رواية حب بين السطور كاملة بقلم سمية احمد

موقع أيام نيوز

هدخل أخد شاور علشان بجد مش طايقة نفسي 
تحدث بهدوء 
اوك خدي راحتك 
بدل ملابسه لملابس مريحة ليجذب إحدي الافلام حتي يشهدها هو وسارة خرجت سارة وهيا ترتدي فستان رقيق لتترك العنان لشعرها ذات اللون العسلي 
نظر لها خالد پصدمة 
أنت عمله في نفسك إيه 
نظرت لنفسها لتردف بخجل 
إييه وحش 
اجابها بغير وعي 
وحش إي عشقهم 
في صباح اليوم التالي ذهب أنس إلي لندن هو وكيان 
أستيقظ خالد مبكرا ليبتعد عن سارة ليجدها نائمة بإرهاق ليرتدي ملابسة ويغادر القصر 
ذهب خالد الي الشركة دلف داخل مكتبة ليجد تلك الفتاة المقززة 
خالد بيه نورت الشركة 
نظر لها تحقار 
ابعتيلي كل الورق اللي محتاج أمضي وكل الصفقات بتاعت الشهر اللي فاتت وفنجان قهوة سادة بسرعه 
يتبع
سميه أحمد
حب بين السطور 
حب بين السطور
البارت الرابع عشر
سارة
قالها حديثها لم تعانقه إلا حين إتي معتز لبيتهم كانت أول المرات التي تبادر فيها سارة كان هو دائما من يعانقها وكأنه أصبح شيء مهم في حياتة 
نظرت للفتاة بكبرياء 
بقولك يا قطة 
أردفت الفتاة پحقد 
خير 
نظرت لها من الاسفل الي الاعلي لتردف بدلال مصطنع حتي تخمد ولو جزء من الغيرة التي أشتعلت بقلبها 
هو انت لسه واقفه يعني واحد ومراته وبيست مراته علي طريقة الخاصه موجوده لحد دلوقتي ليه شوفي نفسك هتغوري فين سوري قصدي هتروحي فين 
وضع خالد يده علي سطح المكتب ليطرق علي المكتب بخفه 
أنزلي للحسابات وصفي حسابك ومشوفش وشك في الشركة ولا في إي فرع تاني سامعههه
نظرات له پصدمه ليهدر پغضب حين لم تتحرك من مكانها 
أطلعي بره 
نظرات له ساره پخوف خفي خرجت السكرتيرة لينظر خالد لسارة ليقف ويقترب لتجد سارة نفسها محاصرة بين ه وطاوله مكتبه لتردف پغضب أعمي 
أسيبك كام ساعه القي واحده في ك لا وبكل بجاحه بتطردها ما تسبها مدام هيا مقضيه الغرض يا خالد بيه 
أجابها بهدوء 
علي فكره هيا قربت مني وأنا مكنتش واخد بالي لسه هزقها أنت ډخلتي 
أجابته بسخرية 
لا والله أتاخر بقي شويه كمان علشان القيكوا في فعل ڤاضح بالمره 
غمر بعينه 
طب ازاي وانتي عندي طب ممكن نتمسك أنا وانتي في فعل ڤاضح وخلاص ليه الغريب 
ضړبت ه بقوه 
قول بقي كده إنك مع إي
حد 
لم يجيبها ليفتح إحدي الفديوهات الخاصه بمكتبه لتشاهد ما حدث لتصدقه أنه لم يشعر بها 
أقترب من آذنيها ليهمس بعشق جارف 
لا كنت ولا هكون ولا هيحصل طول منا عايش أنت غير الكل متخيلتش نفسي ولا أتخيلت إي حد غيرك في حياتي ستات العالم دي كلها بملكات جمال العالم ياريت تشوفي نفسك بعيني هتعرفي قد إي أنا بحبك أنت متتقارنيش أنت روح الخالد وعمري وكل ما أملك في الدنيا ومش أنت اللي تتخاني يا سارة ياريت كل الدنيا في رقتم وهدوءك وعصبيتك وضحك وهزارك وعنادك وتمردك وقتها هحب الحياة علشان الحياة أتلونت بسارة سارة أنت اللون الأبيض اللي نور حياتي 
أدمعت عيناها بقوة من هول غزله 
أنت بتحبني للدرجاي 
أجابها بأبتسامة جانبية 
وأكتر مما تتخيلي 
حاوطت كلتا يديها بوجهه الجميل لتردف بعشق 
لما حبيتك مكنتش متخيلة إنك هتكون بتبادلني نفس الشعور كنت خاېفة مكنتش خاېفة كنت مړعوپة قولت حتي لو حبتني مش هتقدر تحبني ربع حبي ليك بس العكس أنا مقدرش أحبك ربع حبك ليا يا خالد 
جبينها بقوة 
أنت النور اللي نور حياتي لو هتمني حاجه من الدنيا هيا وجودك جنبي بس ده حتي كتير عليا من كتر منا شايفك حاجه غالية بستخسرك في نفسي 
أجابتة بتوجس 
بس أنا عيوبي 
نوري شركتي لازم أعملها أستقبال يليق بيها 
نظرت له سارة بعدم فهم لتردف تعجاب 
أستقبال إي 
لم يمهلها 
مكتب بيتنا القصر في الشارع في إي حته لازم خالد كرم يرحب بحرمه علي طريقتة الخاصه ولا إي يا أميرتي 
خجلت للغاية ليكسوا وجهها اللون الأحمر من شده خجلها لم يريد أخجلها أكثر من ذلك ليجذب يدها بهدوء ويجلسها علي الاريكه المخملية بهدوء 
بمناسبة إنك جيتي متتخيليش إن هسيبك تمشي من غيري 
أجابتة بهدوء 
أنت هتخلص امتي 
رد بأبتسامة لا تظهر سوا لها 
علي حسب الشغل أول ما أخلص هنمشي اوك 
أجابتة بهدوء
اوك يا حبيبي علي راحتك 
في لندن في إحدي الفنادق تحديدا علي تلك الطاولة التي كان يجلس عليها كيان وأنس 
أردف أنس بهدوء وبيده كأس إحدي الشروبات الطبيعية 
وانت بقي يا كنان باباكي ومامتك فين 
لمعت الدموع بعيناها لتخفيها بقوة 
وا وأنا صغيرة 
أجابها ف 
آسف بجد فكرتك 
أجابتة بسخرية 
هاا فكرتني هو انا امتي نستهم اصلااا 
أجابها في محاولة فتح مجال للحديث معاها 
شكلك كنتي بتحبيهم أوي 
نظرت للأمام پألم 
كانوا روحي كل حاجه جميلة في حياتي بعد هم مش عير سواد بس حياتي أدمرت خسړت كل حاجه بهم حتي نفسي خسرتها 
رد عليها بتأثر 
ربنا يرحمهم 
نظرت أمامهم لتردف والشړ يلمع بعيناها 
مش هرتاح غير لما يرتاحوا في طربتهم 
نظر لها بعدم فهم 
مش فاهم قصدك 
أجابتة مباشرا 
أهلي اتوا وا بفعل فاعل 
نظر لها پصدمه 
إيييه 
جذبت الكأس بين يدها لتردف بمكر 
إي
أتصدمت معلش بقي حضرتك مش متعود علي الكلام ده ما أنت مولود في بؤقك معلقة دهب 
أنس بهدوء 
عايز أفهمك حاجة واحده إنك ممكن تشوفيني مرح وبهزر ومرتاح ماديا جدا ومبسوط وأهلي موجودين وكل حاجه موجودة بس ده ميمنعش إن كل واحد وليه سر المظاهر خداعة أوي يمكن تشوفيني أبن بشوات ولينا كذا فرع في كذا دولة وزي ما بيقولوا
والعه معانا بس البيوت أسرار وكل واحد ورا ضحكته وهزراه هم كبير وحزن هو بيحاول يتعافي منه بالهزار علشان ينسي وكده 
بس الحقيقة الصعبة والمرة إنه علي أخر اليوم بيلقي نفسه وحيد بمعني الكلمة او بمعني أصح بيظهر كتمانه وحزنه وخشرته لجزء من روحه مع نفسه وهنا بيكتشف إنه متجاوزش حاجهما هو الوقت إلا إنه مسكن بس ومع أول قلم لنفس الحاجه بيرجع لنفس النقط بنلف في دايرة مقفولة يا كيان أحنا غير ما نبان أحنا صعب نتفهم أنت بتشوفي الجزء الحلو في حياتي بس 
او لتعقب بجدية 
معاك في نفس النقطة بس خلينا متفقين إنك عندك حاجات مش عند غيرك 
أجابه بعدم أكثار 
خلينا متفقين إن كل واحد مش عاجبه حياته والمفروض نرضا لان كل واحد ربنا حطه في المكان اللي يقدر يوجهه يعني أنا مش هنفع مكانك ولا انت هتنفعي تبقي مكاني كل شخص وقوة تحمله لو فكرتي من وجهه نظر تانيه هتكتشفي إن حياتك جنه بالنسبة لغيرك بس أنت باصه من منظور سلبي فقط حاول تقعدي مع نفسك وترجعي نفسك متحكميش علي الكتاب من غلافة يا بشمهندسة كيان 
أستقام ليغادر بهدوء ليتركها تراجع نفسها وحسابتها وكأن يرسل لها رساله خرجت بكل تلقائية منه لكي تمنعها عنا تنزي فعله لتفكر وتراجع ترتيبتها من الأول
نظرت له ساره لتجده منشعل بحاسوبه الخاص لتزفر بملل 
خالد هتخلص امتي 
أغلق حاسوبة بهدوء ليردف بهدوء 
هتعملي زي الأطفال الصغيرة 
ربعت يداها لتردف بضيق 
بس بجد أنا اتت 
وقف ليسير بأتجاها ليجلس أمامها ويمسك يداها بهدوء 
خلصت علي فكره بس كنت بفرغ الباقي 
قاطعته بغزل صريح 
علي فكره شكلك حلو أوي بالبدلة 
غمز بإحدي عينيه 
أنا في كل حاجه قمر 
ساره بمرح 
يخربيت التواضع بجد
أ ضحكة رجولية رنانه ليردف بهدوء 
طب يلا مش هنمشي 
جذب حقيبتها بهدوء 
يلا 
فتح باب مكتبه ليخرج 
أجابه بمكر خبيث 
مكنش ينفع أقول غير لما نأخد اول خطوة 
جلست بالقرب منه لتضع يديها علي ساقة قائلة 
طول عمري عارف أن دماغك شيطان 
قهقه بمكر 
بس مكنتش أعرف إنك غبية أوي علشان تتجوزي عزالدين 
أجابته بضيق 
أديك قولت غبية بس ت لما عرفت إن عزالدين مفيش أغبي منه 
قهقه بشړ
من ناحيه غبي ف هو غبي بصراحة لدرجة إن يكتب إبن مش أبنه علي أسمه 
صف سيارة أمام فيلا ليفتح لسارة الباب ليمد يده لها لتسير معه بصمت 
تسألت مستعجبه 
الحرس راحوا فين واحنا جايين هنا ليه مش المفروض نرجع القصر 
أحتضنها من الخلف ليسند برأسه علي كتفها بهدوء 
جايين نشوف جزء من حب الست سنين 
تسألت تعجاب 
ست سنين 
أمسك يدها ليسر بها للداخل 
تعالي وانت تشوفي 
دلفت للداخل لتجد جميع صورها في جميع مراحل عمرها تزين حائط المنزل لتنظر ناحيه الدرجه لتجد ذلك السهم كان الدرج
مزين بالورد 
والله لو في وسط جمهور هتعمل نفس الحركة اللي فيك فيك 
غمر بعيني ليردف بوحاقة 
احلا حاجه فيا يا حبي 
ليكمل بهظوء 
أنت هتطلعيي هتتابعي خطوات السهم ساعه بالكتير وهكون موجود 
خرج خارج الفيلا لتجد نفسها وحيدة بها لتفعل مثلما قال لها لتسير ناحيه أول سهم لتجد بجانبه ورقه مطويه لتفتحها
كنت أظنها النهاية بل كانت البداية بداية لحب جديد قصه حب لسارة وخالد لتنكتب بين السطور وجدت حبكي وسط سطور كانت مؤلمة لتكوني مسكني
أكملت طريقها لتصعد الدرج لتجد سهم اخر وبجانبه ورقة
حين رأيتكي بمكتبي شعرت بأنني بحلم تلك الفتاة التي أرقبها أكثر من ست أعوام أمامي تطلب حمايتي لم أتردد لحظه في أن ابدوء خبيثا وأحاول حمايتكي تحت مسمي زواجي منكي بل كانت البداية لجعلكي حلالي لأسمكي حب بين المستحيلات أو لنقول شيء أفضل سرقتني سارة من بين تلك السطور التي كانت بداية لنهايتي ولكنها أصبحت بداية لحب ينشئ بين السطور 
أكملت السير لتجد سهم أمام تلك الغرفة وبجانبه ورقة آخره
أسكي صغيرتي وأميرتي ولعنتي أيضا حبكي كالعنة التي أصابت قلبي أريد أعترف لكي بأنها أجمل لعڼة أصبتني هيا حبكي
دلفت داخل الغرفة لتجد فستان ذات اللوان الأبيض ذات نفشه واسعه الاكتاف ذات حماله رفيعه وبجانبه صندوق به حذاء من اللون الابيض مختلط باللون
الفضي لتجد تلك الورقة الآخر 
لنبداء من جديد لنكمل 
جلست أمامه لتعانقه بحب 
سارة
تم نسخ الرابط