چريمة عشق لمريم نصار الجزء الأول و الثاني
المحتويات
على الصور دي ومصدومه حسيت اني هيغمى عليا من الصدممه.. وبعدها فوقت علي صوت الأمن وشوفت ان محمد بيكمل ضړب في هشام.. وكمان عوره في وشه وبعدها بصت لابوها بترجي ودموع.. اغمى عليا من الصدممه.. من ان واحد زباله زي ده يعمل معايا كده وما حستش بنفسي غير.. غير وانا في المستشفى عند محمد
فريحه ورينو وبصو لبعض بدهشه. وكمان كل واحد غار على اخته
وما بين ان بنته بين ايدين محمد
نور وبعدها فوقت وعيطت كتير واعتذرت من محمد لاني زعقتله في الجامعه.. وسالته عرف ازاى بعدها حكالي انه لما عرف منى ان فى عريس هيتقدملي.. حب يسأل عليه وراقبه كويس وعرف ان هشام ده اخلاقه مش كويسه بالمره..
وعرف ان هشام اتقابل مع واحد واتفق معاه انه يصورني ومحمد خطڤ المصور ده وضربه كتير لحد مااعترف.. وان هشام عمل كده علشان يكسر كبريائي.. لو ما وافقتش عليه هينشر صوري دي على السوشيال ميديا..
مريم بتتشاهد وحست پخوف حقيقي لو نور اتكلمت
نور وبعد كده بكام يوم انا بروح الجامعه ومابتكلمش مع حد وجه هشام ده اعتذرلي وقدملي اعذار أن محمد بيوقع بينا.. وان هو اللي عمل كده وجيت امشي.. هشام حاول يمسك ايدي وانا ضړبته بالقلم ومشيت مخنوقه وجيت على البيت هنا
نور مسكت ايد مريم ولما حكيت لماما كل الل حصل وعرفتها بكل حاجه نصحتنى انى ما اتكلمش مع هشام ده خالص وابعد عنه
آدم رفع عينيه بصدممه وبص ل مريم نظره عمرها ماهتنساها فيها لوم وزعل وعتاب كبير قوي
ومريم بصت ل آدم بترجي لكن نزل عينيه بعيد
وكمان مراد ادايق جدا لانها لو قالت كان هيتصرف
نور بعدها حسيت ان محمد اتغير عليا.. وانه مبقاش يسأل ولا يجي هنا ولا يطلبني في اي عمليه احضر فيها.. ساعتها فكرت ان ممكن محمد يكون مصدق عليا اللي حصل ده وهشام جه ودايقني تانى ورحت اشتكيته لرئيس الجامعه
والنهارده ..
كلهم بصولها آدم قولي يا نور كملي ما تخافيش
قوي يا بابي ودخلت الجامعه وعرفت ان نرمين ماجتش وقاعده مخنوقه قولت اروح ل محمد المستشفى. اشوف ايه سبب تغيره ده وسالت عليه قالوا انه في العمليات
استنيته في المكتب بتاعه.. وبعدها جه وسالني واطمن عليا . وقولتله انت مصدق عليا ان انا ممكن اكون البنت اللي في الصور دي !!!
وكملت بعياط محمد مستناش انى اكمل وزعقلي وصوته عالي عليا وقالي انى غبيه وكمان عمره ما يصدق عليا حاجه زي دي ابدا.. وفضل يقولي اني اتربيت على ايديه وواثق فيا اكتر من نفسه.. وانى تفكيري غبي وان سبب تغيره ان في افكار كتيره في دماغه.. وان فيه اسئله كتير مش لاقيلها جواب.. واتكلم كتير بلوم على انى فكرت انى ازاى ممكن افكر في كده وبعدها قالي اتفضلي روحي علشان مصدع
لقيت ولدين ركبو جمبي من الاتجاهين..
ولسه هصرخ وكان هشام هو اللي سايق التاكسي
..
وبعدها واحد كتفني علشان محاولش اعمل حاجه والتاني حط منديل علي بقى وماحستش باي حاجه..
مريم بشهقه ودموع وحست بدوخه.. ورينو وفريحه مصډومين
مريم. دموعها نزلت بغزاره لكنها مأثرتش في آدم لانه زعلان من مريم جدا
وآدم. الډم غلي في عروقه.. ومراد.. وزين كلهم جواهم حقد وغل وكرهه.. من هشام وكمان آدم خاېف من اللي ممكن يكون حصل بعد كده
آدم پخوف من اجابتها. ومحمد شافهم ونزلك من العربيه صح
نور هزت راسها ودموع بلا.. واترمت في حضڼ امها.. انا بعدها فوقت لقيت نفسي متربطه في اوضه على السرير.. وكانو رابطين ايديا ورجليا..ولما فوق حاولت افك نفسي علشان اتصل بحد وكانت الشنطه بعيد عني وفوني مرمي على الارض.. وافتكرت ان هشام هو اللي كان في التاكسي
آدم قبض على يديه وبيحاول يتماسك
و هشام دخل عليا الاوضه وكان مركب كاميرا في الاوضه قصاد السرير وبكل حقاره فكلي حجابي وشدني من شعري وانا كنت پصرخ باسمك يا بابا انت واخواتي ساعتها حسيت انى خلاص هنتنهى وهدتته بيك يابابى وكمان اخواتي ومحمد.. وكسر فوني. وقالي ان محمد اتصل عليا كتير وقالي كمان انه هيصور كل حاجه.. وكمان في ٢ صحاب وبره وعيطت وكان عايز وما كملتش
آدم وقف خلاص ما تكمليش
عيون آدم. ومراد. وزين كلها بلون الډم وزين وسط غليانه كملي يا نور محمد جه ازاي
نور الحيوان ده جه جمبي وكان لسه وانا پصرخ وبترجاه.. وفجاءه لقيت حد بياخد هشام من جمبي وكان محمد كلهم اتنهدو براحه لكن
آدم رغم انه استريح ان بنته وبخير لما محمد جه بس جواه ڼار هاتولع فيهم كلهم.
نور محمد فضل يضرب فيه من غير ولا كلمه وكمان كسر سنانه ووشه كله ډم وكان ھيموت في ايد محمد
نور وهي بتحكي كانت بتحكي بفخر ونسيت كل الخۏف والقلق
ولولا اصرخت واترجيت محمد انه يسيبه كان ز مانه م١ت دلوقتي في ايديه.. وبعدها طلبت منه انه يفكني ونمشي
محمد بصلي وما ردش عليا.. وجرجر هشام من شعره بره الاوضه وقفل عليا الباب.. سمعت بعدها صوت ازاز بيتكسر بره.. وكمان صوت صړيخ الولاد اللي كانت بره.. وبعدها محمد دخل الاوضه وانا سامعه صوتهم بيصرخوا من الضړب.. ومحمد جه وفكني وجابلى الحجاب واطمن عليا وبعدها من الخۏف حسيت اني مش بخير
محمد قالي يلا علشان اوصلك وراح يجيب شنطتي وفونى اللي على الارض وما حسيتش بنفسي بعدها غير وانا هنا
نور..محكيتش كل حاجه اكتفت بحضن محمد وانه لبسها الحجاب بايديه.. وانه قال للولاد وهو بيضربهم. نور ملك محمد عزيز وبس. وانه الل يقرب نور هيقتلوا. وان نور بنته ومسؤله منه. وازاى حد ېلمس عشقه وهو موجود.. قالها في وقت غضبه.. وفهمت كل تصرفات محمد واتنهدت وحمدت ربنا انه بعتلها محمد في الوقت المناسب..
وكملت.. لكن انا بجد يا بابي والله ما عملتش حاجه وكمان ماعرفش محمد عرف ازاى
آدم جواه غيظ كبير لكن حس ان هدي شويه من بعد ما سمع اللي محمد عمله.. ولولا محمد كان زمان بنته وغمض عينيه وقال والله يا هشام الكلب ما هاسيبك
ومريم. بدموع مستمره حضنت بنتها اكتر وحمدت ربنا انه حفظ لها الوديعه عنده
وضغط مريم بدا يعلى تاني لأن آدامها زعلان والكل حمد ربنا ان نور بخير
فريحه ورينو اعجبوا جدا من محمد لانه انقذ نور
اما آدم ومراد وزين ممنونين لمحمد بشكر كبير لانه انقذ شرفهم والحمد لله عدت على خير
مريم قامت علشان تصلي ركعتين شكر لله ان ربنا انقذلها بنتها وهي بخير.. وهي ماشيه راحت وقفت قدام آدم وبصتله في عينيه بأسف.. وعرفت انه زعلان ولسه هتتكلم. اتحرك وقال يلا يا مراد انت وزين علشان ننزل تحت.. ويا ريت الكل يسيب نور ترتاح شويه
وساب مريم ونزل وكلهم نزلو تحت.. وفريحه ورينو قاعدين جوه مع بعض في اوضه رينو
ومريم راحت على اوضتها وزعلانه وحاسه ان راسها ھتنفجر ودخلت علشان تاخد شاور علشان تهدا وتتوضا وتصلي
آدم ومراد وزين قاعدين تحت.. بيفكروا هيعملوا ايه في هشام وهينتقمو منه ازاي..
لكن قطع تفكيرهم طارق اللي دخل جرى عليهم هو وفهد.. والحمد لله اطمنوا ان نور كويسه
والكل اتصل على زين علشان يطمنه على نور من العيله..
وزين طمنهم وقالهم انه نور كانت في مشوار واتاخرت شويه
وبعدها زين قعد.. وزين شرح لطارق وفهد لكن مش كل حاجه وفي شرح مبسط جدا
طارق.. بعدها فهم وقال ايوووه.. ايوووه علشان كده بقى محمد كلمني من ساعه واكتر
آدم باستغراب كلمك.. كلمك ليه
طارق ربت على رجل آدم وقال محمد اتصل عليا انا وفهد وقال ان في ٣ عيال في بيت على طريق زراعي
٢ منهم متكسرين وواحد مغمى عليه ومتربط وقالي اخد الواد اللي متربط على المخزن.. لأن محمد ليه حساب عنده كلهم اتعدله من مكانهم واتفاجأو بشخصيه محمد
آدم قام وقف فين المخزن ده.
وطارق قاله وكلهم اتحركوا على عنوان المخزن علشان ينتقموا
آدم ماصبرش يركب عربيته وركب عربيه طارق. وهو الل ساق وطارق كان جمبه
ومراد وزين فهد ركبه عربيه مراد.. ومراد الل سايق
بقلمى Mariem Nasar
مصطفى وشرين واشرف وهنا ويوسف وريتال
قاعدين على العشا بعد ما اطمنه ع نور الحمد لله وصلت البيت بالسلامه وانها كانت في مشوار مهم واتاخرت
يوسف احم بابا
أشرف نعم يا حبيبي
يوسف انا كنت عايز حضرتك في موضوع مهم
اشرف خير يابني قول سامعك
يوسف بصراحه انا كنت هاطلب من جدو ولكن انا عارف رائيه لكن انا قولت اخد رايك الاول
مصطفى قول يا حبيبي قلقتنا خير
يوسف بتوتر وحس ان الكلام كله اتبخر. احم خير ياجدو بصراحه .. انا.. انا
هنا ربتت على ايده بحب أم قول يا روحي وما تقلقش ابوك طول عمره جمبك وبيدعمك
يوسف اطمن بصراحه انا عايزه اتجوز
كلهم فرحو مع دهشه
أشرف تتجوز مره واحده طيب قول اخطب وبعدها اظبط حياتي واتجوز
شيرين يعني هي في النهايه هيتجوز ايه يا اشرف
اشرف يا ماما انا مش معترض على حاجه لكن يوسف لسه في رابعه هندسه وكمان 21 سنه يعني قدامه لسه بدري
مصطفى وانت اتجوزت وانت عندك 25 سنه يا حبيبي وكنت ھتموت وتتجوز قبل ما تخطب ولا ناسى. بس يوسف حمار علشان كلمك انت وانا لا
يوسف اخد ايد جدو وباسها حقك عليا يا جدو انا بس كنت متاكد ان حضرتك هتوافق لكن طبعا رأي بابا يهمني
هنا بلهفه أم ومين العروسه يا حبيبي
يوسف بفخر مريم الجزار
طبعا كلهم فروحوا.. لأن مريم بنت محترمه ومجتهده جدا وكمان في صيدله وجميله جدا وهنا فرحت بعد ما عرفت ان يوسف بيحب مريم واشرف كمان استكان لما عرف ان ابنه هيتجوز عن حب وروتى كمان فرحت جدا لانها بتحب مريم اووي
وشيرين فرحتها ما تقلش عنهم.. لان مريم بنت اخوها
واتفقوا انهم في اقرب وقت.. يروحوا يتقدموا ل مريم.. ويتفقوا على الخطوبه
ويوسف كان طاير من الفرحه.. وسابهم وطلع جري على اوضته واتصل على مريم وهحكالها ع كل حاجه.. ومريم كانت ھتموت مكانها من الفرحه اخيرا حلمها هيتحقق وهتاخد حب الطفوله اللي حبيته من ساعه ما فتحت عينيها على الدنيا وكمان اكتفت ان يوسف عشقها من اول يوم اتولدت
متابعة القراءة