سجن العصفور بقلم داليا الكومى
المحتويات
وقررالانسحاب الي مكتبه بحجة العمل
هبه لحقته عند باب المكتب وقالت بخفوت ادهم لو سمحت ممكن اتكلم معاك
ادهم رفع احدى حاجبيه وركز نظراته عليها بدهشه لاول مرة هبه تطلب منه الحديث معه بنفسها دون واسطة بينهم
ثبات هبه تحت نظراتة اجبره علي الاستسلام والموافقة علي طلبها اشار لها بالدخول قبله هبه دخلت بدون تردد وهو دخل خلفها واغلق الباب
ادهم شعر بحيرتها اشار لها بالجلوس علي اريكة سوداء جلدية تحتل جزء ضخم من مكتبه ثم جلس بجوارها
هبه اجابته بخجل شاي
ادهم وجه حديثه برفق لام السيد وقال لو سمحتى يا ام السيد شاي لهبه وقهوة عشانى
ام السيد كعادتها خرجت فورا بدون اي كلمه لولا ان هبه سمعتها تتحدث من قبل لبعض الخادمات لكانت اعتقدت انها خرساء
ادهم قام بتشغيل موسيقي كلاسيكية مرة اخري كأنه يكرر مشهد المكتب الاخير
هبه هزت راسها فهى متأكده من ذوقه العالي في الاختيار لا اللي انت تحبه
ادهم ابتسم بسخريه اللي انا احبه خلاص ماشى ثم اختار اسطوانة بحيرة البجع لتشايكوفسكي سألها بحدة شديدة ايه رأيك
ادهم نظراليها بدهشة شديدة وردد بعدم تصديق جناين قصرى انا
هبه هزت رأسها وأكدت ايوه جناينك تحفه الجناين يا ادهم نفسي اقابل الفنان اللي صممها عشان اهنيه علي ذوقه وعبقريته
ادهم مازال يسألها بعد تصديق عجبتك الجناين فعلا طيب ده لسه هيكون رأيك لوعرفتى ان انا اللي صممتها بنفسي
هبه هزت رأسها وقالت طبعا ده انا كمان بقيت منبهره اكتر انت فنان طيب انت عارف وانا بسمع الموسيقى دلوقتى
متابعة القراءة