رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد

موقع أيام نيوز

ياشذي.
وغادرت من أمامها وعها تدلف للداخل تجلس أمامه.
ابتسم حسن قائل
_إيه اخبارك ياشذي.
اومأت قائلهالحمدلله.
همهم قائل بتساؤل
_عجباكي العيشه هنا ف ايطاليا.
اومأت تهتف
_اه.
قائل
_بصي ياشذي من غير لف ولا دوران انت لازم
ترجعي.
قائله برفض
_لأ انا مش هرجع مش هرجع تاني.
أشار لها بالهدوء قائل
_اسمعيني بس نتكلم بصراحه اعتبرينى اخوكي 
الكبير انت بتحبيه ومش قادره تنسي وتتعايشي وهو بيحبك ومش قادر ينسيكي ويتعايش.
نزلت وعها قائله
_لا ياحسن انا مش هرجع معاملته ليا حمزه عمره ما هيسامحني انا اصلا مبقتش أحبه.
ابتسم لتغيير الأجواء قائل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_مبقتيش حمزه ده برضوا.
ليهتف حسن بهدوء
_افهمي ياشذي لسه بيحبك وبتحبيه يبقي هتعرفي تخليه يسامحك اللي تقدر تغير حمزه يبقي أكيد هتقدر تخليه يسامحها ومشي عبير وامها هحكيلك عليها وأحنا راجعين.
صمتت لدقائق الم يكفي البعد إلا الأن بعقلها ماجعلها تبتعد من الأساس قائله بجمود كلماتها 
_هرجعله ازاي وهو متجوز عبير .
ضحك حسن بأستهزاء قائل
_يابنتي للي بتقوليه حمزه اللي مش يتجوزها شذي كويس.
هي كيف لم تري هذا من البداية كيف لم تري معاملته معها منذ باب منزله وتري تعامله مع عبير عبير بالتأكيد قالت ماقالت لتبعدهم.
رفعت عيناها لحسن قائله بأبتسامة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_هنرجع امتي.
ظهرت السعادة بعيناه مشعه قائل 
_دلوقتي حالا ساعتين والطيارة
توصل.
                 _
                 _
بداخل الطائره قائل
_خلاص كده هترجعي وهبقا وحيد مع بنات إيطاليا.
ضحكت بخفوات قائله
_خلي بالك من نفسك و كلمني
قائل والنبي دلوقتي.
ضحكت قائله
_هبقي اجي وارجع ولا تزعل.
أبتسم بأخويه قائله
_خدي دي ذكري.
ابتسمت بامتنان قائله
_هبقي اكلمك دايما.
اومأ قائل
_خلي بالك من نفسك ولو احتجتيني ف أي وقت انا موجود.
ودعته وصعدت للطائره أبتعد يراقب مغادرتها وهو بالحزن يومه لا يكتمل بدونها كان وحيد حتي أتت لاكنه سعيد بأنها ستعود لحمزه.
ليغادر يوسف المطار يعود للمنزل مجددا وحيد كما كان لقائها.
البارت السابع والعشرون_أسيرة عشقة_
وهو يجلس بالحديقة ومعه حاسوبه وبعض الأوراق والقهوة.
. تبتسم كعادتها والهادئه .
يتذكر فترة بحياته عنا ذهبت إكتئاب وروتينيه.
أضاء هاتفه مكالمه من أخيه أجاب قائل
_اتأخرت ليه.
ليهتف حسن تأخر بالعوده للمنزل وېخاف من والده
_راحت عليا نومه ف الفندق ولما صحيت جيت.
همهم حمزه بتفهم قائل
_قربت توصل. 
ليهتف حسن 
_نص ساعة وأكون عندك عارف عشان جايبلك مفاجأة.
ليهتف حمزه 
_ قطه زي المره اللي فاتت ضحك حسن قائل
_يااه لسه فاكر تينا عموما مش قطه دي أحلي من ألف قطه أنا بقولك عشان متنامش بس.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قائل
_ مستنيك.
أغلق الهاتف و يعود بحبها.
أبتسم عنا تذكر بالحديث وهي تطلب منه أشياء لا تطلبها سوي طفله بالثالثه من عمرهاحمزه أكلني.
ضحك بيأس وهو يتذكر تلك المواقف تنهد يتمني أن يذهب إليها و يتحدث عن مدي حبه لها لأيام وشهور.
وجد البوابه تفتح عنا صدح صوت بوق سيارة حسن.
الټفت بجلسته بأنتظار قدوم حسن.
فتحت أبواب السيارة و بأستغراب وتساؤل لحظه لا يحلم هو ليس بنائم هي تأتي وهو مستيقظ ليس ككل مره تأتي بأحلامه.
هي شذي لأ لأ يصدق عادت مجددا.
تركض من والبكاء.
لتجد ريناد تنظر لها. 
حسن أولا وهو أبتسم حسن قائل
_إيه رأيك ف هديتي.
نظر له حمزه لا يعلم .
لم يخبره ليهتف برجاء
_نتكلم بعدين بس استهم كويس متنساش دي أمانة هشام.
هشام هل يتذكروا هشام الآن اومأ بخفه ليبتسم حسن قائل
_ واقفين بعيد ليه تعالوا.
كانت لبني قائله
_عامل إيه ياحمزه.
نظر لها بضيق هي من كانت السبب ف ع راحة لعام الآن تتسأل عن حاله ياحمزه هشام.
رد بإختصار ووجهه هادء
_كويس حمدلله علي سلامتكم.
اومأت لبني الضيق بصوته تعترف الآن .
ريناد معها والدتها حان دورها هي الآن أمامه.
تتمني أن تراه .
طالت المده وتذرف الوع بعيناها لتتفاجئ وترى بعيناها.
البكاء من عيناها.
لا حديث لا كلام لا حركه لبعضهم بصمت الأعين الحديث الأعين تعبر عن صړاخ العقل وفرحة القلب .
طالت المده ليهتف حسن.
يريد البقاء أطول دوما.
ضحك من أين .
نبهه عقله هو ليس بالعاشق هو ليس ذاك.
تحدث حسن بابتسامه قائل
_منورنا ياجماعه.
اومأت لبني قائله
بنورك يابنيممكن نتكلم لوحدنا شوية ياحمزه.
اومأ حمزه ونهض يبتعد هو ولبني عنهم.
لتهتف شذي و بكائها
_حسن أنا عاوزه أرجع.
حسن قائل
_شذي أهدي هو مقابلكيش او اتكلم معاكي اصلا.
بنفاذ صبر وصوتها متحشرج من البكاء
_ماهو ده اللي مدايقني انا مش هقدر علي معاملته دي افهمني عندي أنه يزعق ويتعصب 
بس ميعاملنيش كده.
ليرد حسن بهدوء
_مسألة وقت ياشذي انت حاولي .
ارجعت ظهرها علي المقعد تستند بوجهها علي يدها تضغط علي تمنع بكائها رغم احمرار عيناها وانفها ووجنتيها.
بدئت الحديث قائله
_أنا هتكلم معاك بصراحه أنا بعدتها عنك مش عشان انتو مش مناسبين لبعض او فرق السن او التمثليه اللي عبير عملتها الجواز لأ حمزه انت حياتك أكيد كل فتره هيطلع فيها مشاكل زي رائد ده أنا شذي بالنسبالي بنتي ومفيش ام مش پتخاف علي بنتها.. بهدوء
_مهما خفتي عليها مكنتيش هتخافي عليها قدي.
تنهدت بن قائله
_ كان لازم ابعد عنها بس اللي معملتش حسابه قولت فتره وهتعدي بس لأ معدتش حاولت كتير انسيها بس مكنش في فرصه أنها تسمعني بقت حتي الجامعه مكنتش بتروح غير للامتحانات فقط غير كده ف التصوير مع يوسف.
نظرت له برجاء قائله
_حمزه انا بعترف لما بعدتكم عن بعض بس سامحني انا خلاص مبقاش ف عمري حاجة أرجوك حافظ علي شذي زي الأول هي هتسمع كلامك انت هي بتحبك صدقني زي ماكنت مفكره زي هشام الله يرحمه بجد صوت عياطها كانت بتقعد تتكلم مع نفسها سامعها.
شعر برغبه عارمه بالصړاخ بعدتها عنه والأن 
نظر لها بنظره الكثير الكثير جدا ليؤمي أخيرا قائل
_هفكر واقولك تقدروا تطلعوا دلوقتي.
دقائق ودلف الجميع لغرفه منهم من بالطابق السفلي ومنهم من بالاعلي.
توقف ودلف لغرفته.
بصمت
كطفل صغير.
تق من الحائط الزجاجي و الستار .
تنهدت عه نزلت من عيناها وترجلت للأسفل لا تريد الصعود.
تنظر للسماء .
نظرت للأسفل لتجد رعد.
صړخت بفزع وهي تقف وابتسمت هي اصبحت لا علي خۏفها.
نزلتبرقه قائله بابتسامه
_وحشتني.
تركته و تشاهد الشروق بابتسامه هادئه.
نظرت الخاتم خاتم والدها العزيز.
اختفت ابتسامتها تدريجيا خاتم زواجها.
كل هذا يشاهدها من الاعلي .
ونزل ف اليوم ذكري رحيل هشام يجب عليه الذهاب.
فتح بوابه المنزل و نظر لها .
حمحم يهتف بأسمها عدة مرات لا مجيب.
و يهتف بأسمها مجددا و بانزعاج قائله 
_لسه نص ساعه علي التصوير يا يوسف.
يوسف جنت هذه الفتاة بالطبع من يوسف وهو يهتف پحده وصوت عالي بأسمها.
فزعت تنظر حولها بفزع قائله
_مش هسافر مش هسافر.
پغضب قائل
_النهارده سنوية هشام لو هتروحي.
وتركها وغادر سرعان و الابتسامه قائله 
_أما رجعتك حمزه القديم وجنتتك مبقاش شذي.
وركضت خلفه.
                 _
                 _
جلست عند والدها الراحل بتلك اللحظة والوع بعينيها تنظر للائحه المدون عليها أسمه تنظر لها مطولا كأنها تحكي له ماحدث منذ ان تركها.
ينظر لها ينتظر منه الجواب يسامحها ام لأ.
حمزه لا انت تعرف أنه اجلا ام عاجلا ستسامحها.
ليهتف بهدوء
_كفايه كده يلا.
لم تستمع له من
الأساس تبكي وحسب تبكي عل وعسي تجد من يخفف عنها لتبدء بالحديث أمامها
_تعبت محتاجه حد جمبي يطمني..حتي انت مبقتش تجيلي ف أحلامي انت كمان زعلان مني.
التفتت بعيناها من الوع لتجده أمامها وبدون سابق.
تريد الأمان من حمزه.
تردد كثيرا وهو ينظر كأنه يحدثه قائل 
_طفله تبعد مهما تبعد مكانها هنا.
و وعها بصمت.
وجد هاتف يصدح بالسياره فتح الباب و الهاتف ليجده يضئ بصوره له مدون إليك كثيرا 
و ضحكاته واخدت الهاتف سريعا.
هز رأسه وهم عائدين للمنزل.
                 _
                 _
جلست ف الحديقه تضع سماعة الأذن بأذنيها وتنظر للهاتف .
ثواني وصدح اجابت سريعا لتظهر صورة يوسف وهو يبتسم عبر شاشة الهاتف قائل بصوت بسماعة الأذن 
_وحشتيني.
قائله 
_وانت كمان أي اخبارك واخبار الشغل.
دام الحديث مابين المزاح والجديه لبعض الوقت واغلقت معه عنا استمعت لضوضاء بالداخل التفتت حمزه.
بالداخل.
حسن وريناد لتهتف ريناد بصړاخ من حسن
_ هو حد عاقل يجيب المأذون ويقول هتجوزك دلوقتي.
ليهتف حسن بتأكيد 
_اه ياريناد ودلوقتي وأمك موافقه و بابا موافق صح ياعلي.
اومأ علي بالايجاب قائل
_حبيب بابا ياناس.
ياسر قائله بملل
_ دول هيخلصوا أمتي اولد ضحك ياسر قائل
_شدي حيلك يام حوحو.
زمجرت باعتراض وحده قائله
_ياااسر.
تصنع الخۏف قائل
_ بنتي انت مالك انت.
قائله
_بس صدعت فين حمزه هاتولي حمززززه.
ثواني وتعالت ضحكات حسن قائل
_حمزه ف الجنينه دلوقتي.
البارت الثامن والعشرون_أسيرة عشقة_
أسيف حبيبتي تعالي معايا نشوفهم سوا .... 
و عمتها أكثر ڠضبا علي ذاك لقد جعل العائله كلها بينه حتي العم مراد المعروف بصمته بالأحاديث 
وارتفعت ضحكاته مثلهم جميعا لاحظ يزيد نظراته الغاضبه الموجهه نحوه هو إلي الآن لايفهم هل لأنه عاون أسيف ام لأنه لايعرفه بالأساس ولذلك لا يحب تواجده !! ارتفع صوت نائل يقول 
تعرف يابابا .. أسيف معتبره يزيد طائر الحظ
كل مايجي النادي لااازم تكسبني لدرجه بقيت تكلمه مخصوص ..
ضحك يزيد بلطف وهو يرد عليه تماما عن تواجد احدهم الآن 
لا ياحبيبي لكن أسيف مش بتدخل حاجه الا وتنجح فيها .. 
أتت بتلك اللحظه وهي تقول بابتسامه واسعه وهدوء لطيف 
ده عشان انت دايما مشجعني ياايزيد ...
إلي هنا وكفي لن يسكت أكثر من ذلك منهم ومنها وهي بالتحديد كيف لها ان تتحدث هكذا مع ذاك الغريب
أمام أعينه بل أمام أعين الجميع لقد استطاع ذاك أن يبرمجها كما يشاء أين أسيف الصامته من اقل الكلمات !!! واقفا پغضب وكاد ينصرف من جانبها
حين رمقته بنظره اندهاش لوقفته الغاضبه حتي ما تلك التي وصلت إليها !!
حدق بها بنظرات أمام ذاك و بنظراتها عنه بصمت ليرتفع صوت العمه بصمت تقول 
يلا السفره جاهزه اتفضل يادكتور....
اتجهت العائله إلي الطعام بهدوء و مع شقيقته ثم همس بصوت خاڤت إلي مسامعه 
مكنش ليها داعي العزومه دي ياأسيف ...
ردت عليه بخجل 
هو كان مسافر ولسه راجع واول حاجه عملها كلمني وكان عاوز يجي يقعد ندردش شويه بس انا ونائل اللي قولنا نعزمه علي الاكل بالمره ...
تظاهر بالعبث بهاتفه إلي الطعام مبتسما ويهمس داخله .. حسنا لأول مره نتفق معا ياابن العم !!!!
كانت أصوات الملاعق بالأطباق
حيث توترت الأجواء قليلا بعد فهد وجلس دون أن يوجه لأحد كلمات بل وبدأ أيضا بطعامه بلامبالاه وهدوء تااام ..
الجميع تلون وجه يزيد پغضب ليرتفع صوت الجد ليكلم لفهد قائلا بابتسامه 
اتفضل يادكتور جنبي واقف ليه !!
علي الفور حين أصبح بهدوء واصبحت مع أخيها 
أمام أعينه هذا طبيب كما قال نائل ليرتفع صوت فهد وهو ينظر تجاهه بابتسامه 
عجبني اهتمامك بالمړضي يادكتور يزيد تعرف اني لسه مخلص جلسات علاج نفسي من فتره قريبه وبصراحه اول مره اشوف اهتمام كده ...
توترت الأجواء أكثر واتسعت الأعين وهمس نائل لعمته التي تجاوره 
شوفتي قولتلك مش هيعديها علي خير .. اتفرجي بقاا ..
نظر إليه يزيد وقد صه لتصرفه العفوي تجاه أسيف حاول كلماته امام تلك الابتسامه التي زينت فهد بهدوء ولازال ينتظر رده ...
ارتفعت نظرات أسيف المندهشه وقد اغضبها للغايه تدخله بأمر لايخصه لكن الوعد ا لعمتها طالبه منها قليلا
أمام الاغراب و توقف كلماتها وتنظر اخيها الذي يحاول استيعاب ما تلك الكلمات نظر
الجد نحو حفيده پغضب تجاهله فهد وخرج اخيرااا صوت الهادئ يقول 
في الحقيقه تعاملي مع أسيف مش
تم نسخ الرابط