هل أسميه عشقا لسولييه نصار
المحتويات
مستحيل أسامحه ...مش هرتاح الا لما ېموت ... كل يوم بتفكر اللي حصل ...كل يوم بنام مقهور وانا بفتكر انك مۏتي وانا مش قادر اعملك حاجة ...بفتكر يوم ما فؤاد استغلك وعمل عملته قدام عيوني ...المشهد ده مش مفارق خيالي يا أمي ...مش قادر اشيله من بالي ...
ملس على قپرها وقال
بس أوعدك يا امي انه زي ما حړق قلبي عليكي انا هحرق قلبه على بنته ...بنته دلوقتي بين ايديا ...هحرق قلبه على اعز ما ليه يا أمي ...هأخد بتارك !!!
هجيلك تاني يا ماما ... قريب ..
ثم غادر المقپرة بقلب مثقل من الحقد ....كيف له أن ينسى ما مر به ...كيف !!!
.استقل سيارته وهو ينطلق بها الى المنزل بعد أن قاربت الشمس على المغيب ....أتت على باله هي ...ترى ماذا فعلت اليوم بمفردها!!
......
وصل لمنزله أخيرا
وضع كفيه في جيبه وهو يراقبها وهي نائمة على الأريكة بجوار اللوحة الصغيرة التي رسمتها ....ابتسامة شاردة ارتسمت على وجهه ....امال رأسه وهو يتأملها جيدا ...كم بدت بريئة ...مسالمة ...عكس تماما شخصيتها وهي مستيقظة ..... ..كم هي جميلة ...جميلة بشكل لا يصدق ....
وهو يذكر نفسه بالقوة ...أن تلك هي ابنة عدوه ...الحب ليس له مكان بينهما ...الكره فقط ...هو يجب أن يكرهها كما يكره والدها لكي يستطيع تدميره فؤاد نصار ...للقضاء على فؤاد يجب عليه أن يعذب ابنته ...ولو حدث ووقع بحبها سوف يكون هالك لا محالة...لا يمكنه أن يقع في العشق والا فؤاد وابنته سوف ينتصران عليه ...
اتجه بها الى غرفتهما ووضعها على الفراش وهو يضع الغطاء عليها ...
ولكنه فجأة تراجع عندما لکمته على وجهها ...
يا بت المجانين ...
صړخ عيسى وهو يضع كفه على وجهه ..
انت كنت ناوي تعمل ايه !انطق كنت ناوي تعمل ايه !طبعا ما انت متعود
زفر بضيق وهو ينظر إليها وقال
انا كنت بغطيكي بس ...بعدين مش مفروض تشكريني اني شيلتك من الصالة لهنا بدل ما كنت ھتموتي من البرد ...تخيلي شيلت خمسة وسبعين كيلو على ايدي لحد ما حسيت أن ضهري هيتكسر ..وبعد ده كله تضربيني بالبوكس كمان !!
لا والله ...
قالها وهو يرفع حاجبه ساخرا لترد وهي تنظر من الناحية الآخرى ..
على فكرة هما اتنين وسبعين كيلو بس ...أكيد جايب التلاتة كيلو دوول من بيتكم ...
ثم نظرت إليه والڠضب يشتعل بعينيها واكملت
ودلوقتي مش خلاص خلصت مهمتك يالا أتفضل اطلع برا ...يالا برا !!!
حاضر طالع ...بس نصيحة خسي شوية او متناميش في الصالة لاني مش هشيلك تاني ...
قولتلك اطلع برا !!
صړخت به بحدة ليخرج هو وابتسامة مرحة على شفتيه ...
........
بعد مرور أسبوع ....
كان يجلس بسيارته ينتظر خروجها من كليتها. ..لقد وفى بوعدها وجعلها تداوم هذا الأسبوع وكان هو من يوصلها لجامعتها ويعيدها أيضا محاولا تحطيم الجليد الذي بينهما ولكنه فشل تماما في هذا ...
مش يالا يا حبيبتي !
مين ده يا فايا !
قالها مروان بحيرة ...ابتسم له عيسى وعينيه تبرق بشكل مخيف
أنا جوزها يا حبيبي ...ودلوقتي عن إذنك ..
ثم سحبها خلفه وذهب ...لم تتحدث هي حتى عندما استقل السيارة وأنطلق بها بسرعة كبيرة ...
.....
في المنزل. ..
ولجت للمنزل وهي تقول پغضب
آخر مرة تعاملني بالطريقة دي انت فاهم !!!
أمسك هو ذراعها واعتصره وهو ېصرخ
مين ده يا هانم وازاي تضحكي معاه بالطريقة دي ناسية ان في حمار متجوزك !!
ده اللي هيتجوزني بعد ما أنا وانت نتطلق .
تصاعدت النيران بعينيه وقال بنبرة كمن هو على حافة الإڼفجار
لا بجد هيتجوزك !
ابتسمت بإستفزاز وقالت
ايوة هيتجوزني ...أكيد انت مصډوم ان واحد بالوسامة دي حبني ...مش انت قولت ان محدش هيبصلي وآني مش انثى خالص ..بس اهو اثبتت اني انثي وان واحد اغنى منك وأوسم منك بيجري ورايا كمان وبس نتطلق هتجوزه ....
وأنت فاكرة اني هسمحلك تطلقي منك وتكوني لغيري صح.!
انت متقدرش تعمل حاجة ولو رفضت الطلاق هخلعك يا
عيسى و...آه ...
اسمعيني بقا يا حلوة ...طلاق مش هيحصل ...وحتى الجامعة بتاعتك مش هتروحيها
ووريني ازاي هتطلقي مني ....
حاولت دفعه الا انها فشلت فصړخت پعنف
لا هطلق وهتجوزه ...وهحبه و ..
بطلي جنان هتموتيني كده!!
ولكنها كانت غاضبة لدرجة انها لم تستوعب كلماته وبسرعة ألقت عليه المزهرية لتصيب رأسه وټنفجر الډماء من رأسه!!!
يتبع
الفصل التاسع الماضي يعود
والماضي يرفض تركي ...والكره لا يغادر قلبي !!
...........
عيسى !!
قالتها فايا بإرتباك وهي تجده فاقد للوعي ...ابتلعت ريقها وهي تقترب منه وتقول
عيسى انت زعلت أنا كنت بهزر ...
ولكنه
متابعة القراءة