رواية الحب للجميلات فقط للكاتبة ساره الراوي
المحتويات
بيقول انك اخو و بعدين انت اكيد رميتو فالسجن
ادهم ضحك بسخريه لما فتحت عنيه في المستشفى شيرين كانت واقفة جانبي و هددتني اني لو رفعت قضيه على زياد حتحرمني من نادين طول عمري و انا كنت متأكد انها تقدر تعمل كده ببساطه و اضطريت اتنازل عن حقي و قولت اني انا اللي عملت كده فنفسي بالغلط و خرجت من المستشفى من غير ما حد يعرف طلقتها و جيت على مصر بسرعه انا و نادين
ادهم انا مش قادر استوعب اللي حصل لحد دلوقتي شيرين
اللي انا وافقت على كل شروطها و عشت في لندن عشانها تعمل فيه كده يا ترى هم بقالهم اد ايه مع بعض و انا الغبي اللي واثق فيهه تدفقت الذكريات الى رأسه و هو يحاول محاربتها بكبريائه و لكن انهار للحضه في حضڼ اخيه و بكى بشده و هو يقول ليه عملت فيه كده انا عمري محبيت حد غيرها لييييه !!!!
جرحته شيرين في رجولته و طعنه زياد في ضهره في لحضة واحده اختفت كل احلامه و خسر زوجته و حلم حياته كان يبكي بحسره و من كل قلبه في حضڼ حسام و هو يتذكر زوجته اللتي حطمت فيه كل معاني الحب و الصديق اللذي دمر حلمه و خانه مع حبيبته !!!!!
حسام بدموع اهدى ارجوك اهدى كده مش كويس عشانك
حسام ايوا كده انت عندك ثقة في ربنا و الحمد الله انهم اتكشفو قدامك
ادهم بعصبيه انا مش قادر انسى منظرها
حسام والله بكرا تنساها دي واحده متستاهلش انك تفكر فيهه انت حبيتها و هي خانتك يبقى هي اللي لازم تفكر فيك مش العكس
ادهم بصوت مخڼوق انا عايز اخرج من هنا
ادهم انا حاسس اني بتخنق هنا ارجوك خلينا نرجع البيت
حسام بس مينفعش الدكتور
قاطعه ادهم انا خارج لو مش عايز تيجي معايا حخرج لوحدي
حسام بتفهم خلاص خلاص انا حعدي بكرا و اجيب باقي الدوا
ادهم طب يلا بسرعه
ساعده على تغيير ملابسه و اخبر الممرضه انهم سيخرجو من المستشفى و رغم اعتراضها لم يعير ادهم اي اهتمام فقد شعر انه يختنق في هذه الاجواء
حسام ماما كل شويه تتصل عايزه تتطمن عليك
ادهم پخوف هي عرفت حاجه
حسام لا متخافش انا قلتلهه انك عندك دور برد جامد بس انت اقفل الجاكيت عشان الډم ميبانش
ادهم هي الساعه كام دلوقتي
حسام حوالي تلاته الصبح
ادهم اكيد نادين عامله حفله دلوقتي
حسام ايوا ماما قالت انها مش راضيه تنام غير لما انت تيجي
و حتى نادين كانت نائمة في الصاله
ادهم والله مفيش حاجه ليه قلقانين كده
نهله يعني انت كويس يا حبيبي و الله كان قلبي حيقف لما رندا قالتلي
انك تعبان
مصطفى ازيك يا بني حاسس بأيه
ادهم الحمد الله انا احسن دلوقتي
رندا كان شكلك تعبان اوي لما خرجتو من هنا
ادهم بأبتسامه انا كويس يا رورو متقلقيش
حسام شفت اهي نودي نايمة هنا مش قلتلك
نهلة فضلت تحاول تصحي نفسهه عشان تستناكو بس مفيش فايده
ادهم انا حاخدهه سريرها
حسام انا اللي حشيلهه انت
لسه تعبان
نهلة ربنا يخليكو لبعض يا حبايبي
مصطفى عايز حاجه يا ادهم قبل ما ننام
ادهم لا ربنا يخليكو اطلعو استريحو شويه
وضع حسام نادين في سريرها و اصر ادهم ان ينام بجانبها هذه الليله شعر بالدفئ لنومه بجانبها و كأنها تنسيه كل الهموم و الذكريات المؤلمة و اغمض عينيه و غط في نوم عميق
في الصباح استيقضت مريم من نومها مبكرا جدا لكي لا تتأخر و صلت فرضها وقرأت بعض الايات
اماني بنعاس ايه اللي مصحيكي من دلوقتي
مريم مش عايزة اتأخر لو اتأخرت دقيقه حسمعلي كلمتين على الصبح و انا مش ناقصه
اماني ده اللي اسمه ادهم شكله صعب اوي
مريم بحيره مش عارفه انا حاسه انه مخبي حاجه او زعلان من حاجه فجأه تحسي انه تعصب من غير سبب
اماني ربنا يعينك و لو قالك حاجه متزعليش الضاهر انه معقد
مريم انا شغلي حيبقى مع نادين و بس و ربنا يساعدني و اقدر استحمل غلاسة بباها
اماني يلا روحي غيري و انا ححضرلك الفطار
مريم من امته الدلع ده كلو
اماني يعني مش كفايه انك قبلتي تشتغلي عند واحد زي ده عشاني انا و ماما
مريم متقوليش كده هو انا ليه مين غيركو في الدنيا
اماني ربنا يخليكي لينة يا ميرو يا عسل
وفي تمام الساعة التاسعة رنت مريم جرس منزل ادهم
الحلقه السابعة
طرقت مريم الباب عدة مرات ثم فتحت لها الخادمة امينة سيده
كبيرة في السن و طيبة القلب اخبرتها مريم عن سبب قدومها و طلبت منها ان تنادي على ادهم
امينة هو لسه نايم
مريم بأستغراب بس هو طلب مني اجي الساعه تسعه بالظبط
امينه معلش يا بنتي هو مواعيدو مضبوطه بس امبارح رجع متأخر
مريم شعرت بالاحراج و لم تعرف ماذا تفعل
امينة ايه رأيك تيجي تشربي معايا القهوة في المطبخ لحد ما سي ادهم يصحى اصل كل اللي فالبيت خرجو
مريم بأمتنان متشكره اوي
تحدثت مريم مع تلك السيده لفتره طويله كان حديثها ممتع يذكرها بحديث والدتها و شعرت بالاطمئنان لوجودها معها
امينه بما انك حتبقي موجوده معانا كل يوم انا حوريكي البيت و اوضة نادين و اي حاجه تحتاجيهه تقدري تسأليني
مريم انا متشكره اوي بس ممكن نستأذن من الاستاذ ادهم الاول
امينه متقلقيش هو اللي موصيني اوريكي البيت و اعرفك النضام هنا
مريم نضام
امينه ايوا اصل الست نهلة مبتحبش حد يغير نضام البيت ابدا حتى الغدا و العشا بمواعيد بس سي ادهم طيب اوي متقلقيش
ابتسمت مريم بسخريه و قالت في نفسها اه ماهو باين انه طيب اداني معاد و حضرته لسه نايم و انا اللي بستناه ايه قلة الذوق دي
شرحت لها امينة عن طباع اهل المنزل قليلا و الاشياء اللتي تزعج نهلة ثم اخذتها في جوله سريعة في ارجاء المنزل و الحديقة حتى وصلو الى غرفة نادين
امينه الساعة دلوقتي عشره تحبي تصحي نادين بنفسك
مريم بفرحة اكيد طبعا
امينه الاوضه دي اوضتها ادخلي و انا حروح احضرلها الفطار
مريم اوكي شكرا
دخلت مريم الغرفة بحماس لتوقظ نادين و لكن اصابتها الدهشه و الاحراج عندما وجدت ادهم نائم على السرير بجانب نادين
خرجت بسرعه و اغلقت الباب بقوة لا اراديا و هي تتنفس بسرعه و حمرة الخجل تكسو وجهها
مريم ايه ده بيعمل ايه هنا انا شكلي دخلت اوضه غلط
ثم وقفت بجانب الباب بتوتر لا تدري هل يجب ان تدخل مره اخرى ام تذهب من المكان بسرعة
نادين بابي انت جيت
فتح ادهم عينيه
بنعاس و ابتسم لها صباح الخير يا ندوشة
نادين صباح النور يا بابي انت لسه تعبان
ادهم لا يا روحي انا بقيت كويس
احتضنته نادين بفرحة و لكنها ضغطت على مكان الچرح بدون قصد مما جعل ادهم ېصرخ
متابعة القراءة