رواية حب بين السطور كاملة بقلم سمية احمد
آلينا بأن سيرين أتت وسألت عليه أصبح بين صراع بأن يخبرها ام لا ليراها تنزل الدرج وهيا ترتدي فستان قصير الاكتاف لتت لشعرها العنان أقتربت لتجلس بجانبه
تحدثث عندما وجدت صمته
مالك مش علي بعضك ليه في حاجه مضايقك
تنهد بتعب لي الصمت بعد عدة دقائق
سارة في حاجه لازم تعرفيها
أجابتة بهدوء
سارة أنا كنت متجوز كده و ما تتكلمي سبيني
اكمل كلامي للأخر سارة أنا اتجوزتها ومكنش في بينا إي مشاعر بنت رجل أعمال مجرد صفقه شغل اتحولت لجواز الكلام ده من خمس سنين بعد ما ك بسنة وقتها قولت إن من حقي أعيش حياتي وأحب سارة أنا لما ك حبيبتك بجد حبيتك من كل قلبي كنت براقبك زي المراهق اتجوزت سيرين وأنا عمري 24سنه قعدنا سنتين متجوزين كانت رافضه قرار الخلفة او بمعني أصح مكنتش بقرب منها علشان تخلف اصلا كنت باعملها زيها زي أي حد مكنتش بقدم كل واجبتي كزوج وهي كذلك كانت كل يوم في حفله شكل هيا تربيتها وعداتها كل حاجه غيري حاولت أغير منها بس معرفتش لما تعبت منها سبتها تعمل اللي هيا عايزه في مره رجعت تعبان من الشغل دورت عليها في الجناح ملقتش أي أثر ليها سألت الخدم قالولي خرجت من ساعتين قولت أكيد في حفلة كالعادة طلعت غيرت هدومي وكنت لسه هنام جاتلي ماسدج فتحتها ويارتني مفتحتها أيوه محبتهاش بس أنا كراجل شرقي مش الخېانة انها تخوني في شرفي لقيت الماسدج عبارة عن إن مراتي مع عشقها في فندق وفي العنوان
طلعت الأوضة وخبطت وقتها اټصدمت لما لقيت عدوي قدامي لقيتها
پتخوني مع معتز أبن عمك يا سارة وقتها مكنتش شايف قدامي كل اللي فاكره إن مفقتش غير لما سيرين ومعتز كانوا بينزفوا بعد ما فقت ولقيت بابا ورايا مشيت وأنا حاسسه اني تايهه مكنتش بحبها بس جرحت كرامتي كراجل جرحت رجولتي كراجل قدام نفسي صغرتني قدام بابا طول عمري ليا مركزي وهيبتي فضلت شهر مختفي ميعرفوش حاجه عني لما رجعت لقيت سيرين هربت بره ومعتز مختفي ملحقتش أكمل اڼتقامي منهم
مش مطلوب مني أعاتبك ولا ازود الهم عليك كل واحد يا حبيبي وليه ماضي أنا مكنتش موجوده علشان الومك أنا مبسوطة إنك حكيت من نفسك كنت حابه أعرف عنك أكثر بس قولت هسيبك علي راحتك مفيش حد بيختار الماضي بتاعه ولا أنت اختارت نصيبك ولا أختارت النهاية دي بس ربنا علطول بيعوضنا لو معوضنها في الزوج بيعوضنا في الاب الحنين او الام بيعوضنا في ولدنت في صحتنا بس أكيد ربنا بيعوضنا في حاجه في نجاح وغيره ربنا رؤاف اوي بعباده زي ما ربنا هيعوضك علي اللي عملته فيك وعلي العلاقة
ډفن رأسه في عناقها ليردف
ساره أنا قولتلك لان سيرين جت القصر كذا مره وفي ناس مكلفها بمرقبتها قالوا أنها خرجت من قصر هاني الدمنهوري معني كده إن سيرين جايه بناء علي طلب هاني سيرين لازم تبقي تحت عيني علشان أعرف كل حاجه
داعبت شعره قائلة بدلال
أجابها بهدوء
لازم فتره وهتعدي بس لازم تبقي تحت عيني هيا الوحيده اللي هعرف أراقب كل تحركتها ولازم أول ما نروح القصر وتيجي نتخانق ونبعد عن بعض بس ده هيبقي في السر هنحاول نظهرلها إنها حققت اللي جت علشانه من أول يوم
ولازمتها أي اشوف الخلقة
بااااك
جرا إي يا معتز مناا قولتلك بعد ما وقعت وهو عندها في الجناح
معتز پغضب
سيرين خالد لو قرب من سارة هيكون أخر يوم في عمرك
سيرين بغيرة
هيا لحست مخك علي الآخر اسمعني يا ابن الدمنهوري قدامك ساعة لو مجتش الشقة بتاعتنا أعرف إني هريحك من حبيبة القلب
معتز پغضب
ساعة بالكتير لو مجتيش هجيلك أنا واريح الدنيا من قذرتك
أرتدت ملابسها لتتسحب من القصر بهدوء حينما شعرت بخلود الجميع للنوم لتغادر القصر متجه لمصيرها
صدح رنين هاتفه ليجذبه ويجيب بصوت ناعس
أيوه
لازم أشوفك ضروري
أبتعد عن سارة ليتحدث بخفوت
في حاجه
معتز الدمنهوري أت
مين اللي قټله
محدش يعرف التحقيقات شغاله والوضع متوتر وميطمنش لازم أشوفك في مكان ضروري
ربع ساعه بالكتير وابقي عندك
دلف داخل الحمام ليخذ دوش سريع ويرتدي ملابسه ليدثرها بال جيدا حتي لا يصبيها البرود ليقلق تدرجه المكيف حتي لا تتعب ليخرج بسرعة
قائله بحزن مصطنع
أنا معاك بس مينفعش تظهر حزنك علشان كده هتبقي حققت وسيلة اللي أبنك لازم تبقي قوي وتعرف مين اللي هه لازم ترميه في السچن وتأخد حق أبنك علشان تريحه في تربته
اجابها بصوت لا يوحي سوي بالشړ
معاكي حق والله لهندمه هخسره كل حاجه هعرف إن روح معتز مش سهله هشرب من دمههه بس مش هيترمي في السچن هيقابل وجه كريم زي أبني
صف سيارته ليترجل منها ليقترب من ذلك الشخص قائلا
معتز مين اللي قټله
أجابه الطرف الاخر
محدش عارف بس جالي خبر من الناس اللي في القصر إن هاني شاكك في حد
خالد بهدوء
ومين الشخص ده
قال بتع