روايه مظلومه

موقع أيام نيوز

عمته بينما جلست سلمى بجانب والدتها
عندما نظر سيف الى سلمى لم يعجبه ثيابها الجريئة فزم شفتيه وهو ينظر اليها ثم اخفض بصره قليلا
وبعدها نظر الى عمته وقالسلمى بلغت حضرتك بالموضوع اللى انا جاى علشانه
ابتسمت سوسن وقالتآه بلغتنى
سيف طب وايه رايى حضرتك
سوسن والله الموضوع ده يخصها وهى اللى تقول 
نظرت اليها وقالتايه رايك ياسلمى 
تصنعت سلمى الخجل وقالتاللى تشوفيه يا مامى
سوسن انا مش هلاقى اعز ولا اغلى من سيف علشان اجوزه لبنتى 
بس برده لازم تقولى رايك
سلمى ماقولتلك اللى تشوفيه يا مامى
سوسن تبقى موافقة 
خلاص يا سيف على بركة الله
سيف طب عايزين نتفق عل المهر والشبكة ولوازم الفرح
سوسن متدققش على الماديات دى يا سيف 
انت ابن اخويا وانا هديلك بنتى يعنى الماديات دى مش بتفرق معايا
سيف لأ ازاى بقى
الحق ميزعلش انا بعد اذنك هاخد سلمى بكره وننزل نشترى الشبكة اللى تعجبها وعلى ذوقها وهى اللى تختار اللى هى عايزاه
وياريت حضرتك تبقى معانا
سوسن وانا لازمتى ايه معاكو
انا مبحبش ابقى عزول اخرجوا انتو وهاتوا اللى انتو عايزينه وانا هفضل هنا
سيف بالنسبة للفرح انا بقول مش عايزين نضيع وقت
ايه رايك بعد اسبوع كويس
نظرت سلمى الى والدتها باعتراض فغمزت لها سوسن ملمحة لها على الموافقة ثم قالتاللى تشوفه يا حبيبى
مالت سلمى على والدتها وقالت خليها الاسبوع اللى بعده علشان كده مش هلحق اجهز فى حاجات كتير اوى ناقصانى ومش عاملة حسابى عليها
سوسن اسكتى انتى دلوقت
لاحظ سيف انهما يتكلمان بصوت منخفض فقالفى حاجة انتو معترضين عليها 
سلمى آه يا سيف بالنسبة لمعاد الفرح بلاش الاسبوع الجاى لانى كده مش هلحق اجهز وفى حاجات ناقصانى ولازم اجيبها
سيف خلاص شوفى المعاد اللى يناسبك وانا موافق عليه
سوسن وهى تبتسم لسلمى بغيظانا كنت بقول الحاجات اللى سلمى محتاجاها دى تبقى تجيبها بعدين
سيف والله اللى هى شايفاه اتفقوا مع بعض وشوفوا المعاد اللى يريحكوا وابقوا بلغونى
سلمى اوك يا سيف 
ارادت سلمى ان تتركهم كى يتحدثا مع بعضهما بدونها لتتح لهما الفرصة لان يتقربا من بعضهما البعض 
سوسن وهى تقوماطب استأذن انا علشان معاد الدوا بتاعى جه
وكمان علشان اسيبكوا على راحتكو
سيف متفقناش على الباقى ياعمتو
سوسن بعدين يا سيف بعدين
انت مستعجل كده ليه
انا من رايى تقعد مع عروستك فى هدوء احسن
تركتهم سوسن وغادرت
نظرت سلمى الى سيف وهى تبتسم قائلةمقولتليش ايه رايك فى الفستان اللى انا لابساه ده
سيف وهو غير مبتسمحلو
بس مش ملاحظة انه جرئ اوى
زمت سلمى شفتيها بسأم وقالتهو انا لابساه لحد تانى غيركما انا لابساه ليك انت
سيف وانتى يعنى فاكرة انى ممكن اقبل انك تلبسى حاجة زى دى قدام اى حد تانى غيرى
انا بتكلم عن انه مينفعش تلبسيه قدامى لانى لسة مبقتش جوزك
وبعدين لما تلبسى الكلام ده قدامى دلوقت اومال بعد الجواز هتلبسى ايه
سلمى 
بضيقما انا طول عمر ى بلبس الحاجات دى قدامك وقدام غيرك ومكونتش بتتكلم
سيف دلوقت حاجة وزمان حاجة تانية
زمان مكونتش بتكلم لانى مكنش ليا حمكم عليكى علشان اقولك البسى ايه ومتلبسيش ايه لكن دلوقت الوضع اختلف
ومن حقى انى اشوف البنت اللى هتجوزها لابسة لبس محترم
سلمى حاسب على كلامك يا سيف يعنى انا لبسى مش محترم
سيف بالشكل ده لأ
سلمى كده يا سيف 
سيف الحق ميزعلش ولا انتى عايزانى اكدب عليكى
وبعدين انتى لو بتحبينى بجد هتعملى اللى يريحنى
تنهدت سلمى بضيق وقالتخلاص يا سيف متزعلش هعمل اللى يريحك
كان عمر جالسا فى الخارج متكئا للخلف وهو ينظر الى البحر وامواجه المتلاطمة فى هدوء
فقد انتشرت اشعة الشمس الدافئة على ارجاء المكان واصبح الجو معتدلا بعد ايام الشتاء الباردة فخرج للاستمتاع بهذا الجو البديع فكان واضعا يده خلف راسه باستجمام اما نيرمين فكانت تنظر اليه من خلف زجاج النافذة فى حزن وهى تفكر فهى لاتدرى ماذا تصنع بعدما حدث لقد ضاع منها كل شئ خسړت سيف وخسړت الراحة والسعادة والامان
فكان هذا الامر مؤلما بالنسبة لها كانت تتعجب من صبرها على كل ما حدث لها كيف استطاعت ان تتحمل كل هذه الآلام يبدو ان الله لم يتركها فكما ابتلاها بتلك المصائب انزل على قلبها صبرا لا حدود له وكما كانت هذه الابتلاءات هى السبب فى الآلام التى شعرت بها فهى ايضا السبب فى معرفتها الدنيا على حقيقتها
كانت نيرمين تأمن لجميع الناس تراهم جميعا بنفس طيبتها لم تكن تتخيل ابدا ان هناك احدا يحمل شړا يصل الى هذه الدرجة 
فقررت الا تكون سازجة بعد اليوم صحيح انه قد فات الاوان وعلمت ذلك متأخرا ولكنها ستأخذ حذرها ممن حولها ولن تعد تأمن لأحد بعد ذلك 
كل هذا كان يجول بخاطرها وهى واقفة تنظر من النافذة الزجاجية المطلة على البحر
فى حزن والم
جلست على طرف السرير فى صمت وهى تستكمل تفكيرها 
هل تترك عمر وترحل
ولكن اين ستذهب وكيف ستذهب
فالمكان هنا مقطوع والرمال تحيطه من جميع الجهات والبحر امامه ولا يوجد مساكن قريبة منه
وحتى لو استطاعت ان تصل الى حيث العمر ان اين ستسكن وكيف ستأكل ومن سيرضى بكفالتها
وقد لاتجد حلا سوى ان تعمل خادمة عند بعض الاشخاص 
فلايوجد فرق بين الرضا بالاقامة مع عمر وبين مغادرتها
ظلت تحدث نفسها قائلة وصل بيكى الحال يا نيرمين انك ترضى تعيشى مع عمر تحت سقف واحد 
ليهدانتى المۏت اهون ليكى من اللى بيحصلك ده
وكمان عايز يشغلك خدامة عنده بعد ماخد اللى هو عايزه منك 
عايز يذلك بعد ما رفضتيه اكتر من مرة
وكل اللى بيحصلك ده علشان اخترتى سيف ومااخترتيهوش
وياريتوا كان يستاهل 
كلهم زى بعض ماهوكل اللى انا فيه ده بسببه هو 
ماشى يا سيف انا متاكده ان ربنا هيطهر الحق وهتعرف انى مخونتكش وانك انت اللى ظلمتنى وسلمتنى بايدك لعمر لما استنجدت بيك طردتنى ورجعتنى ليه تانى
وساعتها عمر ى ماهسامحك ابدا
نزلت الدموع من عينيها وقالتبس هتكون جتلى متأخر اوى
هتكون جيت بعد ما كل حاجة ضاعت 
تعجبت نيرمين من مضى بعض الوقت دون ان تشعر بقدوم عمر 
فاتجهت ناحية الباب بحذر لترى هل دخل ام مازال بالخارج
فتحت الباب برفق ونظرت من خلفه بترقب ثم خرجت وهى تمشى ببطء فسمعته يتحدث بالهاتف وقفت تستمع لما يقوله دون ان يشعر بها فكان يتحدث الى
مدير الشئون القانونية للشركة وسمعته يقولبرافو عليك 
انا كنت متأكد انك هتقدر تقنعه بس بقولك ايه
قول لسيف انك عرضت عليا آخد اجازة كام يوم ابعد فيهم عنه على ما يهدى 
اكنها جت منك انت يعنى
عندما سمعت نيرمين ذلك احست بطعڼة فى قلبها فمعنى هذا انه مازال شريكا لسيف بالشركة
ولم يفض شراكته معه كما كان يقول
اكمل عمر قائلااوك خلاص بس زى ماقولتلك 
اوعى تنسى
ثم اغلق الهاتف ووضعه على شفتيه وهو يفكر
رجعت نيرمين الى حجرتها بسرعة وجلست على السرير ونظرت امامها پصدمة 
وما كانت تخشاه حدث
فعمر سيأخذ اجازة من عمله لكى يتفرغ لها ويتفنن فى اذلالها
ابتسمت باستهزاء وبعينين حزينتين وهى تقول فى نفسها مافيش حد فيهم خسر اى حاجة
سيف وعايش حياته طبيعى خالص وهيتجوز سلمى اللى فرقت بينى وبينه واللى دبرت كل حاجة علشان تخلص منى وعمر اللى كان بيقول انه بيحبنى وعايز يتجوزنى خد اللى هو عايزه منى ومش عايز يتجوزنى وعمال يذل فيا
ولا خسر شغله ولا خسر ابن عمه زى ماكان بيقول
وسلمى قدرت تخلص منى وتحقق اللى هى عايزاه
كلهم زى بعض 
كلهم قتلونى ومحدش فيهم خسر اى حاجة
الوحيدة اللى خسړت هى انا
وياريتنى خسړت حاجة بسيطة دا انا خسړت شرفى
خلاص يا نيرمين
انت انتهيتى وبقيتى ولا حاجة
ادمعت عيناها وهى تقولالعيلة دى دبحتنى بدون ادنى رحمة
اقول ايه بس
حسبى الله ونعم الوكيل
فوضت امرى ليك يارب
مسحت دموعها وهى تقول
فينك يا دادة انتى متعرفيش انا محتاجة لحضنك قد ايه
الفصل التاسع والثلاثون
فتح عمر الباب باندفاع ودون استذان ووقف على الباب وهو ينظر الى نيرمين بحدة 
شعرت نيرمين بالفزع من دخوله المفاجئ فوضعت يدها على قلبها وهى تقولايه ده مش تخبط قبل ما تدخل
ابتسم عمر باستهزاء وهو يقولالبيت ده بيتى ادخل لاى مكان فيه من غير ما اخد الاذن من حد
نظرت نيرمين اليه باشمئزاز وهى تقولواضح انك متعرفش اى حاجة عن ا بى سى الزوق 
وردك مش غريب على واحد زيك
هز عمر راسه هو يقولممممممممم واضح كده انك بتحاولى تستفزينى
انتى محرمتيش 
نيرمين يعنى هتعمل ايه اكتر من اللى عملته
عمر من جهة هعمل ايه فانا اقدر اعمل كتيييير
نيرمين لا ما خلاص بقى
مافيش حاجة هتأثر فيا بعد اللى حصل
يعنى اللى انت عايز تعمله اعمله
عمر بقى كده
طب قومى يلا يا شاطرة اعمليلى قهوة وهاتيهالى برة وتفضلى واقفة لحد ما اخلصها 
نظرت اليه نيرمين باشمئزاز وقالت بتحبها ايه
عمر وهو يرد لها نفس النظرةسادة
قامت لتصنع القهوة مرت من امامه دون ان تنظر اليه
تتبعتها نظرات عمر بغيظ لانها استطاعت ان تغيظه
جلس عمر امام التلفاز وهو نائم على الركنة ووجهه ينظر ناحية التلفزيون
اتته نيرمين بفنجان القهوة ثم وضعته امامه
نظر اليها وهو مازال نائما وقالانا قلتلك حطيها على الترابيزة
تنهدت نيرمين بضيق وقالتاومال احطها فين
عمر شيليها ومتحطيهاش فى مكان الا لما اقولك
امسكت نيرمن بالفنجان وهى تزم شفتيها بسأم وقالتوانا بقى هفضل واقفة كده
ظل عمر يشاهد التلفاز دون ان يرد عليها
بعد مرور عدة دقائق ملت نيرمين من الوقفة ولوت شفتيها پغضب ثم قالتماهو مش معقول هفضل واقفة كده
وبعدين القهوة بردت
نظر اليها عمر ببرود وقالخلاص 
اعمليلى واحدة غيرها
نيرمين لااااااااا انت زودتها اوى
انا مش عاملة حاجة واللى انت عايز تعمله اعمله
وضعت الفنجان واستدارت لتمشى امسك عمر بزراعيها دون ان يقوم من مكانه وهو مازال نائما
التفتت اليه وقالتسيب ايدى
عمر بصوت هادئانا اذنتلك تمشى
نيرمين والله انا مش خدامة عندك وده اللى عندى ولو مش عاجبك سيبنى امشى
ومن فضلك سيب ايدى علشان كده ميصحش
ضحك عمر باستهزاء ثم قال باسلوب منحطهو ايه بالظبط اللى ميصحش
متفوقى يا ماما وتعرفى انتى بقيتى ايه
دلوقت
انت لسة برده فاكرة نفسك محصلتيش
ما خلاص انتى بقيتى زيك زى اى واحدة من اللى كنت اعرفهم
انتزعت نيرمين يدها پغضب وكتمت بكائها وهى تقولاخرس يا حيوان
انا عمر ى ما كنت ولا هكون زى اى واحدة من اللى تعرفهم عارف ليه
لان اللى تعرفهم دول ژبالة والژبالة متعرفش غير الژبالة اللى زيها
ثم تركته وجرت على غرفتها
لم يتركها عمر بل ذهب خلفها وفتح الباب پعنف وهو يقول قصدك ايه
قصدك ان انا ژبالة
انطقى
نيرمين والللكن لأ انا عمر ى ماهنولك اللى فى بالك 
عمر يعنى هتعملى 
نظرت نيرمين للارض فى خجل ثم استدارت وهى حزينة وجلست على طرف السرير وهى تقولانا عمر ى ما اعمل كدهعمر ى ما اغش اى واحد مهما حصل
عمر يبقى تسمعى الكلام زى الشاطرة من غير ولا كلمة
نيرمين وبعد ما اسمع الكلام
عمر ساعتها بقى هفكر
اتجوزك ولا لأ
نيرمين والله العظيم انا ماشوفت اندل منك
عمر ولا هتشوفى
وعلشان تعرفى بقى الندالة اللى على اصولها
عايزك تمسحى المكان ده كله بالمية وتنشفيه كويس
وقدامى
ذهب الى الحمام واحضر جردل ملئ بالماء ووضعه امامها قائلا يلا نفذى اللى قولتلك عليه
نظرت اليه پغضب وهى تقولمش همسح حاجة
عمر انتى بتتحدينى بقى
انا هنا صاحب الكلمة ولما اقولك تعملى حاجة يبقى لازم تنفذيها
يلا
طب امشى علشان اعرف امسح
عمر لأ
مش همشى وهتمسحى قدامى يا كده يا انتى متعرفيش انا هعمل فيكى ايه
نيرمين يا اخى حرام عليك ارحمنى بقى
ايه الذل ده
عمر هو انتى لسة شوفتى حاجة
التقيل جاى ورا
يالا
نيرمين ماهو طول ما انت واقف مش هعرف اعمل حاجة علشان 
عمر بمكرعلشان ايه
نيرمين ماهوانا مش هفضل موطية على الارض وهدومى هتبقى مبلولة وحضرتك قاعد تتفرج
عمر خلاص يا شاطرة
الكلام ده كان يفرق معايا زمان لكن دلوقت خلاص
يلا متضيعيش وقت ونفذى اللى بقولك عليه
نيرمين بصوت منخفضآه يا حيوان يا واطى
عمر بتقولى حاجة
تجاهلت سؤاله وقالتطب مافيش مساحة بايد بدل البتاعة اللى انت جايبها دى
عمر لأ هتمسحى بدى
نيرمين امسكتها نيرمين باطراف اصابعها وهى مشمئزة من منظرها ثم قالتلا انا مش هقدر اعمل اللى انت بتقول عليه
ولو مجيبتش مساحة عدلة اعرف انضف بيها يبقى خلاص مش هعملك حاجة
عمر لا هتمسحى وبدى
نظرت اليه بتحدى وقالتمش همسح بيها واللى انت عايزه اعمله تحركت لتتركه وتذهب فجذبها ثم دفعها على الارض وامسك بجردل الماء وصبه على راسها وهى تتنفس بسرعة من اثر المفاجأة نظر اليها بتحدى وهو يقولايه رايك بقى
ظلت نيرمين تنظر اليه پصدمة والمياه تسيل من كل جزء من ملابسها
جلس عمر على الكرسى بفخر وهو ينظر اليها باستعالاء قائلاخلاص مش كنتى خاېفة على هدومك
دلوقتى مافيش خوف من حاجة يالا اشتغلى
كانت دادة فاطمة جالسة فى الفراندة وهى تفكر فى حزن اقتربت منها زينب لتضع لها القهوة
ثم نظرت الى دادة فاطمة قائلةمالك يا دادة
انتى زعلانة من حاجة
دادةمافيش يا زينب
زينبانا عارفة انتى زعلانة ليه
زعلانة على الست نيرمين مش كده
نظرت اليها دادة بحزن ثم قالتاقعدى يا زينب
عايزاكى
جلست زينب ونظرت الى داد وهى تقولخير يا دادة
دادةانتى لما كنتى مع نيرمين ملاحظتيش عليها حاجة
زينب بتعجبحاجة زى ايه يعنى
دادةبتخرج كتير
بيجيلها حد بتقابل حد
زينبالوحيدة اللى كانت بتجيلها هى الست سلمى 
تعجبت دادة فاطمة وقالتسلمى !
زينبماهى الست سلمى بعد انتى مسافرتى اتخانقت مع سيف بيه هى والست سوسن بسبب نيرمين هانم
وسابو البيت بس بعد كده معرفش ايه
اللى حصل وسلمى هانم جت البيت للست نيرمين علشان تصالحها ويبدأوا صفحة جديدة
دادةطب وسيف عرف الكلام ده
زينبطبعا عارف ده كمان عزمهم على الخطوبة وجم باركولها والاستاذ عمر كمان
دادةالكلام اللى انتى قولتيه ده خلى الفار بدأ يلعب فى عبى
زينبالا انتى بتسألينى السؤال ده ليه يا دادة
دادةهاه
لا مافيش
بس بقولك ايه انت متعرفيش كانت بتجيلها البيت تعمل ايه
زينبكانت بتيجى تقعد معاها تسليها يضحكوا يهزروا وساعات كانت بتاخدها النادى
دادةانتى بتقولى ايهنيرمين كانت بتروح مع سلمى النادى
غريبة
زينبوايه الغريب فى كده
دادةاصل نيرمين مالهاش فى الكلام ده وحكاية النادى دى انا مستغربالها وخصوصا ان سلمى يعنى اصحابها ميريحوش
ازاى نيرمين وافقت تروح معاها
زينبوالله ما انا عارفة يا دادة بس الظاهر انها كانت بتخرج تشم هوا لان حالتها كانت وحشة اوى بعد ما سيف بيه سافر
انتبهت دادة وقالتحاالتها كانت وحشةقصدك كانت زعلانة انه سافر وسابها
زينبدى مكنتش بتدوق طعم النوم يا حبة عينى حتى الاكل يا دادة كانت بتاكل بالعافية
هزت دادة راسها وهى تنظر امامها ثم قالتكده بقى انا ارتحت واحساسى طلع مظبوط
بقولك ايه يا زينب انا عايزة استفسر منك عن
تم نسخ الرابط