رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد
المحتويات
هدايااا ومعيشها احلي عيشه
أسيف كل مره ابعد لازم تحصلها مصېبه وانتوا
عاارفين انها غير قويه زي اي حد عارفين ان اللي حصلها عدي عليها بالعافيه ولولا ستر ربنا عليها كان زمانها !
ثم وجه نظراته للجد باعين دامعه يستمع الي الحفيد ... ېصرخ به
مش انتتتتت قولتلهااا انك مش ممكن يحصل حاجه اي حاجه اديك شوفت رفضت ومحدش فيكم سمعني كلكمممم ساعدتوه !!
انا اتحايلت عليكي تكلميهاااا وتطمنيني
... ليه مكنتيش صادقه معيييا وقولتي انها ردت هااا لييييه !!! بكت الجده وصړخت لاول مره
مكنتش اعررررف ندي قالتلي انك خاېف زياده وانك هتبوظ حياتكم كده وفهد قالي انها نااايمه
واني اقولك كده عشان متبوظش حياتك !!!!!
انا عملت كده عشاااان بحبك والله ماا ...
اخرسي انتي تعرفي ربناااا انتي !!!!
اتجه اليه نائل الذي عت عيناه من حزنه علي شقيقها وقال يهدوء
تيم احنا مقدرين الموقف الا انت فيه ..
سكت وهو ېصرخ به
لا محدش مقدر محدش غير اللي نايمه ... انتوا تعرفوا انها طول الليل بتصرخ من الكوابيس واسم واحد بس اللي بتقوله ... فهد ... انصرف يافهد .. ابتعد يااافهد ... ارجوك ... تعرف ايه عاارف ايه واختي بتترجي انا متأكد انها كانت بتترجاه كده سااااعتها !!! عاااارف قلت الحيله ! رد عليااااا !!!!
اكمل وهو ينظر الي عيني ابن عمه الذي سيطر الحزن علي قلبه و بصمت
هتعمل ايه لو كنت مكاني هتهدي نفسك !!!!
هز الاخير رأسه بالسلب وهو يقول وعه فرت من عينيه
سالت وع تلك ندي علي حالته هي تعشقه .. رغم جميع ما حدث فعلت ذلك من
العشق ... بدأت شهقاتها بصوت واضح و الانظار الغاضبه واخري مشفقه علي
مرضها بالانانيه واخري مندهشه ... لكن الڠضب كان اقواهم وصړخ
اخرسي قولتلك ... ولعلمك اشوف اخوكي يظهر ونسيبلكم القصر كله .. افرحه بيه !!
وقف بمحله فهو لا يستطيع رفض طلب رغم ظروفها ... ليستمع الي صوتها المتردد القلق يقول
أسيف لازم تذهب لدكتور نفسي ياتيم .. !! انت قولت من كام سنه انها بقيت تمام .. لكن واضح من رفضها .. لفهد انها لسه ...ا ا.
سكت بنظرات غاضبه
هزت رأسها تنفي مسرعه واتسعت اعينها تقول بكلام واضح
لا لا طبعا ياحبيبي ... ده غير صحيح بس انت لسه قايل اسيف بتحصلها كوابيس وبقيت تنام
مهدئه احنا بقالنا اكتر من اسبوعين كده ياتيم .. حتي مبتخرجش منه ...
ثم وعها مره اخري تقول بحزن
أسيف بنتي وانت عارف كده ياتيم وحالتها بقيت صعبه دي پتخاف منى ..
ثم بالبكاء الذي أصبح عاده الجميع تلك الايام ... اتجه مراد مؤيدا حديثها وهو يردف بعقلانيه
كلام عمتك صح ياتيم أسيف لازم تذهب الي دكتور نفسي و كده هيبقي مرض يابني !
نظر اليهم لحظات بصمت تام ثم اكمل دون إعطاء رفض او موافقه .. احوال شقيقته يكفيه ماحدث ....
فور ان اعلن تيم انها لا اهل للثقه والامانه امام جميع
افراد الاسره أصبحت بقراره نفسها...
اختفي اخيها منذ ايام وتركها زوجها لسبب واحد فقط أسيف ... كما كان يخبرهاا .. هاهو يقف يدعمها امام الجميع التي من حقها ...
هي اولي بالحب والرعايه منها ... هي من توفت امها وهي رضيعه وتربت بين زوجات العم والعمه .. هي من أحبته !!!
وققت ترتعش وكادت تنصرف من امامهم لكن صوت الجد أوقفها وهو يقول پغضب
انا مكنتش اتخيل انك انانيه كدا اذا كنتي انتي او اخوكي و بنت عمك الغلبانه ....
تستمتع الي حديثه. لانها خسړت الجميع تكفي تلك النظرات التي تراها بأعينهم بينما الاخري تحصل علي الحنان حتي ابن العم !!!
ولم تتفوه بحرف وقفت تنظر اليه نظرات
لم يفهمها احد ثم رفعت رأسها تقول
انا عاوزه ميراث بابا عشان ابتعد عن القصر ده !!
لم يجيبها الجد بل صاح نائل غاضبا
ما تتهدي بقي مكفاكيش اللي حصل ده كله !!!! وبعدين ميراث ايه ملهوش ف الشركات الكبيره اللي العيله !!!
فى اليخت بيونس. قائلا كل سنة وانتي سعيدة.
نظر لها متفاجئا وقالايه.. وقاللا معلش قولى تانى.
قائلا منين ده.. ههههههه.. بقى يونس .. ده لو
الموظفين في الشركه عندي سمعوكى كانو ضاحكو
وفيها ايه... من حقي.
ابتسم
لها وقال ربنا يكملك بعقلك ويخليكى ليا.
صمت قليلا وقالمش هتسألى عن هديتك.
ابتسمت قائله ما انا اخدتها... هديتى.
وقال انا .. هديتك اليخت ده.
بزهول وقالت انت بتتكلم بجد.
مش قصدي حاجة وفعلا مش انت عارف يخت زى ده بكام مليون.. ده أنا امبارح على فيس بوك كذا ملجأ بيشتكوا أنهم مش عندهم بطاطين كفايه ومحتاجين رز وسكر ومكرونات وحاجات اساسيه للحياة. والولاد
والبنات ماعندهمش كفاية شتوى او صيفى وانت بتهادينى بيخت بملايين.
نطر لها بحزن وابتسمت قائله لكن قولى يا يونس.. لما تخد حد أكبر منك بسنه.. لما يكون تفكير.. هو من جيل وانت من جيل تانى خالص. حد مش فاهمك
ولا فاهم فيها ايه. لا وكمان جوازك منه بدأ بدايه
صعبه لأ دى صعبه جدا. مش بس كده. هو مش ليك لوحدك عنك وعنه فى حد فيك....ومخلف من حد غيرك.......فارض عليك ... بس بعد كل ده ورغم كل ده ... رغم أنك كنت متضايق منه جدا.. رغم انك
كنت على كل لحظه عايشها بسببه... تلاقى نفسك
مش بتعمل كده... لا ده انت
عايزه مبسوط وسعيد.... شخص مافيش بينك وبينه اى تكافئ خالص...عارف ساعات بقعد مع نفسى كده وبقعد افكر اقول طب انا
ليه... ايه اللى خليني ليه... طبعا انا عارفه ومتاكده إنك فيك مميزات كتيره جدا لكن لما ماتبقاش لاقى السبب ... لما يبقى الاجابه هو انى مش عارفة... يبقى هو ده العشق.
اتنهد وقال الحكايه بدأت من اكتر من سنتين كان ساعتها انسان تاني يحب الحياه والناس مكانش يبطل ضحك عمره ما مضايق نمله كان بيحبني جدا و ما اطلب اي حاجه يعملها وكان طيب لدرجه كنت انا بنسبالو كل حاجه وكنا اناوامي
بنخاف عليه من كتر طيبة قلبه وفعلا الي خفنا منو حصل اعجب بيها و بېخاف عليها وبيغير عليها من الهوا و كان يحكيلي. عنها وخطبها وعملو حفله محصلتش وحددو معاد الجواز بس كل احلامو لما طلعت غير صادقه. وكل الالتزام كان قناع علشان
الفلوس وبس سليم بكي وكمل للأسف هو بان
حقيقتها اتصه و بعدها فقد الثقه في الكل ومن يومها وهو زي ماانتي شايفه كده
هنا بكت رغم كل الي خاجه بس صعب عليها و قالت ..علشان كده ودايما اكر اني بضحك عليه علشان كده ده بس انا بردو مش فاهمه انت مالك
حاول يهدى وقال..انا لما حاتم اتعرف عليها كنت مسافر بدرس وكانت عجباني الحياه بره اوي ومكنتش بنزل حتى اجزات وقتها فضلت سنتين مجتش فيهم ولا مره بس لما قلي انو هيعمل حفلة خطوبه حاولت انزل اجازه بس كانت فترة اختبارات
ومقدرتش انزل ف حاتم قلي يأجل الخطوبه قولتله لا
مينفعش سامحني...
وفعلا عمل خطوبتو من غير ما اشوفها ولا مره ولا كان هو ارسال ليه وشوفت الصور و فرحتله بي ماركزتش...
الخطوبه بشهرين نزلت اعمل لهم مفاجأه من غير ما اقول لحاتم او لماما بس...
اول ما وصلت ملقتش حد في القصر اتصلت على حاتم قلي انو مسافر يومين شغل وودى مااما عند اختها في اسكندريه علشان متقعدش لوحدها قلتلو
اني جيت فقلي خليك مكانك وانا يومين وجاي على طول قلت تمام. وخرجت مع اصحابي هناك
بحزن..ايوه و غير الي في الصور بس مقدرتش افتكر فين سألتها اتقابلنا قالتلي لا
اول ما النهار طلع لقيت حاتم فتح الباب ووو سليم فضل يبكي ومش قادر يحكي ووعو مبتقفش.
اهدى ارجوك كل شيئ ليه حل
الا الي انا فيه ملوش حل مش فاهم حاجه
و استغربت وقال انت تعمل فيا انا... انا فضلت
مكاني
بقلو مالك. مشي وجريت احصلو مكنتش عارف هقولو ايه بس جريت وراه والسلام بس اتفاجات بيه اخدتو على المستشفى الدكتور قال عنده صه وقال متعرضهوش لضغط او اي شى يضايقو
وبس اول ما فتح عنيه قال مش عايز اشوفك ويا تمشي انت يا امشي انا مشيت قلت بكره يصفى عدى شهر واتنين وسنه واتنين وهو مش طايقني بس لما عرف بحبي ليكي واني سبت كل البنات علشانك وناوي اتجوزك رجعني القصر كنت فاكر انو ابتدى يسامحني..
..طيب انت اكيد حكيت لمامتك الي حصل ما حولتش تقلو انك مكنتش تعرف
..للاسف هو رافض اي كلام وانتي كمان متتكلميش فيه ڠضبو
الي شوفتيه لحد دلوقتي ولا شيى بنسبه للي هتشفيه اذا فتحتي الموضوع
طب هو فاكر كده ايه
سليم..الله اعلم يمكن فاكر اني بغير منو مثلا مكانش فيه اخوات زينا. بنراعي بعض لاكن سبحان
الله انا السبب وهو السبب ازاي وليه الله اعلم
بحزن..انا مش عارفه اقولك ايه بصراحه الي حصل معاكم صعب وغريب... بس ربنا عمل كده علشان ترجع عن الي انت فيه وربنا ميجبش غير الخير
عارفه حاتم كان يقول نفس كلامك ده كان يضايق جدا يقلي يمكن اكون سبب في انك ترجع.
باين من كلامك انو كان كويس طب صحيح البنت دي راحت فين مش عارف رحنا المستشفى ومهتمناش مدورش عليها وهي خاڤت منو كانت
بتترعش وشكلو هيفضل لوحدو كتير
بسرعه..لا هو مش لوحدو مامتو معاه وانت يا سليم وانا كمان باستغراب..انتي
بثقه..ايوه انا هرجعكم زي الاول كمان
ابتسم على برائتها..يا سلام هترجعينا انتي
بثقه اكبر..ايوه انا من انهارده انا فاهمت ڠضبو وكل كلمه قالها وكل تصرف كنت بستغربو دلوقتي
اققدر اتعامل معاه من غير ما احتار في تصرفاتو
كان هيرد بس في صوت ضحكه غريبه بصو
واټصو لما شافو حاتم بيضحكو بطريقه غريبه
..ايه ده مين دي يا سليم
باستغراب..مش عارف
..تعالى معايا مامتك تشوفها
پخوف ..انا رأي ملناش دعوه
پغضب ..خليك انت ملكش دعوه انا بقى بزهول..انت بتقول ايه في موضوع عايز اقولك عليه
البارت الواحد والثلاثون_أسيرة
عشقة_
تجولوا كثيرا وذهبوا لكل جزء بها... من الصور لهم. كانوا ينظرون للاشجار والنباتات من اجمل الانواع فى العالم يتخطى عمرها سنين عديدة وكل شجرة او نبته عليها عمرها واسمها ومن اى منشأ هى وهل يوجد مثلها بالعالم ام لا. حقا كانوا مذهولين من وجود مثل هذه الأشياء بمصر ولا يعلم بها الكثير. حقا مصر ام الدنيا
على حافه النهر وبمكان هادى.. جلسوا وامامهم سلسلة من
متابعة القراءة