روايه مظلومه
المحتويات
وذهب الى غرفته
وبعد قليل اتى وبيده بعض الملابس
طرق باب الحمام فارتعدت نيرمين فى خوف وقطرات المياه مازالت تسقط من الدش على رأسها
نظرت الى الباب بړعب
طرق عمر الباب برفق مرة اخرى
نيرمين بصوت يرتعدانت ايه اللى جابك و عايز ايه
عمر وهو يبتسمانا جبتلك هدوم تلبسيها بدل اللى عليكى دى
نيرمين مش عايزة منك حاجة
ومن فضلك ابعد عن الباب
عمر طب انا هسيبلك الهدوم هنا قدام الباب وهخرج
لم ترد عليه نيرمين
وامسكت زراعيها پخوف
ابتعد عمر عن الباب وخرج
استكملت نيرمين اخذ حمامها وجففت شعرها وارتدت ملابسها القديمة
ولفت الطرحة حول شعرها المبتل بعض الشئ
فتحت الباب برفق وهى تترقب بحذر
نظرت امام الباب فوجدته قد وضع الملابس امام الباب
امسكت بها ونظرت اليها باستهزاء ثم القتها على الارض وذهبت الى حجرتها لتصلى
نظر فى ساعته ثم نظر الى الشاليه وبعدها قام متوجها الى الشاليه وفتح الباب ببطء
نظر ناحية الحمام فوجد بابه مفتوحا والملابس ملقاة على الارض توجه ناحية الحمام وامسك بالملابس وهو ينظر اليها بضيق ثم توجه الى غرفة نيرمين
طرق الباب عدة طرقات فلم ترد عليه
طرق عمر الباب مرة اخرى
وعندما يئس من ردها فتح الباب ونظر من خلفه فوجدها جالسة على طرف السرير بصمت
ابتلع ريقه وهو ينظر اليها مترددا فى الحديث معها
اقترب بخطوات بطيئة ثم قال وهو يمسك بالملابسانتى ملبستيش الهدوم دى ليه
ظلت نيرمين تنظر الى الارض فى صمت ولم ترد عليه
زعلانة منى
صدقينى يا نيرمين
انا مكونتش عايز اعمل حاجة تئذيكى لانى بحبك
بس كان ڠصب عنى
رفعت نيرمين راسها اليه ونظرت اليه بوجه عابس قائلةانت مش كنت هتتجوزنى النهاردة
ليه عملت كده
ليه
الظاهر انك مكونتش عايز تتجوزنى ولا حاجة
انت مجرد حيوان بيمشى ورا غريزته وخلاص
انت فى نظرى مجرد حيوان
نيرمين بعصبية واڼهياراومال اسمى اللى انت عملته ده ايه
انا كنت عملتلك ايه علشان تعمل فيا كده
عمر عملتى فيا ايه
دى اقل حاجة اقدر اقولها انك ذلتينى
انا فضلت اترجاكى كتير علشان تتجوزينى
وحاولتى تهربى منى اكتر من مرة
ضحك باستهزاء وقالدا انتى مسحتى بكرامتى الارض
نيرمين بحزنعلشان كده قلت اكسرها واذلها زى ماذلتنى مش كده
عمر وليه متقوليش انى كنت عايز اضمن انك متهربيش منى تانى
نيرمين وانت فاكر انك بكده هتجبرنى انى افضل معاك
تبقى غلطان
انا الحاجة الوحيدة اللى كانت مصبرانى ومخليانى هقبل اتجوزك انى كنت عايزة احافظ على شرفى باى شكل
بس بما انك نفذت اللى فى دماغك ومحافظتش على شرفى يبقى خلاص
معدش فى حاجة اخاڤ عليها
ڠضب عمر من كلامها وتغيرت ملامحه وقالبرده
بعد كل اللى عملته فيكى ولسة دماغك ناشفة
انتى حلال فيكى اللى انا عملته وكان لازم اعمله من زمان
انتى ايه
نيرمين پغضبانت عارف انا ايه
انا بكرهك
بكرهك
بكرهك
وعمر ى ماهفكر فيك فى يوم من الايام
ليه مش عايز تفهم انى مش طايقاك
نظر عمر اليها بحدة وتطاير الشړ من عينيه ثم قالطب شوفى بقى يا شاطرة
جواز مش هتجوزك
وهتعيشى معايا هنا ڠصب عنك ومن غير جواز واللى انا عايزه هعمله
واعلى مافى خيلك اركبيه
نيرمين انت لا يمكن تكون بنى آدم
انت حيوان
حيوان
امسك عمر زراعيها بقوةبقولك ايه بقى
من الآخر كده انتى مينفعش معاكى حنية انتى اللى زيك لازم يتمسح بكرامته الارض
انا بقى هعرفك يعنى ايه ذل بجد
امسكها من حجابها حتى كاد ان ينخلع ثم القاها على الارض بقوة وقالانا عايزك تنضفى المكان ده كله
عايزه بيبرق وبعد كده تطبخيلى وتجبيلى الاكل لغاية عندى
ولو عايزانى اتجوزك واسترك يبقى تنفذى اللى بقولك عليه بالحرف الواحد
يا كده يا تتفضلى مع السلامة الباب يفوت جمل
يعنى هتعيشى هنا خدامة
حتى لما اتجوزك هتبقى برده خدامة قولتى ايه
نظرت اليه نيرمين وهى ملقاة على الارض وادمعت عيناها وقالتاقولك ايه بس
منك لله
عمر انتى اللى جيبتيه لنفسك يا حبيبتى من هنا ورايح مش هتشوفى منى معاملة حلوة ابدا
هتشوفى الوش اللى عمر ك ما اشوفتيه
وهدفعك تمن الكلام ده غالى اوى
مش عمر اللى واحدة زيك تذله بالطريقة دى
واديكى جربتى وشوفتى بعينك اللى بيقف قدامى بعمل فيه ايه
وصلت دادة فاطمة ومعها سيف الى القصر استقبلتها زينب ورقية وهند بترحاب وشوق وسلموا عليها
نظرت الى سيف ثم نظرت الى الثلاثة وهى تقولاومال نيرمين فين مش شايفاها يعنى
نظر الثلاثة الى بعضهم البعض ولا يدرون بماذا ينطقون
تدارك سيف الموقف وقالطب ممكن الاول تدخلى اوضتك وتغيرى هدومك وبعدها نبقى نتكلم
نظرت دادة فاطمة اليه بقلق وقالتنتفاهم على ايه بالظبط
نيرمين راحت فين يا سيف
نظر عمر الى الخادمات الثلاثة وقالانتوا واقفين كده ليه
كل واحدة تشوف شغلها يالا
انصرف الثلاثة وهن يتحدثن بصوت منخفض
نظر سيف الى دادة فاطمة قائلايا دادة مينفعش نتناقش وانتى يا دوب لسة راجعة من السفر
ممكن بقى تدخلى اوضتك تغيرى هدومك وبعدين هبقى افهمك كل حاجة
داد ةماهو شوف بقى انا بقالى فترة وانا مش مرتاحة لصوتك لما كنت بتكلمنى فى التلفون وحاسة ان فيه حاجة
وانا بقى مش هتنقل من هنا الا لما تفهمنى فى ايه بالظبط ونيرمين راحت فين
تنهد سيف بضيق وقاليعنى مصممة
دادة ايوة مصممة
سيف طب تعالى ندخل اوضة المكتب
علشان مينفعش نتكلم هنا
سلمى تجلس مع صحباتها فى النادى وهن يلتففن حولها بعد ان علموا بموضوع ارتباطها بسيف
سلمى انا مش قولتلكوا قريب اوى هتسمعوا خبر ارتباطى بسيف
هايدىلا يا سلمى الصراحة انتى طلعتى جامدة
قدرتى ازاى تخليه يحبك
سلمى انت بتستقلى بيا يا بنتى ولا ايه
هايدىلأ مش كده
بس مستغربة انه جاى يفكر فيكى دلوقت من انتى كنتى قدامه
سلمى كنت قدامه فين بس
ما انا كنت مسافرة انا ومامى ومبيشوفنيش غير كل فين وفين
لكن لما جيت واستقريت هنا
قرب منى وعرفنى بجد علشان كده مقدرش يستنى وخلاص هييجى يخطبنى من مامى النهاردة
مرفتايه ده
بالسرعة دى
سلمى اومال يا بنتى بقولك غرقان لشوشته
هايدىيا بختك يا سلمى
انتى هتتجوزى اكتر واحد البنات ھتموت عليه
حاجة كده جامدة اوى
مرفتآه والله يابختك سيف ده فعلا عريس هايل
وسيم وغنى وراجل بجد
يعنى كامل من كله
سلمى كامل من كله بس لو يفك شوية
مرفتليه هو لسة برده مقفلها عليكى
سلمتصورى بتصل بيه علشان ابلغه ان مامى مستنياه النهاردة وقولتلو انى رايحة النادى
قالى لابسة ايه
قولتله يعنى هكون لابسة ايه
اللبس اللى بلبسه وانا رايحة النادى
قال لأ
حاولى تلبس لبس مقفل وميكونش ضيق
وبلاش القصير ولا العريان بدأ بقى فى الاسطوانة بتاعته دى
مش عايزة اقولكو انا ساعتها اتخنقت قد ايه
بس قلت اعديها دلوقت وابقى اتفاهم معاه بعدين
مرفتبس انا مش شايفاكى لابسة اللى هو قالك عليه يعنى
سلمى البس ايه يابنتى انتى عبيطة
انا خدته على قد عقله كده علشان الايمها
وبعدين ابقى اتفاهم معاه على الموضوع ده بعدين
وقفت دادة فاطمة وهى تقول بعصبيةايه اللى انت بتقوله ده معقول
معول نيرمين تعمل كده
انا لايمكن اصدق
سيف بعد كل اللى انا قولتهولك برده مش مصدقة
اومال الصور دى ايه والتسجيلات اللى انا سمعتهالك ولا الهدية والموبايل
جرى ايه يا دادة بلاش تفكرى بعواطفك
فكرى بعلقك المرة دى
دادة لالالالا
انا متأكدة ان فى حاجة غلط
اكيد فى حاجة غلط
تنهد سيف بسأم وقالنفسى افهم انت بتدافعى عنها كده ليه
دادة ياسيف
ياسيف انا قربت منها وعاشرتها
اللى زى نيرمين دى عارفة ربنا وانسانة مؤدبة لا يمكن تخون ابدا
ابتسم سيف باستهزاء وقالانتى طيبة اوى يا دادة
انتى فاكرة الناس كلها زيك كده
الفلوس تعمل اكتر من كده
دادةفلوس ايه بس
انتى اغنى من عمر مېت مرة يعنى لو الموضوع كده مكنتش هتفكر فى عمر اصلا
سيف ما انتى عارفة ان عمر بيصرف فلوسه على الستات ببزخ وهيجبلها كل اللى هى عايزاه ده جابلها اسورة الماظ لكن هى لاقيتنى داخلها بخاتم ومكونتش بغرقها بالفلوس زى عمر مابيعمل فطبيعى انها تروحله
دادةلالالا
انا مش مقتنعة باللى انت بتقوله ده
وقلبى حاسس ان الموضوع ده مدبر من عمر علشان يوقع بينكو
اصلك مشوفتوش كان بيبصلها ازاى
سيف بقولك شوفتها فى اوضة نومه وكانت بشعرها ومكنتش لابسة البلوزة انتى ليه مصممة تدافعى عنها بالشكل ده
انا خلاص مش قادر استحمل وهتجنن انا ليه حظى وحش فى
الدنيا كده مع كل الناس اللى بحبهم
تأثرت دادة فاطمة بكلامه واقتربت منه وهى تقول بحزنمتقولش كده يا حبيبى انت الف مين يتمناك
بس انا اللى مزعلنى انك اتسرعت وطردتها حرام عليك
تروح فين المسكينة دى وهى مالهاش حد
سيف تروح للى خانتنى معاه وهو يلمها
ولا انتى عايزانى ادخلها بيتى بعد اللى عملته ده
وعلى فكرة يا دادة
انا النهاردة هروح عند عمتو علشان اطلب ايد سلمى
حملقت دادة فاطمة به وهى مصډومة
سيف مالك يا دادة بتبصيلى كده ليه
دادةانت اكيد اټجننت
سلمى
بقى تسيب نيرمين وتتجوز سلمى
سيف مالها سلمى
كفاية انها فضلت مخلصة ليها حتى لما عرفت انى هتجوز غيرها
هى الوحيدة اللى تستحق انى اتجوزها
مش الاولانية اللى راحت تتجوز صاحبى علشان الفلوس
والتانية خانتنى مع ابن عمى
الله يخليكى يا دادة متقلبيش عليا المواجع
دادةانت بټنتقم من نيرمين
ولا بټنتقم من نفسك
انت عارف كويس اوى ان سلمى دى تفكيرها مش زى تفكيرك ولا حتى تشبهك فى اى حاجة
سيف مش مهم
المهم انها بتحبنى ولا يمكن تحب غيرى
ابتسمت دادة باستهزاء وقالتانت غلطان
سلمى دى عمر ها ما حبتك
بس انا عارفة هى متمسكة بيك ليه
لان كل البنات هيموتوا عليك وانت مش معبرها وصعبان عليها انك متفكرش فيها
فى نفس الوقت اللى اخترت فيه واحدة اقل منها من وجهة نظرها
وبعدين انت ناسى انك اغنى واحد فى العيلة
يعنى عمر ها ما هترضى بأقل منك
فكر بعقلك يا سيف وبلاش تتسرع
تجاهل سيف ماقالته وقاليعنى هتيجى معايا ولا لأ
دادةيظهر ان مافيش فايدة
انت حر يا سيف
عقلك فى راسك تعرف خلاصك
بس متنتظرش منى انى آجى معاك لانى شايفة انك مش رايح تتجوز انت رايح ټموت نفسك
وانا عمر ى ما هساعدك انك تقضى على نفسك بايدك
الفصل الثامن والثلاثون والتاسع وثلاثون
كانت زينب جالسة على الطاولة المستديرة فى المطبخ وهى تمسك السکين وامامها صنية بطاطس شرعت فى تقشيرها
اتتها رقية ببعض الطماطم وجلست امامها على الطاولة وامسكت پسكين هى الاخرى لتقطع حبات الطماطم
وهند واقفة خلف زينب تحضر بعض الاغراض
نظرت رقية الى زينب التى كانت تقشر البطاطس وهى حزينة
فقالت رقيةمالك يا زينب سرحانة فى ايه
انتبهت زينب لها وقالتانا مش سرحانة ولا حاجة
رقيةاصلك مبتتكلميش خالص وقاعدة زعلانة
تنهدت زينب وقالتانتى مش ملاحظة ان فى حاجة غريبة بتحصل فى البيت ده
رقيةمن جهة ملاحظة فانا ملاحظة
التفتت هند اليها وقالتيا جماعة الموضوع شكله كبير اوى
احنا كنا فاكرين ان سيف بيه لما ييجى من السفر هنعرف ايه اللى حصل والست نيرمين هترجع بس واضح كده
ان سيف بيه على علم بكل حاجة وموافق باللى بيحصل كمان
زينبطب ليه كده ليه سابها والله حرام
عمر ه ماهيلاقى زيها دى طول ماهو مسافر وهى ياحبة عينى مكنتش بتدوق طعم النوم حتى الاكل
مكنتش بتدوقه
رقيةطب مش يمكن يا زينب اتخانقوا مع بعض وزعل منها علشان كده فركشوا الخطوبة
زينب وهى متأثرةانا كنت حاسة فى الفترة الاخيرة انهم زعلانين مع بعض لكن معرفش السبب
حتى لما سألتها مرضيتش تقولى
بس والله حرام دى مالهاش حد هتروح فين ولمين وهى مالهاش غيره
نفسى اعرف بس ايه اللى حصل خلاه يسيبها بالطريقة الغريبة دى
انا اللى مستغرباله انها جتلى هنا وطلبت منى مقولش لحد بس كانت متبهدلة على الاخر
وشها تعبان واصفر زى اللمونة
رقيةانتى بتقولى ايه الست نيرمين جتلك هنا
طب امتى وازاى
زينب بحزنانا مكونتش عايزة اقولكوا لانى كنت فاكرة انها هترجع تانى بس مادام اتأخرت كده يبقى لازم اقولكوا يمكن نشوف حل مع بعض
جلست هند بجانب زينب ورقية وهى تستمع باهتمام وقالتقولى يا زينب
هى جتلك امتى وكانت عايزة ايه
زينبفاكرة يا رقية لما عم ماهر جالى هنا وكلمنى على جنب
رقيةآه آه فاكرة
زينب اهو يومها بقى الست نيرمين كانت مستنيانى بره وطلبت منى انى معرفش حد بوجودها ومعنى انها متبقاش عايزة حد يشوفها هنا يبقى اكيد مش عايزة سيف بيه يعرف انها موجودة
وضعت هند اصابعها على شفتيها وهى تقوليا خبر!!
طب ايه اللى حصل لده كله
ده سيف بيه كان بيحبها اوى
رقية وهى تنظر لزينبكملى يا زينب لما روحتيلها قالتلك ايه
زينب بحزنما انا دخلتها اوضتى على ما اخلص شغلى فى المطبخ ولما رجعت ملاقيتهاش يظهر انها استغيبتنى علشان كده مشيت
رقيةاتاريكى بقالك كم يوم مش على بعضك ودايما سرحانة وكل اما اسألك فى ايه تقوليلى مافيش
طب كنتى قولى يمكن ساعتها كنا عرفنا نتصرف
زينببقولك طلبت منى ما اقولش لحد
رقيةطب متحاولى تعرفيلنا من دادة فاطمة ايه اللى حصل بدل ما احنا عاملين زى الاطرش فى الزفة كده
هندصحيح يا زينب محدش هيحليلنا اللغز ده غير دادة فاطمة والوحيدة اللى هتعرفلنا اللى حصل هو انتى يا زينب لانك كنتى ملازمة الست نيرمين على طول
وطبيعى انك تسألى عليها ولا ايه
نظرت زينب امامها وهى تفكر ثم قالتوالله معاكو حق هى دادة فاطمة اللى هتجيبلنا قرار الموضوع ده
ذهبت سلمى الى والدتها وهى ترتدى فستان سهرة قصير وانيق للغاية
اخذت تدور باستعراض وخفة وهى تقولايه رايك يا مامى اجنن مش كده
سوسن وهى تبتسمايه ده يا لولو الفستان يجنن وهياكل منك حتة
جلست سلمى بدلال على الركنة المواجهة لوالدتها وهى تقوليعنى هيعجب سيف
سوسن هيعجبه بس ده يجنن
بقولك ايه صحيح قبل ما انسى
لو سيف طلب يعمل الفرح بسرعة وافقى على طول احنا ماصدقنا ان ربنا هداه وانتى عارفة ان سيف
مش مضمون لازم تضمنيه فى ايدك والا هيطير
سلمى بس انا كان نفسى اننا نستمتع بفترة الخطوبة شوية دى احلى فترة بتمر فى حياتنا
سوسن شوفتىماهو علشان انا عارفة انك بتفكرى بالطريقة دى قلتلك كده
ركزى معايا سيف دلوقتى خارج من تجربة صعبة وانا متأكده انه فكر فى الارتباط بيكى علشان تنسيه اللى حصل
ولو انتى اجلتى موضوع الجوازممكن ساعتها يكون نسى الماضى وبدأ يهدا وهيبدأيعيد نظر فى مسألة ارتباطه بيكى
سلمى بقلقتفتكرى يا مامى
سوسن طبعا افتكر اوى
رن جرس الباب وذهبت الخادمة لتفتح
هبت سلمى من مكانها وهى تقولده اكيد سيف
دخل سيف واتجه اليهما
فتقدمت سلمى ناحيته وسلمت عليه بدلال وهى تقولاهلا يا سيف
جيت فى المعاد مظبوط
ابتسم لها وقالانا اقدر اتاخر
نظر الى عمته واتجه ناحيتها وهو يبتسم وقالازيك ياعمتو وحشتينى ثم قبل يدها
سوسن اهلا يا حبيبى وانت كمان وحشتنى اوى
جلس سيف بمواجهة
متابعة القراءة