رواية عشق تحت الوصايه للگاتبة ايمان حجازي
أدم وادرك انه يبحث عن والدته مثلما كان يفعل دائما في القصر وهي بعيده عنه وضع ادم يده علي فمه يكتم ضحكته وهو يري والده مازال يتلفت حوله وهو يزفر في ضيق
لسه مجتش يا بابي متدورش عليها !!
نطق ادم بتلك الجمله وهو يتصنع الجديه ويكتم ضحكته فردد عبدالله متسائلا هي مين دي يا ادم !!
ادم بخبث ومكر العروسه طبعا هتكون مين يعني !!
لم يكد عبدالله يرد عليه حتي استمع الي من يناديه بأسمه
عبدالله !!
علي الرغم من ان اﻷصوات مرتفعه حوله ولكن صوته لم يكن مهمشا بداخله كي لا يتم التعرف عليه علي الرغم منه شعر بالضيق واﻷستياء حاول عده مرات من ذي قبل ان يتجاوز ذلك اﻷمر ولكن شيئا ما بصدره لا يستجيب له نظر عبدالله اليه فوجده يمد له يده اليسار مرحبا به فتناولها عبدالله وهو يرسم ابتسامه بسيطه علي وجهه اهلا يا سيف
عبدالله الحمدلله بخير اخبارك انت ايه واخبار دراعك
سيف بأسي وحزن الحمدلله علي كل حال انا اخدت جزائي وانتهي اﻷمر وراضي بأي حاجه ربنا كاتبهالي بس اللي لسه دلوقت مش حاسه ومش عارف اعمل ايه عشان اوصله هو انك تسامحني خاېف ييجي يومي وانت لسه شايل مني ومسامحتنيش !!
ربت عبدالله عليه بأبتسامه مصطنعه مجامله متضغطش عليا يا سيف ڠصب عني مش قادر بس بحاول دايما اشوف صوره ابوك الراجل الطيب فيك والدك ياما ساعدني ووقف جنبي وجنب مرام عشان كده مرضتش ءأذي بنته بعد كل اللي عملته وبرضه مش راضي اعمل اللي كنت ناوي اعمله معاك ونسيت حته ان انا انتقم منك متاخدش كل حاجه مره واحده سيب اﻷيام تاخد وقتها وانا متأكد اني زي ما نسيت فكره اﻷنتقام هييجي يوم وهقدر اسامحك
عبدالله بود كبير والله وحضرتك اكتر معلش بقه كنت برتاح شويه من اللي شفته انت عارف انه مكنش شويه !
اللواء احمد بتفهم عارف يا ابني بس برضه ربنا رجعلك حقك ونصفك علي كل اللي اتعرضلك وأذاك في يوم
عبدالله عارف بس ڠصب عني
اللواء احمد ولا يهمك كفايه اللي انت عملته ومرضتش تأذيه عشان ولاده ربنا يكرمك يا ابني
عبدالله وهو ينظر الي اﻷمام بتفكير وردد انا لحد دلوقت مش عارف انت ليه كنت قلتلي انه سيف ماټ !! ولما هو مماتش ! ليه كان سايب سمر تضيع بالشكل ده !!
نكس اللواء احمد رأسه في اسي وردد موضحا مكدبش عليك يا ابني لما قلت لك ان سيف ماټ كنا فعلا كلنا ناشرين خبر مۏته لظروف معينيه في الشغل ﻷنه كان في الوقت ده في مهمه تبعنا في اسبانيا انت طبعا عارف طبيعه شغلنا واننا ممكن نضطر كتير لحاجه زي دي سيف كان بقاله سنتين هناك وفي الوقت ده سمر