رواية عشق تحت الوصايه للگاتبة ايمان حجازي
العنوان والذي لم يكن سوي منزل او شقه بالمعادي يعرفها ظهرا عن قلب ..ابتلع درجات السلم في سرعه شديده الي ان وصل للطابق الخامس .. اخرج مسدسه وبلمح البصر كان قد فجر ذلك الوصد ليهشمه وينفجر الباب امامه ..
اندفع عمر الي أول غرفه أمامه ليجدهم اﻷثنين .. وقعت عينيه عليها فأندفع اليهم وقبل ان يدركا ما يحدث اندفع عمروهو الذي ما ان نظر الي وجه حتي عرفه علي الفور .. كان يمسكه بيديه وهو ينظر الي تلك التي علي السرير اسفله والتي لم تكن سوي مريم .. تنفس عمر الصعداء حين وجدها هي ولم تكن حبيبته فعاد يمسك ذلك المدعو عماد ال وهو يلكمه علي وجهه بتلك القوه التي لم يتحملها عماد فأسقطته أرضا اسفل عمر ...رفع عمر قدمه من عليه ليصدع عماد بسعال شديد وهو يحاول اخذ اكبر كميه من الهواء كي يعوض جسده الذي كاد ان يفقد روحه ..
اقترب منها ببطئ وعينيه تطلق شرارا وبينما هو يقترب كانت هي تبتعد زاحفه لا أراديا من شده خۏفها حتي وجدت نفسها تسقط من علي السرير حتي صړخت بشده من الألم أيه يا !!.. جرا ايه يا يا يا بټعيطي ليه وپتصرخي !! .. ما .
خرجت الكلمات منها بصعوبه بالغه وسط المها ونحيبها عايز .. ايه .. يا عمر !!!! .. انا معملتش حاجه .. معملتش حاجه
مريم بصړاخ ودفاع معرفش .. والله العظيم ما اعرف !!
عمر بعصبيه مفرطه متعرفيش !! .. طيب
دفع بها عمر ليصتدم جسدها باﻷرض البارده ثم استدار الي ذلك الذي مازال يحاول التقاط انفاسه وأمسكه مره اخري لينتفض جسد عماد تحت يديه وهو يحاول تخليص نفسه من قبضته ليردد عمر بعصبيه وهجوم مش انت يلااا اللي كنت بتكلمني وعايز فلوس !!!..
تركه عمر يسقط ارضا بعد ان وجده لا يستطع الرد فلامس جسده الارض البارده لينكمش علي