مجدى بكتفيها يمسدهم قائلا
طب إهدى بس..روقى أعصابك وتعالى نشرب كاسين..نظبط بيهم دماغنا ونفكرلها فى حاجة تانية.
إبتعدت بشرى عنه وهي تقول بضجر
مش هينفع أقعد وأشرب..مراد اليومين دول حالته حالة ومتعصب على الآخر..مش عارفة ماله بس..بيتلككلى ع الفاضية والمليانة..أنا عايزة ألحق أرجع البيت قبل ما يرجع.
عقد مجدى حاجبيه وهو يقول بضيق
والباشا بيرجع إمتى 
هزت كتفيها قائلة
ملوش مواعيد..اهو بيطب فى أي وقت.
ليرن هاتفها وتشير إليه بالصمت ليدرك مجدى فى ضيق أنه مراد.. وبشرى تجيب بهدوء
أيوة يامراد.
إستمعت إليه لثوان قبل أن تقول
طيب
تم نسخ الرابط