رواية أحببت خديجة بقلم ريحانة الجنة

موقع أيام نيوز

دي دخلت قلبي بشكل
مروان وهو مازال محتفظ بإبتسامته مش لوحدك يا امي انا كمان ارتاحتلها اوي المهم يكون لي نصيب فيها
فاطمة طبعا هيكون ليك نصيب بإذن الله اسمع انا بكرة من النجمة هتصل بيهم واقولهم ان احنا رايحينلهم اخر النهار اتفقنا
مروان اتفقنا قوليلي بقي هتعشيني ولا انام خفيف
فاطمة هعشيك طبعا يا نور عيني ده النهاردة عيد وانا بنفسي اللي هجهزلك العشاء من عيوني
اطلع يالا خد حمامك وانزل تلاقي الاكل جاهز  
اتي صباح يوم عصيب يوم
يحمل الكثير والكثير من الالم والحزن علي قلبين ويحمل فرحا وسعادة وامال علي قلوب اخري اتصلت فاطمة بمريم والدة خديچة واخبرتها انها ذاهبة لهم في المساء ولم تخبرها السبب فضلت ان تفتتح معهم الحديث اثناء وجودهم هناك ورحبت الاخيرة بها جداااا
وجاء المساء واستعد مروان وفاطمة وذهبا لمنزل خديچة وبعد خروجهم وصل زين المنزل ولم يجدهم سأل أم احمد عنهم لم تقول له شئ بل اكتفت انها اخبرته انهم ذهبوا للخارج فقلق مروان علي والدته ان تكون قد اصابها مكروه فإتصل عليها واجابته
فاطمة ايوة يازين ازيك يا حبيبي
زين انا بخير يا امي انتي فين انا وصلت البيت مالقتكيش في حاجة
ضحكت فاطمة هههههه انا كويسة مالك مخضوض ليه بس بقولك ايه احنا في الطريق لبيت عمار تعالي حصلنا
خفق قلب زين پعنف فلماذا هي ذاهبة الي هناك احقا شعرت بأنه يريد خديچة وذهبت لتخطبها له
زين ليه يا امي رايحة ليه
فاطمة لما تيجي هقولك يالا بقي علشان تحصلنا احنا يادوب لسة خارجين من البيت هتلحقنا ان شاء الله  
اغلق زين الهاتف معها وخرج بسرعة واستقل سيارته وانطلق علي منزل خديچة  
اخذت تجوب الغرفة ذهابا وايابا وهي متوترة وقلقة جدا
فهي منذ علمت بقدوم والدة زين وهي فرحة وسعيدة ولكن هناك شئ يقلقها ويوترها ولا تعرف سببه
خديچة ااااه يارب اخيرا حلمي بيتحقق وزين جاي يخطبني انا فرحانة اوي بس مش عارفة خاېفة ليه
وصلت فاطمة ومروان ورحب بهم عثمان ومريم وكان عمار ايضا في انتظارهم وجلس الجميع دون خديچة يتحدثون الي ان رن جرس المنزل وصل زين وجلس معهم وهو لا يعلم شئ
فاطمة اومال فين خديچة دي وحشاني اوي اندهيها يا مريم انا عايزاها
مريم حاضر ثواني
وذهبت مريم واحضرت خديچة ودخلت فتعلق نظر زين ومراون عليها كلاهما خفق قلبه لرؤيتها ولكن هي خفق قلبها لرؤية زين فقط لم تري غيره ولم تتنفس غير عطره هو فقط  
سلمت خديچة وجلست وهي خجلة من هذا الموقف وتختلس النظر لزين وهو ايضا ېختلس النظرات لها ولكن مايحيره هو سبب زيارة والدته لهم
فاطمة بصراحة بقي يا جماعة احنا جاين النهاردة علشان نطلب ايد خديچة لمروان ابني قولتوا ايه
صدم كلا من زين وخديچة ونظرا لبعضهم البعض وكانت الدهشة تحتل ملامحهم كأن علي رؤسهم الطير
الفصل الخامس
بعد طلب فاطمة خطبة خديچة لمروان احتل الصمت والدهشة ملامح الجميع ولكن فيما يتعلق بزين 
كيف !!! كيف 
استطعت ان تفعل بي هذا !!!!
الهذا السبب كنت انت ووالدتك تودان زيارتنا!!! اااااه منك ومن چرحك لي
واااه من غبائي وانا التي ظننت انك تريدني لنفسك 
توهمت حبك لي!!! !توهمت اعجابك بي!!!
ايعني هذا ان اهتمامك بي كان كأخت صغيرة فقط !!! فقط يا زين !!!
زين كان يتقطع من الندم بداخله لتأخره في اخبار الجميع عن رغبته في خديجة واولهم هي هي من احبها هي من عشقها  
كيف اخيه يريدها!!
اين رئها!!!
اين اعجبته!!
من اخبره عنها!!
لماذا هي !!
لماذا!! لماذا!!!
قطعت هذا الصمت فاطمة بدهشة من صمت عثمان ومريم
فاطمة بريبة ايه يا جماعة ماسمعش ردكم يعني خير
انتفضت خديچة عند سماع فاطمة كانها كانت مغيبة في عالم آخر وقامت مهرولة الي غرفتها ودموعها تنساق علي وجنتيها ولكن لم يلاحظها احد لإرتدائها نقابها الذي يحجب وجهها عن الجميع حتي زين لم يستطيع ان يري مدي تأثرها بهذا الحديث او يستشف منه ردة فعلها اكانت حزينة ام خجلة!!!
مريم بإحراج و بتردد اااسفة يا جماعة هي تلاقي خديچة بس انكسفت
عثمان بحيرة والله يا حاجة انتي والاستاذ مروان وزين علي راسي بس يعني حضرتك مش شايفة ان الاستاذ مروان يعني احممم اكبر من خديچة بكتير دي يا دوب 20 سنة
تچهم وجه مروان واغتاظ فهذا الذي حظر امه منه وهي طلبت منه تولي الامر نظر الي والدته التي غمزت له ان يصمت
فاطمة بتأكيد وثقة اولا بقي مافيش استاذ دي مروان علي طول ده زي ابنك 
ثاني حاجة بقي ما تأخذنيش احنا طول عمرنا نعرف ان الراجل ما يعيبوش الا جيبه ومروان ماشاء الله مقتدر ربنا يزيده  
ده غير بقي انه لا حرم ولا عيب النبي ص كان اكبر من السيدة عائشة بكتيير وصحابة كتير كانوا اكبر من زوجاتهم  
وانا الحاج غندور الله يرحمه كان اكبر مني ب 12 سنة فين بقي المشكلة  
ده غير ان مروان اللهم بارك شاب وصحته زي الفل زي ما انت شايف يعني الفرق اللي بينهم مش هيبان
عثمان بإقتناع والله يا حاجة معاكي حق انا نفسي الفرق بيني وبين مريم 10 سنين وطبعا مروان مايتعيبش وده شرف لينا المهم في ده كله وقبل كل حاجة رأي ديچة انا مش ممكن اغصبها
مروان بثبات ومكر لا طبعا ڠصب ايه حضرتك حضرتك اسألها لو رفضت مفيش مشكلة ده جواز لازم يكون بالتراضي انا لما والدتي
فاتحتني في موضوع خديچة اتحمست طبعا
لسمعتكم واخلاق عمار وخديچة
اللي والدتي وزين ياما اتكلموا عنهم شجعني اني اوافق واتقدم لخديچة وايا كان الرد ده مش هيغير شئ من الاحترام والود اللي بينا وكفاية اني اتشرفت بحضرتك
عثمان بإعجاب برد مروان المهذب الله يبارك فيك يا ابني ربنا يجمع بينكم علي خير لو ليكم نصيب مع بعض
طيب عموما قبل اي شئ انتم عارفين لازم نستخير كلنا وكمان خديچة واللي ربنا ريده هو اللي يكون ولا ايه
فاطمة بفرحة اه ايوة اومال ايه لازم الاستخارة طبعا بس يعني عايزين نعرف مبدايا كدة رأي خديچة موافقة ولا مافيش نصيب
عثمان طيب ادخلي يا مريم اسألي خديچة عن رئيها المبدئي وبلغينا
مريم حاضر عن اذنكم
كل هذا الحديث وزين لم يعي نصفه او تقريبا كله هو مغيب تائه لا يدري ماذا يحدث احقا هو في علم!!! احقا كل هذا يحدث!!!!
احقا من يتكلمون عنهم هما اخي وحبيبتي!! لا لا بالتأكيد انا احلم لالا ليس حلم بل كابوس بغيض ېقتلني غيرة وڠضب  
ياااالله انا لا اتحمل كل هذا الآلم فرج يارب عني ما انا فيه يارب لا تضعني في هذا الامتحان الصعب
دخلت مريم لخديچة ودقت باب غرفتها واستأذنت
مسحت خديجة دموعها بحزن واذنت لوالدتها ودلفت اليها
مريم ديچة حبيبتي قوليلي انتي ايه رئيك في اللي سمعتيه موافقة علي مروان نديهم كلمة ونستخير ولا ايه
صمتت خديچة وهي تفكر في زين الذي تظن انه
خدعها واوهمها بحبه والان ياتي ليخطبها لاخيه الاكبر اذا 
هو طعنني وجرحني وانا
قبلت اعدك يا زين اني سأنتقم واريك انني لست خديچة الصغيرة التي لم تروق لك ولم تراها حبيبة وزوجة وقدمتها
تم نسخ الرابط