رواية اسيرة عشقه بقلم شهد السيد

موقع أيام نيوز

السور الحديدي عدة مرات حتي تجمعت الاء بيده ليشعر بتخدر تام بها.
جلس يحاول تهدئه غضبه وتخفيف الضوضاء بداخل عقله ولاكن صوت بكائها يزيد هذا.
دقائق وهدء تماما عنا هدء بكائها لتهتف بأسمه لا أجابه.
اعادت الكره كثيرآ ليدخل ويضع حقيبة الطعام أمامها وتوجه للدخول لتهتف ببراءة مقصوده تستعطف قلبه
_الر ف إيدي اليمين وحرام أكل بالشمال..أكلني.
تأكد من استغراقها بالنوم ليغادر الغرفه بعا أوصد الباب عليها واغلق الشرفه وترك حارس لزيادة الأمان.
صعد لسيارته وتوجه لمكان تواجد حسن ورائد.
دخل الجراچ ليجد حسن جالس علي المقعد وبجواره فريد وياسر يتحدث بالهاتف.
وجد بلوزه هنادي مشقوقه بشكل مزي لينظر لفريد قائل
_هاتلها حاجه تغطي جسمها.
ليبتسم فريد باستهزاء
_دي رقاصه يابيه يعني متعوده تعري جسمها.
ليهتف حسن پحده
_اللي يقولك عليه تنفذه من غير نقاش.
جلس حمزه أمامه قائل
_حد فيهم أتكلم.
أشار حسن لهنادي قائل
_خافت علي نفسها واتكلمت فاضل البيه.
نهض حمزه ينزع سترته قائل
_حد يفكه.
فك فريد قيد رائد ووقف جوار حسن الذي ابتعد بالمقعد قليلا بانتظار بدء العرض الدامي.
ومن الجوله الأولي رقد رائد ارضا ېصرخ من ألم جسده انحني حمزه فوقه يسدد له لكمات ويهتف سبب كل لكمه منهم قائل
_دي عشان طلعت ۏسخ ووقعت بيني وبين أخويا..ودي عشان البت الغلبانه اللي كنت خاطڤها وبتعذبها..ودي عشان حاولت ټقتل حد فينا.
زفر بقوه يحمله يوقفه عنوه ليبدء بالھجوم عليه مره أخري قائل
_ودول بحق كل نقطه نزلت من مراتي وكل ذره خوف قضيتها عليها.
أسرع ياسر يبعده عن رائد الذي فقد الوعي تماما.
استند حمزه بكفيه علي ركبيته يلهث بشده من فرط غضبه الذي أخرجه برائد ليهتف حسن بمرح وهو يصقف
_برافوا حصلت علي الحزام الذهبي بكسر الجماجم..ده تقريبا ماټ مش فقد الوعي كده مش هيتكلم.
جلس حمزه قائل
_مش مهم يتكلم أنا عارف كل حاجه ابعت بلغ ان الحرس مسكوه وتخليهم يكثفوا الحراسه عليه لحد ساعة النطق بالحكم.
لينظر له حسن باهتمام
_عرفت إزاي أنه وقع بيني وبينك ووقع بينا ليه اصلا.
نظر له حمزه بهدوء
_ترنيم زميلتك بتاعت أيام الكليه تبقي مراته حاليا ووقع بينا عشان جدك يتطردك وترنيم مترضاش تتجوزك ف هو يتجوزها وبعد ما اتجوزها من كتر مرض الشك اللي جواه شك أنها بټخونه مع جوز اخته وعد قتل جوز وعد رجع عشان ېقتلها كانت هي ساعتها هربت وجيالي عرف أنها جيالي لما قرر وعد ف شك أنها بټخونه معايا أنا كمان ومن هنا بقا يوقع بينا زيادة ويحاول ينتقم من ناحية تانيه
وهي بأنه يخلي هنادي توقعني عشان تربطني بعيل أو عشان يفضحني وف الحالتين فشل ف مكنش قدامه غيرك.
نظر حسن لرائد الممدد قائل باستحقار
_يعني هيتع.
اومأ حمزه بتأكيد قائل
_أكيد ده قتل واحد ملوش ذنب وحاول قتلنا وضړب شذي پالنار يعني معډوم معډومعملت أيه ف مراته واخته.
ارجع حسن ظهره للخلف قائل
_رجعتهم تاني لخالته ف الريف..يعني أنا كده اخدت العفو وعاد ليا لقب الشاذلي ولا لسه مغضوب عليا علشان الابن العاق.
أمسك سترته مغادر قائل
_غفرنالك ياعم العاق.
ليصيح حسن بابتسامه مرحه
_أخويا حبيبي.
تنفس براحه وهو يشعر بالهواء يدخل لرئتيه نقيا.
وقف باناقه شديده ووقار كبير بقاعه افراح فخمه خاصه بحفل زفاف أبنته الصغيره وشقيقته منه.
نزلت منه من أعلي الدرج تتعلق بذراع حسن الذي سيقوم بتسليمها لزوجها.
اللحظة حمزه آخر.
ارتفع صوت مكبر الصوت هاتفاعلى الركاب المسافرين لايطاليا التوجهه نحو الطائره.
أمسكت الحقيبه تسحبها خلفها وتتظر خلفها پبكاء تريده لا تريد الذهاب.
قبضت لبني علي يدها تسحبها للتحرك وتعبيرات وجهها صلبه جامده.
شهقت ولفظت أسمه بتمني مجيئه لفظته للمره الاخيره.
بعد مرور عام.
بغرفه زجاجيه يحاول تنظيم هدئت قليلا زجاجه مياه منها الكثير.
خرج للحديقه المنزل و دلف للداخل المنزل الذي القلعه البيضاء جعلتها غايه الراحه النفسيه.
صعد للطابق الثاني المتواجد به ثلاثه غرف. 
دلف للأولي ليلتفت للباب و يغلق الستار و الستار الزجاج من بالخارج بالرؤيه.
دلف لغرفه العصريه والرسميه من أشهر الماركات العالميه.
جعلته غايه بالاناقه .
وجد هاتفه يصدح أجاب وهو يرتدي ساعة 
_أيوه يا حسن.
ليرد حسن بصوته
_أيوه يا حمزه الفرع خلاص خلص المهندسين خلصوا الديكورات فاضل تيجي تشوفه.
أمسك هاتفه يتجه للنزول قائل
_ بعدين ياحسن لما افضي هترجع النهارده.
ليرد حسن بتأكيد
_أكيد انا بقالي اربع أيام قاعد مستني فريد يخلص الباسبورتات وفاضل حوالي ساعة علي معاد الطياره.
انهي حمزه المكالمه ليلتفت علي نداء العامله
_حضرتك فاكر اللي كنت قولت.. 
حمزه بتذكر قائل
_ اه افتكرت ياسر ينقلكم مستشفى تانيه بكل حاجه.
قائله بسعادة
_شكرا جدا لحضرتك ياحمزه بيه أنا أوعدك هحاول اسدد..
قائل بابتسامة هادئه
_من غير وعود كريم زي أبني.
اعت عيناها وهي تدعوا له بالخير والسعادة.
خرج حمزه ليجد ياسر يهتف وهو يتحدث بالهاتف
_مفيش جيم يا ميراكل اهدي لما تولدي أبقي اذهبي.
رأي حمزه ليهتف سريعا
_ميراكل لما أجيلك نبقي نكمل كلام سلام.
واغلق الهاتف وصعد حمزه قائل
_ ناديه العامله وخد ابنها ووديه المستشفى الخيريه الجديده وأفضل معاها لحد ما يعمل العمليه وهاتله العلاج مشيهم واديها السلفه اللي كانت عاوزاها.
اومأ ياسر قائل
_عاوز حرس.
نظر له حمزه باستنكار وهو يصعد لسيارته
_ بقالي سنة مش بمشي بحرس همشي النهارده. 
ياسر قائل
_ نسيت.
يخرج من البوابه الكبيرة
                 _
                 _
وقفت من الركض سريعا عنا سمعت صوته يهتف بأسمها قائله
_اتأخرت.
نظر بساعة قائل بنفي
_لأ لسه فاضل تلت ساعة.
وهي تسرع للداخل قائله
_تمام يا چو.
التفتت سريعا يصيح
الموديلات كاجوال مش فساتين.
اومأت وهي تركض.
نظراتها والرفض التفتت للفتاه تهتف باللغة الإيطالية
_أريد تبديل هذه الملابس أنا لأ ارتدي هذه.
الفتاه تهتف بأستغراب
_مابها أنها جميله.
شذي ببساطة
اومأت الفتاه وخرجت ثواني وعادت بمجموعةفساتين.
إبتسمت شذي برضا.
بعد ساعة بضيق 
يوسف معه الكاميرا قائل
_كده خلصنا ونروح نتغدي لحد معاد التصوير .
اومأت وخرجت
                 _
                 _
وقفت سيارة حمزه أمام مقر الشركه الذي تغير كليا السكرتيره تملي عليه جدول الأعمال دلف للمبني الأول والذي تغيرت ديكوراته.
فتح العامل المصعد سريعا عنا التحيه ردها حمزه بهدوء ودلف للمصعد.
وقف المصعد بطابق مكتب حمزه.
وقف يهتف بهدوء للسكرتيره
_هاتيلي ورق المجمع.
اومأت السكرتيره بالايجاب قائله
_حاضر ياحمزه بيه.
دلف حمزه لمكتبه جلس علي مكتبه بانتظار السكرتيره ليجد باب المكتب يفتح وتدخل سيده قائله 
_لا لا ياحمزه بجد شوفلي حل.
قائل بهدوء
_انت مش قد حلولي يا ناهد.
جلست للمكتب قائله
_البيه بقاله أربع أيام بره البيت ولا بيرد عليا أصلا.
بملل قائل
بترفضي.
اغمضت ناهد عيناها قائله
_انا تعبت بجد والمشكله تتصرف معاه انت عصبي وهو ياحمزه...
أبتسم بسمه و قائل
_ علا السكرتيره ترنلك عليه.
نظرت له قائله
_مش بيرد علي حد.
بابتسامه واثقه
_هيرد علي علا.
ناهد بحزن قائله
_يعني مش بيرد عليا وهيرد علي علا ليه مثلا.
اغمض عينه يبتسم وهو يؤمي بالايجاب لتهتف
باستنكار وزهول
_وانت عرفت منين.
المكتب قائل بابتسامه واثقه هادئه
_يا ناهد سكرتيرة مرتبها 4000 جنيه و ساعه تمنها
خمسه وعشرين ألف جنيه منين.
توسعت عين ناهد بع تصديق وهي تشير نحو الخارج
_قصدك اللي جايبلها الساعة.
اومأ حمزه بتأكيد ليدق الباب وبعدها دلفت علا السكرتيره قائله بهدوء
_شريف بيه وصل ياحمزه بيه.
اومأ يبستم لناهد التي تنظر لعلا وضيق قائل
_الساعة كام معاكي ياعلا.
نظرت علا بساعة
بأستغراب قائله
_12وربع.
نظر لناهد وهو يضحك قائل
_شوفتي ياناهد طلعت وربع مش الا ربع.
رمقته ناهد بضيق متجهه للخارج وهو يضحك بقله حيله.
                 _
                 _
دلفت للمنزل
التفتت بريناد بفزع لتهتف ريناد 
_ كده ليه .
شذي على ريناد قائله
_بس بس.
شذي..صاح هذا الصوت من شذي التي اغمضت
عيناها بقله حيله وهي تلتفت قائله
_نعم ياعمتو.
هتفت لبني پغضب
_انا منبهه عليكي ب إيه من امبارح هاا نديم مستني
بقاله ساعتين وحضرتك مع أستاذ يوسف ومش
بتردي علي تلفوناتي هتفضلي كده لامتي.
قائله
_هفضل طول عمري بقا يا لبني عشان اللي ف مش
هيحصل مني وسبيني والله أرجع مصر.
توسعت عين لبني قائله
_انت بتقولي ايه ياشذي.
إبتسمت شذي قائله
_اه يالبني وانا راجعه ومش هقابل حد تصبحوا علي خير.
تجاهلت لبني ودلفت و تبحث عن شيء وجدته أخيرا.
ووقفت ماهو هو ولم يكن لحمزه .
ابتسمت نصف ابتسامة
استمعت لضوضاء وسريعا .
فتحت الشرفه تنظر 
يوسف الذي ابتسم قائل
_كنت سامع عمتك.
لا بلامبالاه صمت قائل
_معرفتيش أي حصل لحمزه
انتبهت لاسمه لتنظر له سريعا قائله
_حصله إيه حصله حاجه
..
وهو يضحك قائل 
_حمزه أنا وهو مش مناسبين لبعض تماما.
قائله بغيظ
_انت علي فكره
اختفت ابتسامته بثواني قائل
_ارجعي ياشذي.
نظرت أمامها بحزن وتذرف الوع
بعيناها قائله بصوت 
_مش هينفع يا يوسف حمزه مش هيسامحني.
نظر له بابتسامة صغيرة لها الأمل قائل
_هيسامحك حمزه بيحبك وهيسامحك.
نظرت له قائله
_كان يا يوسف.
قائل 
_ انت مستني أي
ميتجوزش بعد سفرك هيكون بيكون نفسه.
و وعها نظر لها يوسف بضيق قائل
_ تصبحي على خير واصحي بدري عندنا تصوير.
اومأت وهي تغلق الشرفه وجلست تفتح هاتفها تتصفح صوره علي أحد المواقع الاجتماعية هي تريد العوده لاكن تخشي.
                 _
                 _
دلف لغرفته بهدوء
تام فقط.
العديد من الصور الفتغرافيه لها وحدها أبتسم شبه
ابتسامه وهو يتذكر طفوليتها شجاعتها بكائها كل شئ .
بعقله جملتها التي قالتها بأحد المرات ف مره هختفي ومش هتلاقيني.
تنهد يهتف إسمها وهو يتذكر ماحدث عام.
Flash Bak
السيارة من سرعتها.
صدح هاتفه سريعا قائل
_لحقتوها.
ليهتف الرجل سريعا
_لحقناها ياحمزه بيه وهي عاوزه تكلمك.
دقائق وأتاه صوتها لېصرخ پغضب 
_انت أي عاوزه تسبيني ليييه.
أتاه صوتها الباكي قائله
_حمزه لو بتحبني امشي أنا وانت مش هننفع مع بعض انا يمكن اعجبت بشخصيتك بس محبتكش..
وعقله يرفض الاستيعاب
_هخليكي تحبيني متمشيش ياشذي أنا أسف علي عصبيتي أسف علي كل حاجه بس متسبنيش انت بتحبيني
صړخت قائله
_مش بحبك مش بحبك سيبني امشي سيبني أشوف حياتي وانت شوف حياتك انت تستاهل واحده زي عبير من سنك وبتحبك وتستاهلك متستاهلش عيله زيي.
اختفي صوتها واجاب الرجل مجددا قائل
_حمزه بيه.
أوقف السيارة وهتف بجمود قائل
_سيبها تسافر.
دلف للمنزل يريد المعالج صاح بصوت استمع له كل من بالمنزل
_عبير.
دقيقة ونزلت عبير سريعا يركضون .
لتهتف دولت
_ف إيه يابني مالك.
فزعت دولت من الغاضب وابتعدت خطوتين .
عبير تهتف بأسمه التحدث لېصرخ بوجهها قائل 
_اسكتي مسمعش صوتك عايشه ف بيتي بتقوليله انت عارفه أحسن حل ليكي أي .
صړخت عبير بفزع من صړاخها قائلة بتوسل
_لا لا ياحمزه انا آسفه ومش هقول لشذي حاجه تاني هنا تاني
أنهت كلامها صاړخه
ليبتسم وهو قائل
_شذي وهي فين وخلتيها تسيبني وتسافر بس الغلط عليا اني معرفتكيش من الأول .
قائل صارخا
_وانتو فعلا مش هتيجوا هنا تاني بررره اطلعوا بررره.
دولت عبير للخارج سريعا.
Bak 
                 _
                 _
قائله بصوت مرتفع
_انا راحه الشغل يا ماما.
اسرعت للخارج عنا ركضت للخارج.
سريعا وعيناها متسعه قائله بزهول 
_حسن.
ودلف وهو يصيح بابتسامه
_علي.
خرج الصغير ركضا من الداخل يهتف بع تصديق
_حسن وحشتني.
حسن قد عاد
_وانت كمان .
نظر له قائل
_مش انت قولتلي انت.
_حقك عليا أول ماخلصت شغل جيت علي طول
وهنخرج كتيير.
أبتسم الصغير بع تصديق قائل
_بجد ياحسن.
اومأ حسن بابتسامه وقفت منه قائله 
_جاي ليه ياحسن وعرفت مكانا منين.
اتاها الرد ولم تكن سوي والدتها قائله
_انا اللي كلمته وقولتله يجي يا ريناد.
التفتت ريناد لها بزهول قائله
_انت يا ماما طب ليه 
لتهتف لبني 
_مش وقته يلا.
دلفت ريناد للداخل بينما دلف حسن للداخل.
هل من الممكن أن يكون قد أتي مع حسن.
وقفت أمام غرفه الصالون .
لتتفاجئ بلبني أمامها قائله
_حسن عاوز يتكلم معاكي.
نزلت الوع من عيناها قائله 
_ليه ليه كنت هنسي ليه خليتيه يجي.
أبتسمت لبني قائله
_انت عمرك ماكنتي هتنسي
تم نسخ الرابط