رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد

موقع أيام نيوز

الجبال بمنظرها الاثرى الذى اكمل اللوحه .
مفيش اهدى ولا احلى من المكان ده عشان كل واحد يقول اللي وكل واحد يشرح للتانى هو عايز يقول ايه... انتى كنتى طلبتى منى نتكلم... اتكلمى كنتى عايزه تقولى ايه... انا سامعك وعايز اى حاجة انتى فهمتيها عن غير قصد.
وهى تستعيد شريط قائله... احنا في مكان حلو وبنقضى وقت حلو.. خلينا ننبسط احسن.. مش عايزه افتكر حاجه .
اى حاجة صدقينى... الى فات اساس للى جاى ماينفعش.
ابتسمت بمرح قائلهههههه.. دكتور بقا وكده.
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومين اعملك دكتور .
ضحكت الى ان صمت قائلا بتصميمقولى كل حاجه .. قولى.
نفسا عميقا وقالتانا فى مواقف فى حياتى من يوم جوازى منك.. من اول يوم.
من اول يوم.. لدرجة دى .
لا طبعا العشا ده كان ليا انا وانتى مش مروه أساسه خالص.
ده .. بكتير.. لما تكون واخدنى لعشا بمناسبة كتب كتابنا وتقوم تتشيك وتيجى معانا ده يبقى عزر...
يونسانا ماقولتش لمروه اى حاجة واتفاجئت بيها زيك بالظبط وماعرفتش لانى عذرت موقفها ان جوزها بيتجوز عليها وخارج مع مراته الجديدة... ده غير انها اصلا اتكلم العربية على طول.
ولما هو كده اخدتنى ليه المطعم المفضل ليك انت وهى.
ده مش مفضل لينا ولا حاجة انا اخدك المكان ده لأنه اشيك واغلى مكان في القاهرة بس مش اكتر بس الى عرفته بعد كده ان مروه كانت تذهب هناك كتير بعد ما جت معايا عشا عمل فيه مره عشان كده صاحب المكان كان عارفها.
ابتسمت هى فقالاخدت بالى لما برقتى بعينك اووى لما لاقتيه عارفنا.
تنهد طويلا ثم قال ايه تاني يا شهد.
أهم حاجة.. ولما قالت إنها اوامر منك.
مش معقول يا شهد.. انتى فعلا لحد دلوقتي فاهمة انى قولت كده فعلا... ده أنا الدنيا عليها وعلى الكل وانا الى عمرى ما عملت كده مش انا.
وقد تذكرانتى مش فاهمة... مش فاهمة حاجة ... لحد دلوقتي ماتعرفيش البواب قالى ايه.. وحتى من غير مايقول.
شهد قالك ايه.
اغمض عينيه وقال اللى لازم تعرفيه انى ماكنتش هسمح انك تقعدى في العماره دقيقة واحدة كمان وانتى لو لاحظتى انى خرجتك من الفندق للفيلا على طول.
ايوه ليه.
عشان الناس شافوكى ..
فهمت عليه وقالتبس انت كمان ولا فلوس ولا موبيل اكلم حد.
بالفلوس تقدرى تمشى و ماعرفش اوصلك ... انا حالى ومالى وكل ما املك تحت امرك فى لحظة الا
لحظه لأنى كنت متأكد انك هتكونى عايزه تبعدى عنى وعننا كلنا ابقى موبيلك لاحسن تكلمى اخوكى او اختك او اى حد من صحابك ويجيلك وتبعدى عنى... السبب الأكبر في أنى ماجبلكيش بنتك طبعا من غيرها ولما تفكرى فى حاجة هتعمليها إنك تاخدى جورى معاكى.. اتصرفت بسرعة بس خصوصا كنتى.
كانت تستمع له پصه... ما كل هذا.. الان فقط تشعر بأنها أكثر حظا كى تنال أولا زوج مراعى كسعد... ومن بعده زوج كويس كيونس.
وقالت انا اسفه.. أسفه انى فهمتك مش صح... حقك عندى.. وكل حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم بقا جوزى.. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
كان يسمع لها وهو يحاول السيطره على حاله كى لا وهى تعيد الحديث عن أنها كانت زوجة اخيه... تركها تتحدث قائلا لنفسه خليها تقول كل اللى فى نفسها
وتطلعه مره واحده وتهدا عشان بعد كده مش هتجيب سيرته تانى
نسمعها علشان نبعد عن بعض اكتر بس خلاص يا حاتم بيه خلااااااااص سليم بقى كبر وهو الي مش عايزك خلاص مبقتش محتاج وجودك ولا زعلان علي
زعلك افهم الي عايز تفهمو قد ماانت عايز عارف ليه لاني مبقتش احب .. افضل اسمعها على قد ما تقدر وانا مستنيك اديني موجود ووعو والڠضب كان باين
وقالت للخ يجبولها عربيه و بسرعه وهي وبتدعي 
يكون غير حقيقي . تلفونها ورنت لحاتم لان هي هتتأخر لان القصر بعيد عن الشقه كتير وحاتم جالو رقم غريب اداه للسكرتيره ترد
السكرتيره..حاتم بيه واحده بتقول ان اسمها ندى
باصص للورق الي قدامو بع اهتمام ومش متخيل اصلا ان ندى تكلمو قال..ندى مين دي سيبك منها
قوليلها اي حاجه
شويه كان سليم في الشركه مع الموظفين زي جالو تلفون و بسرعه وذهب الي بالمعادي
ندى كانت عايزه تكلم حاتم بس رقم تلفونه مش
معاها نزلت بسرعه لامال وقالت پخوف 
ماما عايزه رقم بسرعه ارجوكي بسرعه
پخوف من منظرها..هو فيه ايه مش كده
البارت الثاني والثلاثون والأخير _أسيرة عشقة_
تركت كوب القهوه 
وخرجت تجلس بالحديقه بهاتفها التفتت لتري ياسر.
تتق منهم ليهتف الضابط برسميه
_صباح الخير حضرتك مدام ريناد محمد إكرامي.
اؤمات بخفه قائله بتساؤل
_صباح النور أيوه أنا ريناد في حاجه
الضابط بظرف ابيض قائل
_استاذ رؤوف زوج حضرتك السابق الطفل وكسبها وأحنا جايين من المحكمه.
پخوف تهتف پغضب وصوت متحشرج علي وشك البكاء
_انت بتقول إيه مش صح انا ام الطفل ومعايا حكم من سنتين .
التفتت عنا استمعت لصوته يتسأل قائله پخوف
_عاوزين ياخدوا علي ياحسن قولهم أن معايا حكم .
ينظر لها علها تهدء وتطمئن ابعدها لتقف خلفه ووقف واخبره بما أخبر ريناد الورقه يقرأ مابها ليغلقها قائل بهدوء
_طيب ثواني.
أبتعد عنهم و أخرج هاتفه يتصل بصديق له رائد .
رد عليه وبعد التحيه وبعا اخبره حسن بالأمر ليهتف صديقه بجديه
_حسن ده حكم يعني موضوع وانتهي بس ف حل تاني.
رد حسن بلهفه وقلق من أن يأخذ 
_إيه هو.
رد صديقه
قائل بهدوء
لأمه نهائي.
اومأ حسن بتفهم قائل
_تمام معلش ازعجتك.
رد الأخر بضيق
_مش هرد عليك. في اللي جاي .
اعطي حسن الهاتف دقائق واعطاه هاتفه ليجد صديقه يهتف بهدوء 
_هما هيمشوا دلوقتي وانت ساعتين بالظبط تكون واخد الطفل هيتنفذ هناك وتحاول تسرع. 
رد حسن بالايجاب قائل
_تمام ان شاءالله مش هيبات يوم واحد معاه.
هتف الأخر بتساؤل فضولي
_ قولي بصراحه انت بتحب الطفل بجد ولا بتعمل كده عشان مراتك.
رد حسن بصدق 
_بعمل كده عشان هو ابني وبحبه.
أبتسم صديقه قائل
_ربنا يخليهولك.
اغلق الهاتف ونظر نحو رؤوف الذي بدي عليه الڠضب وهو يتحدث ليهتف الضابط 
صباحيه ربنا اللي عندي قولته تاخد ابنك كمان ساعتين .
وغادر وخلفه باقي الافراد ليهتف رؤوف بغيظ
اومأ حسن قائل
_أه وعلي مش هيقعد معاك اربعة وعشرين ساعة علي بعض يلا بقا بره.
أومأ رؤوف وهو علي وشك و وغادر.
الټفت حسن الواقف التي بكت قائله برفض
_محدش هياخد أبني محدش هياخده سامع.
تنهد بتعب
                 _
                 _
شاهدت ما يحدث من الشرفه لتجلس علي رأسها ليس لديها طاقه لأي شئ بالحياة حتي للحديث.
دقائق و توجهت عند الباب لتتركه مجددا تريد حياة جديده
وبداية جديده بعا أخبرها حسن بأنه سافر لفرنسا لقضاء عمل هام وليس بعدا عنها.
بحثت عن هاتفها لتجده فتحت أحد مواقع التواصل الاجتماعي تبعث له رسالة تخبره بأنها ستذهب لزيارة والدها.
وجلست بأنتظار رده وهو يتابعها من خلال الكاميرا بضيق إين ستذهب دون علمه.
صدح هاتفه وعاد ينظر 
ليتوقف لثواني كانت تراسله هو تريد الإذن بالخروج.
ليرد عليها بالموافقه بأختصار واغلق.
هاتف ياسر يخبره بأن يجهز السيارة ليوصلها.
غادرت الغرفه ليغلق الحاسوب وينهض بخرج من الغرفه.
صعد لسيارته و يتوجه الي مكان أحد اجتماعات العمل وعقله سعيد ببداية تغيرها.
                 _
                 _
أصبحت الساعة الثامنه مساء ولم يأتي حسن وريناد وعلي ورؤوف ..
تنهد فريد بملل قائلتلاته مليون.
توتر رؤوف أكثر يرفض مجددا حتي يزيد المبلغ او من الممكن أن يلغوا من الأساس هو لا يهمه علي هو يهمه ريناد..هتف بارتباك
_ل ا لا.
نهض حسن قائل بنفاذ صبر
_خمسه مليون ومش هزود جنيه مش عاجبك اثبت إني أخدت علي.
نظر له رؤوف سريعا يهتف 
_لا لا موافق .
خمس دقائق وكان حسن معا الورقه ويعطيها لفريد ليغادر فريد والرجلين ليهتف حسن بتساؤل
_عاوز الفلوس كاش ولا شيك.
هز رؤوف رأسه بالنفي قائل
_لأ كاش ودلوقتي.
أبتسم حسن ابتسامة 
_عنيا.
وبظرف ربع ساعة نهض حسن حياته.
دقائق وخرج 
ليتركه حسن ويغادر قائل
  
جلس الجميع بالحديقه وياسمين وياسين يلعبوا .
نظر نحوها بتلقائية وهي تضحك تزاد جمالا يوما بعد يوم يزداد حبها بقلبه بطريقة لايقدر أحد علي وصفها اصبح قلبه ملك لها لايقدر علي أن يجعلها تنام حزينه ببساطه لا علي
قلبه.
مجرد حزنها يجعل العالم يضيق به هي تغيرت لأجله وهو تغير لأجلها ومعها.
يتذكر عنا اخبرته أنه ليس بالعجوز حتي لا يعش حياته.
غيرت كل شئ من اول يوم رأها وللعجب تزوجها تزوج طفله طفلته.
شعرت به ينظر لها لتنظر نحوه فتأكد ظنها.
أبتسمت تحبه حب لا تجد له وصف حبه بحياتها أب وزوج وصديق وأخ وحبيب كل شئ بوجوده.
فارق السن ليس عقبه الحب ينسيك من أنت تعتقد أنه لن ينسيك !
أنتهت رحلتنا معهم إلي هذه الحد اتمني أن تكونوا استمتعوا معهم وشاركتوهم كل تفاصيل حياتهم 
تمت بحمد الله

تم نسخ الرابط