رواية الحب للجميلات فقط  للكاتبة ساره الراوي

موقع أيام نيوز

عندهه خبرة و اخد انا دي عندي
يارا بدهشه مش فاهمة تاخدهه عندك في الشركة
ادهم لا طبعا انا عايزهه بيبي سيتر لنادين انت عارفة انا طول الوقت في الشغل و نادين محتاجه حد يقعد معاها و انا مش فاضي الايام دي
يارا بسخرية دي حتعرف تقعد مع نادين 
ادهم شكلهه بتعرف تتعامل مع الاطفال و نادين بتحبهه و انا عايز نفسيتهه تتحسن 
يارا بعدم اقتناع مش عارفة يا ادهم 
ادهم انا حجرب و لو منفعتش خلاص اجيب غيرهه و اوعدك بعد بكرا يبقى عندك سكيرتيره جديده
يارا خلاص براحتك
ادهم متشكر انت مش متخيله الموضوع ده اكيد حيفرق مع نادين انا عايزهه ترجع زي زمان 
يارا بأنزعاج اااه و انا كمان 
نادت يارا على مريم لتتحدث معها في المكتب 
مريم ايوا يا دكتوره 
يارا بأنزعاج الاستاذ ادهم عايز يعرض عليكي شغل 
مريم بأرتباك بس انا بشتغل 
ادهم رفع رأسه ببطأ ليتحدث معها و هو يشرب القهوة 
ادهم انا عايزك تبقي بيبي سيتر لنادين بنتي و حديكي ضعف المرتب بتاعك هنا 
تفاجأت مريم بعرضه و لم تعرف كيف ترد لم تعرف لماذا 
كانت متوتره لوجودها معه او حتى النظر الى عينيه 
يارا انت حتفضلي ساكته كتير 
مريم بتوتر بس انا معرفش يعني اقصد انا مشتغلتش مع اطفال قبل كده
ادهم انسه اسمك ايه 
مريم بأنزعاج اسمي مريم
ادهم انا شايف ان نادين مرتاحه معاكي و ده اللي بيهمني
مريم بس شغلي هنا ازاي 
ادهم انا اتفقت مع الدكتوره على كل حاجه موافقه و لا اشوف غيرك
طريقة كلامه كانت مستفزة و يتحدث بلهجة غرور زعجت مريم و لكنها تذكرت معاناتها مع رحلة البحث عن عمل و لكنها الان امام خيار صعب اذا وافقت على العمل سيتضاعف راتبها و تستطيع مساعدة والدتها و ايضا ستكون بجانب نادين الطفله اللتي احبتها من اللحضه الاولى لكن كيف تتعامل مع ذالك المغرور و اذا رفضت العرض ستطردها يارا من العمل بكل الاحوال كانت الافكار تدور في رأسها و لاتعلم كيف تقبل او ترفض هذا العمل و لكن ادهم قطع شرودها ادهم على فكره انا عندي شغل مش حستنى اليوم كلو مريمبتوتر خلاص انا موافقةادهم بأرتياح كويس ده عنوان البيت تيجيني بكرا الساعة تسعة بالدقيقة تكوني عندي مريم و حمشي الساعه كام
ادهم لما انا ارجع من الشغل تبقي تمشي و بكرا ابقى اشرحلك تعملي ايه مريمبتوتر حاضرادهم سحب الجاكيت من الكرسي المجاور بهدوء انا
لازم امشي دلوقتي اتأخرت على الشغل يارا اوكي بس عشان خاطري متفكرش كتير و خلي بالك من نفسكادهم ابتسم بهدوء ليارا متقلقيش استغربت مريم من اخر
جمله قالتها يارا لأدهم و لكنها كانت سعيده نوعا ما انها لن تضطر للانصياع لأوامرها و عجرفتها يوما اخر و لكنها لا تدري ماذا ينتضرها في منزل ادهم 
قصت مريم كل ما حدث على والدتها و اختها و اعجبتهم الفكره لأنها بالطبع لم تخبرهم عن طريقه تعامل ادهم السيئه معها اما في منزل ادهم زعج هذا الخبر
والدة ادهم نهلة و لازمتهه ايه تجيبلهه مربيه و احنا كلنا في البيتادهم لا انتو على طول بره البيت و البنت محتاجه حد معاها على طول
نهلة يعني منتحركش من البيت يا ادهم دي لسه عيله صغيره و بكره تتعود
ادهم انا ملطلبتش منكو توقفو حياتكو عشانهه بس انا مش عايز بنتي تقعد لوحدها و ده حل مناسب للكل 
رندا ايوا يا ماما بصراحه نادين صعب التعامل معاها و انا مش بعرف هي عايزه ايه 
ادهم مش لما تسأليهه و له تقعدي معاها
رندا قصدك ايه ان انا مش بهتم بيهه
ادهم مقصديش خلاص من بكرا مش حيبقى فيه مشكله هو حسام فين
رندا بأنزعاج بيذاكر في اوضتوادهم و انت مش حتذاكري و له ناويه تسقطي السنه دي كمان
رندا لعلمك انا بذاكر اكتر من حسام بس انت اللي بتكون في الشغل و متشوفنيش
ادهم كلو حيبان اخر السنة 
نهلة سيبك من اختك و قلي انت اتصلت بمراتك 
ادهم تغيرت ملامح وجهه مش حتصل يا ماما و ارجوكي بلاش كل شويه تسأليني عشان انا مش حتصل بيهه خالص !!!!!
نهلة لو اعرف بس عملتلك ايه يا بني انا مامتك و محدش بېخاف عليك ادي
ادهم قبل يديها ربنا يخليكي لية بس صدقيني انا مرتاح من غيرهه بلاش تدخليهه حياتي تاني عشان المره دي مش حستحمل 
نهلة بحزن على حاله خلاص يا حبيبي انا عايزه اشوفك مرتاح و مش عايزه حاجه تاني من الدنيا 
ادهم و انا مرتاح كده انا طالع لحسام عن اذنكو
دخل ادهم الى غرفة اخيه بهدوء ليجده منهمك في الدراسه 
ادهم قاعد انت هنا و سايب ماما و رندا ياكلو دماغي 
حسام بذاكر انا عايز اخلص الماده دي قبل الامتحان و في حجات مش فاهمهه كمان 
ادهم طب يا سيدي ربنا يوفقك اسيبك انا تذاكر براحتك
حسام هو ايه اللي وره ضهرك ده انت مخبي ايه
أدهم بخبثو انت مالك
حسام كده ماااشي 
حسام قفز من مقعده و هو يحاول ان يقتلع الصندوق من يد ادهم و هو يضحك اما ادهم فكان يقوامه پشراسه و يضحك من كل قلبه و قد تكون هذه الضحكه الاولى اللتي ترتسم على وجه ادهم منذ ذالك اليوم في لندن و اثناء ذالك الصراع على الصندوق ركل حسام اخاه على بطنه ركله خفيفه و لكن رد فعل ادهم كان مفاجئه صاعقه لحسام جعلت عيناه تتسع پصدمة و هو يحاول تقبل ما يحصل تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن 
يتبع 
الحلقة السادسة 
دار بين ادهم و حسام صراع مضحك على ذالك الصندوق اللذي يخبئه ادهم وراء ضهره و لأن ادهم كان قوي البنيه حاول حسام ان يركله ليقتلع الصندوق من يده و رغم انه لم يركله بقوة الا ان ادهم صړخ پتألم 
ادهم تحرك پألم ااااااه ااه بس يا حسام و حاول ابعاده 
حسام بضحك انت حتمثل عليه هات الصندوق اللي وراك هاتو يا ادهم و الا حاخدو بطريقتي كدده طب خد كان حسام يمزح مع اخيه فبدأ بركله بقوه اكثر و مرات متتاليه و قد بدأ ادهم يستسلم 
و فجأه سقط الصندوق من يد ادهم و التقطه حسام بفرحة ثم بدأ بفتحه و هو يسخر من اخيه
حسام اما نشوف مخبي ايه قلتلك انا حجيبو عشان تعرف اني اجمد منك 
ادهم 
فتح الصندوق بحماس ووجد فيه لاب توب جديد و عليه بطاقة ورقيه مكتوب فيها 
مبروووك عليك يا اجدع محامي فمصر 
حسام بفرحة و ابتسامة مش معقووول ده اللاب توب اللي كنت عايزو بالضبط انا مش مصدق انك جبته ده انت اللي اجدع اخ في الدنيا 
حسام پصدمة ادددهم مالك انت كويس 
ادهم لم يستطيع
الاجابة و اكتفى بان يغمض عينيه بقوة و هو يتنفس بسرعه 
حسام اقترب منه غير مصدق انت بتعمل عليه فلم يا ادهم صح خلاص بطل تمثيل انت عارف اني بقلق عليك بجد حتى لو بتمثل 
ادهم مد يديه الى حسام و قال بصعوبه قومني يا حسام
حسام بحيره لم يكن يعلم اذا كان ادهم جاد فيما يقول
او انه يحاول اثاره شفقته و لكنه ساعده على القيام من الارض و فور قيامه
تم نسخ الرابط