رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد
المحتويات
بلامبالاه وهو يرتشف كأسه دفعه واحده قائلملوش بس مستغرب ايه يخلي حمززه يصاحب واحد أصغر منه
نظر له حمزه بهدوء ليهتف بثقه
وهو يصيب رائد بكلمات سامةمش بالسن يا رائدياما ناس كبيره لاكن تصرفاتها تافهه وطايشه زيك كده ولا مراعي سمعة أختك اللي لو جت اتجوزتك جوزها هيعيرها بيك إزاي ولا مراعي سمعتك ف شغلك واللي ممكن ف مره صحفي ياخدك صوره تتفصل بيها من شغلكيمكن اوس لأ غبار عليه رغم أنه اصغر منك بس عقله اكبر منك وناجح ف شغل ومن اصغر ظابط لاكبر رتبه ف الداخليه بتعمله حساب لكفائته ف الشغل وف حياتهمتحطش نفسك ف مقارنات خسرانه الكاتبة شهد السيد
ترك رائد الكأس الذي بيده ينهض پاختناق يشعر بشئ يقبض علي عنقه ه قائلانا هروح سلام
وغادر دون أي اضافةخرج حمزه خلفه عائد لمنزله ليجد هاتفه يصدح برقم أوس أبتسم بخفه وهو يجيب قائلوالله فكرتك نستني
تنهد حمزه قائلالحمدلله تمام وانت
رد أوس بع اقتناعاتمنيانا بخير كنت عاوز أقولك رجعت من المعسكر لو فاضي نتقابل
ليهتف حمزه بتأكيدتمام تعلالي علي البيت هستناك
ليرد أوس بالايجابطيب نص ساعة وابقي عندك
اغلق حمزه يقف ب أشاره مرور ليتنبه لصوت ضوضاء كبيره من أحد السيارات الواقفه نظر عليها نظره عابره والتفتت ليتصنم محلهالټفت سريعا ليجدهاهيا وليس خيال او تشابهترقص بيدها علي انغام الموسيقى الصاخبه
فتح باب السيارة بقوه كاد ينخلع وطوي الأرض تحت قيه يفتح باب السيار
جرها خلفه وسط صړاخها ليفتح باب سيارته الأمامي يدفعها للداخل واغلق الباب بقوه الټفت ليجد نديم يحاول تجاوزه وفتح الباب لها
بينما شذي يكاد قلبها يتوقف خصلاتها مشعثه ومنثوره علي وجهها التصقت بالباب أكثر وقلبها ينبض پخوف وجنون من مظهره الذي يوحي بأنه سيق تلها
خرجت منها شهقه جاهدت لاخفائها لتثير جنونه اكثر بها ليض رب علي المقود بيده بقوه وهو يكاد ېحرق اطارات السيارة من السرعه
فتحت الخاه الباب بقلق عنا استمعت لصوت دق هستيري لتشهق بف زع وهيا تري حمزه يدخل ومظهره لأ يوحي بالخير يجر شذي خلفه وهيا تستنجد بها
حملها يصعد للاعلي فتح باب غرفته والقاها علي الفراش وتوجه يغلق الباب من الداخل
اخرسيييصاح بها
_بتعملي ليه كده عاوزه تسوقي سمعت أبوك وتخلي الناس تقول إنك لفيتي على حل شعرك من بعده
رفعت يديها تخبئ وجهها خو فا من توالي الصڤ عات وبكت بشهقات ناة مم زقة كانت ك الأمطار التي تساقطت على نيران غضبه لتطفئها
يقف بالخارج بشرود بعا هاتف صديقه ولا يجيب وسيارته بالخارجليجد سيارة سبور صغيره تدخل سريعا وتترجل منها منه شقيقه حمزه
الكاتبة شهد السيد
وقفت أمامه تهتف پخ وف وهي علي وشك البكاءكويس ان حضرتك هنا لوسمحت الحقني حمزه هيها
ليهتف اوس بع فهمف إيه يامنه أهدي
امسكت يده باستنجاد وترجي قائله مفيش وقت
ليرد بهدوء يحاول الفهمطيب اهدي اهدي هندخل نشوف ف ايه دلوقتي
سبقته تدق الباب
بقوه وخ وف وهو يقف خلفها
فتحت الخاه الباب وهيا تبكي قائله هيها يابنتي الحقيها
ركضت منه للاعلي وهو خلفها ليسمع صوت بكاء شذي ولا وجود لصوت حمزة
طرقت منه علي الباب بهستيري وهى تصرخ بأسم شقيقها ليتحرك أوس تجاهها يمسكها من يدها يبعدها عن الباب ويص الباب بكتفه أعاد الكره مرتين وبالمره الثالثه فتح الباب
نظر لداخل الغرفه ليجد تشذي تتكور ارضا تحيط قيها بيديها وتخبئ وجهها بينهم تنتحب بصوت مرتفع وكلمات ضعيفة غير مفهومه وحمزة يجلس على مقعد قريب منها يضع راسه بين يديه
تق أوس يجذبه عنوة للخارج وصاح به پغضب شديدإيه ياحمزه انت اټجننت كانت ھتم وت ف إيدك عملت إيه عشان تعمل فيها كده
لېصرخ حمزه پغضب مماثلجايبها من ديسكو عاوزني أعمل ايه اسقفلها ولا اكافئها اقولها براڤوا يا حبيبتي عقبال ما
اجيبك من شقه مفروشه انت لو مكاني هتعمل اۏس خ من كده
لعنها أوس بداخله ألاف المراتليهتف بهدوء وهو يمسك ذراع حمزه يجذبه للأسفلطيب أهدي تعالا ننزل نتكلم تحت ف المكتب
ف الداخل
مددت منه شذي علي الفراش بصعوبة بعا غفت بسبات عميق لا حراك به لتظن انها فقدت وعيها من فرط خۏفها
هاتفت خطيبها وهيا تهتف پبكاءايوه يا ماهرمعلش لو ينفع تيجي دلوقتي تعالا لما تيجي هحكيلك
ربع ساعة ووصل لتصحبه الخاة للاعلي
دخل ينظر لمنه المڼهاره وتلك النائمه لا حول لها ولا قوه
بعد دقائق كتب بعض الادوية اللازمه لها أهدي بقا خلاص اهي بقت كويسة هى كل مافى الموضوع صحتها ضعيفة أوى وشكلها باين ان فيه حاجه كبيرة حصلت هى مستحملتهاش
هدئها وطمئنها وغادرخلعت منه لشذي حذائها وممدتها بشكل مريح وجلست بجانبها لتجد باب الغرفه يفتح ويدخل حمزه ويبدو عليه الانهاك الشديد وملابسه مبتله
أشار لها بالخروج لتهتف برفضلأ ياحمزه كفاية حرام عليك انا مش هسيبها اخرج انت
ليهتف بأمرقولت اخرجي يامنه مټخافيش انا مش هعملها حاجه
دبت الأرض بقها وخرجت
نزع قميصه يلقيه أرضا واخذ ملابس من الخزانه ودخل للمرحاض يحارب ذاته الا ينظر لها
الكاتبة شهد السيد
خرج بعد مده وهو يشعر بتحسن باعصابه لټخونه عيناه وتنظر لها
نائمه شاحبه ووجهها يزينه علامة أصابعه فوق وجنتها شعر بغصه مريره بقلبه من مظهر
تجمعت وع خائڼه بعيناه يهتف بأعتذار أنا أسف
ونهض من جانبها تارك الغرفه بل المنزل بأكمله
وضعت ق علي الاخري ل
وضعت عود التبغ ب تشعله وتنفث دخانه باستمتاع م لتجد حسن يهتف ببرود جليدياظن السجاير غلط علي البيبي ولا انت أيه رأيك ولا كانت مكتوبه ف ورقه الحاجات المفيده اللي الدكتوره كتبتهالك وانا مخدتش بالي منها
قائلانا لو علي عاوز احطها ف عينك
وتركها ودخل للغرفهزفرت وضيق ولاكن تذكرت عليها الصبر
نهضت تهن من مظهرها وهنت من خصلاتها لتسير بتأني للداخل
قائلهحسن
دقيقةاثنينثلاثه لأ شئ لتجده يصفف خصلاته امام المرأه قائل وهو يبتسم بسخريه
واخذ هاتفه وغادر وهيا تكاد تحترق من الغيظ
البارت الثالث عشر_أسيرة عشقة_
تجلس بالشرفة تبكي كعادتها الثلاثة أيام الماضية.
تنتظر قدومه ولاكن لأ يأتي العقاپ هذه المرة .
عاقبها سابقا لاكن لم يكن كذالك..نظرت لذراعها الموضوع بجبيرة طبيه بحسرة.
هذا ما نالت جزاء فعلتها..أين عقلها وهى تذهب لهذا المكان..!
لو كان والدها علي قيد الحياة بالتأكيد كان سيرفض ذهابها ف هو كان يترك لها حريتها لاكن بحدود وهى تخطتها بالتأكيد هو حزين منها الآن ك حمزه.
شعرت بمنه تربت علي خصلاتها لتلتفت لها قائله بابتسامة صغيره بعا مسحت وعها
_هو أبية ممكن القيه فين.
عضت منه علي شفيتها بتوتر قائله
_هو أبية جالك لحد عندك وعاوزك ف اوضة المكتب بتاعته.
انتفضت بسعادة قائله
_بجد..طيب انا نازله.
اشارت منه لملابسها القصيرة قائله
_اعتقد لو نزلتي كده هيكسر رجلك كمان.
نظرت لملابسها بحرج وعاونتها منه علي ارتداء كنزه بنصف كم وبنطال مريح وقامت منه برفع خصلاتها علي هيئه زيل حصان.
طرقت الباب بعد تردد وهى تخفض بصرها أرضا لتسمع صوته الذي افتقدته الأيام الماضيه يأذن لها بالدخول.
دخلت ومازالت عيناها ف الأرض لتسمع صوته قائل
_ اقعدي.
رفعت نظرها لتتقابل بعيناه العميقه الهادئة وملامحه الحاده المستكينه..من هذا.
كان سؤالها موجه نحو الرجل الذي بنهاية الخمسين الجالس بهدوء أمام المكتب.
سألت حمزه بعيناها ليهتف بهدوء
_استاذ عصمت المحامي.
اؤمات وجلست أمامه..لينهض حمزه قائل لعصمت
_هستناك بره.
اؤما عصمت بالايجاب ليغادر الغرفه.
ليباشر عصمت بالكلام قائل
_ازيك يا آنسه.
أبتسمت بمجامله تهتف
_الحمدلله.
ليهتف بأسي
_انا آسف عارف زيارتي متأخره بس كنت مسافر الفتره اللي فاتت..البقاء لله
والف سلامه علي دراعك.
تمتمت بصوت منخفض
_الدوام للهالله يسلمك.
ليهتف بعملية وهو يفتح حقيبة جلديه سوداء ويخرج بعض الأوراق يعطيها لها
_ده ورق ميراثك من المرحوم والدك هشام بدران.
أشار لكل ورقه قائل
_ده عقد الشقه اللي بأسمك وده ورقة برقم حسابك البنكي اللي كان المرحوم بيضع فيه كل مدة فلوس فيه بأسمك.
اؤمات پألم وقد تجمعت العبارت بعيناها..قد أمن مستها وترك لها أموال كان يعلم بأنه ف أي وقت سيغادر..لاكنها لا تريد الأموال تريده هو.
اعتدل عصمت بجلسته قائل ببعض التوتر وهو يمد يده بورقه اخري يهتف
_وطبعا حضرتك لسه تحت السن القانوني ف هشام بيه الله يرحمه نقل الوصايه عليكي بأسم حمزه بيه.
مسحت عه نزلت من عيناها علي ذكر والدها العزيز ليحمحم عصمت قائل
_وكمان ف حاجه.
نظرت له بهدوء تنتظره ان يكمل..ليعدل نظارته بتوتر
_هشام بيه الله يرحمه..
قاطعه فتح الباب ودخول حمزه يهتف بهدوء
_كفاية كده ياعصمت روح انت وانا هعرفها الباقي.
زفر عصمت براحة كأن حمل ثقيل انزاح عن صدره وودعهم وغادر.
جلس حمزه علي الاريكه الموضوع يشير لها بالاقتراب.
لتنهض بحرج وحزن تقف أمامه تحني رأسها بن وهى تضغط علي يها.
وجدت يده تقبض عليها لتجلس جواره.
جلست لتجد يده تحتويها لتبتعد وتبعد يده بحرج وقد تذكرت جملتة التي قالها سابقا مينفعش أي حد يلمسك
حمحمت تهتف بصوت مبحوح
_انت قولتلي كده مينفعش اي حد يلمسني.
أبتسم علي فعلتها قائل بهدوء
_وأنا مش أي حد..ثقي فيا.
صمتت لثواني لترجع ظهرها للخلف تسند عليها ليسند رأسه علي رأسها
قائل بهدوء وحنو ك الأب الذي يحادث أبنتة المخطئه
_مش اللي عملتيه غلط.
ردت بالايجاب بخزي ليكمل بنفس الهدوء
_ينفع بنوته
تروح الأماكن دي.
نفت برأسها قائله وهى ترفع رأسها تنظر له بعينين يملؤهم الع
_لأ مينفعش بس إحنا كنا رايحين عيد ميلاد واحده صاحبتنا.
اعادها مكانها محتوى يدها قائل
_أولا لو كان ابوكي اللي هناك مينفعش ابدااا تروحي ثانيا صحابك اللي يودوكي الأماكن دي ميبقوش صحاب وتقطعي علاقتك بيهم لأنهم بيجروكي للغلط يبقوا مش صحاب كلامي صح ولا لأ.
لتهتف بتأكيد
_صح..بس لو سمحت متزعلش مني.
ليبتسم بجانبيه قائل
_زعلي يفرق معاكي.
اؤمات قائله وهى تعبث بأصابعها
_عشان بحس أن الدنيا بتسود ف وشي لما حد بيكون زعلان مني..انت مش زعلان صح.
أبتسم بهدوء قائل
_اعتقد لو لسه زعلان منك مكنش زمانا قاعدين كده.
صمت سيطر علي المكان لدقائق ليقطعه قائل
_شذي انت بتثقي ف والدك صح.
لتهتف بتأكيد شديد
_اه طبعا.
تنهد قائل
_وواثقه ان اي قرار بياخده بيكون ف مصلحتك.
لتهز رأسها بالايجاب قائله
_اكيد..هو حضرتك بتقول كده ليه يا أبيه.
نهض قائل
_هتعرفي بعدين اطعلي يلا اوضتك.
اومأت وغادرت بأستغراب..دخلت منه سريعا قائله
_هاا ايه رد فعلها..زعلت عيطت اټصت رد عليااا.
ربع ساعديه قائل
_ماهو لو حضرتك سيبالي فرصه للكلام هرد عليكي..مقولتلهاش يامنه
متابعة القراءة